أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم اليوم السبت، عن إعارة مهاجمه الإيراني ساردار أزمون (28 عاماً) إلى روما الإيطالي لمدة عام.
وقال المدير الرياضي لنادي باير ليفركوزن سيمون رولفز: "كانت رغبة ساردار هي بدء تجربة في أجواء جديدة.. لسوء الحظ، تعرض اللاعب للكثير من الإصابات على مدار عام ونصف العام، والآن، توصل اللاعب لاتفاق مع روما، في الدوري الإيطالي، يستطيع ساردار أن يثبت جدارته في منافسة ذات مستويات عالية أيضاً".
???? Benvenuto alla Roma, Sardar Azmoun! ????????#ASRoma pic.twitter.com/0MASouey5R
— AS Roma (@OfficialASRoma) August 26, 2023
وكان ساردار انتقل إلى ليفركوزن في يناير (كانون الثاني) 2022 قادماً من زينيت سان بطرسبرغ الروسي مقابل 5ر2 مليون يورو، ويمتد عقده الحالي مع النادي الألماني حتى 30 يونيو (حزيران) 2027.
وشارك اللاعب مراراً مع الفريق في المباريات، حيث خاض 44 مباراة وسجل خمسة أهداف وصنع مثلها، ولكنه لم يحجز لنفسه مكاناً منتظماً في التشكيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روما
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح نافورة تريفي بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع
روما "أ.ف.ب": أعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة رسميا بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، على ما أعلن رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري الأحد.
وقال غوالتيري أمام هذا المعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم "لا دولتشه فيتا"، "يمكن أن يتواجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، من دون حشود أو ارتباك".
وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد في نهاية مرحلة الاختبار التي لم يحدد مدتها.
ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس في الأشهر المقبلة إمكان فرض "تذكرة دخول بسيطة" لتمويل أعمال مختلفة بينها صيانة النافورة.
هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور واحدة من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم "لا دولتشه فيتا" للمخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.
تقليديا، يعمد الكثير من السياح الذي كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يوميا، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة لاعتقادهم بأن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.
وفي العادة، تسترد السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعيا من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة "كاريتاس" الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.