حكم ترك الزوج زوجته ساعات طويلة يوميا للجلوس على القهوة.. دينا أبو الخير تجيب
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (ما حكم ترك الزوج لزوجته ساعات طويلة للجلوس على المقهي مع أصدقائه عشان يرفه عن نفسه؟
واستشهدت دينا أبو الخير، في إجابتها على السؤال خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، بحديث النبي الذي يقول فيه (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟".
وأكدت أن أمر الترفيه للزوج ليس فيه مشكلة أبدا من الناحية الشرعية ولا حرمة في هذا، لكن السؤال هنا عن الضرر الذي يحصل للزوجة من هذا الترفيه.
وأشارت إلى أن الله تعالى سائلنا هذه الأسئلة يوم القيامة، ويسأل العبد عن عمره فيم أفناه؟ وعليه أن يعد الإجابة لهذا السؤال، وعلى الرجل ألا يترك الزوجة بمفردها لمدة طويلة وعليه أن يكون بجوار أولاده المستحقين للرعاية والتوجيه حتى لا يكونوا عرضة للانحراف.
وتابعت: أمر الترفيه ليس ساعة أو ساعتين، فهناك رجال يجلسون على المقاهي حتى أذان الفجر بالرغم من أنهم لا يفعلون أمرا محرما، ولكنهم سيحاسبون على عمرهم فيم أفنوه.
ووجهت دينا أبو الخير، رسالة لصاحبة السؤال وزوجها: خلي بالك إن المقام الأول اللي هتحاسب عليه صحتك وعمرك انت، وبعد كده أصحاب الحقوق هل وأعطيتهم حقهم أم لا؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير دينا أبو الخير الزوج المقهي وللنساء نصيب الترفيه دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.