رسالة من المصرية للاتصلات للعملاء بشأن نظام الفواتير
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يبحث عدد كبير من المشتركين بالخط الارضي من الشركة المصرية للاتصالت، عن النظام الجديد ، الذي أعلنته الشركة المصرية للاتصالات “WE” عن إلغاء النظام القديم الخاص بسداد فواتير التليفون الأرضي، والذي كان يعتمد على مواعيد ربع سنوية ثابتة.
المصرية للاتصالات تلغي نظام الفواتير القديموأكدت الشركة اعتماد نظام جديد يمنح العملاء مرونة أكبر، حيث تحسب فترة السماح التي تمتد لـ90 يوما من تاريخ السداد الفعلي للفاتورة، وليس من تاريخ استحقاقها.
ودعت “WE” جميع العملاء إلى الالتزام بسداد الفواتير في المواعيد الجديدة لتجنب تراكم المديونيات، التي قد تشكل عبئا ماليا إضافيا.
كما نبهت إلى أن تأخر العميل عن السداد لفترات طويلة قد يؤدي إلى فقدان الخط الأرضي نهائيا، حيث تقوم الشركة بسحب الخط وإتاحته لعميل آخر.
كيف يعمل النظام الجديد؟النظام الجديد يراعي ظروف العملاء ويمنحهم فرصة الاستفادة الكاملة من فترة السماح.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت الفاتورة مستحقة في 1 يناير وتم السداد في 20 يناير، فإن فترة السماح الجديدة تحسب بدءا من 20 يناير، وليس من أول الشهر.
وبهذه الطريقة، لا يخسر العميل أي يوم من فترة السماح بسبب تأخره عن السداد.
وشددت الشركة على أهمية الالتزام بالمواعيد الجديدة، موضحة أن تراكم ثلاث فواتير دون سداد يعرض العميل لفقدان الخط الأرضي بشكل دائم.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي الشركة لضمان استمرارية الخدمة وعدم تعطيلها، فضلا عن منح الفرصة لعملاء جدد للحصول على خطوط نشطة.
خدمات الاستعلام والدفع المتنوعةقدمت “WE” حزمة من الخيارات السهلة للاستعلام عن الفواتير وسدادها، من أبرزها:
فروع ومنافذ WE الرسمية
ماكينات الدفع الإلكتروني مثل فوري
الوحدات المتنقلة التابعة للشركة
الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة
مكاتب البريد المصري
منصات الدفع الإلكتروني مثل “مصاري” و”أمان”
تطبيقات وخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول
أتاحت الشركة كذلك إمكانية الدفع عبر محفظة “فودافون كاش” من خلال منصة مصر الرقمية.
وتشمل الخطوات: الدخول إلى المنصة، اختيار خدمة الدفع الإلكتروني، إدخال رقم الهاتف المرتبط بفودافون كاش، ومسح الكود الظاهر لإتمام عملية السداد بسهولة وأمان.
أكدت الشركة المصرية للاتصالات أن إطلاق النظام الجديد يأتي في إطار تطوير تجربة العملاء وتسهيل إجراءات الدفع، بما يضمن استمرارية الخدمة دون انقطاع.
وأشارت إلى أن التزام المشتركين بالسداد في المواعيد المحددة يسهم بشكل كبير في الحفاظ على جودة الخدمة وتفادي أي قرارات أو إجراءات قد تؤثر على استفادتهم منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات الشركة المصرية المصرية للاتصالات مواعيد السداد المصریة للاتصالات الشرکة المصریة النظام الجدید فترة السماح
إقرأ أيضاً:
100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم
في أول مئة يوم من عودته إلى البيت الأبيض، قاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة سياسية صاخبة قلبت ملامح النظام العالمي الذي رعته واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب تحليل أجرته وكالة رويترز استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 12 مسؤولًا حكوميًا حاليًا وسابقًا، ودبلوماسيين ومحللين مستقلين في واشنطن وعواصم عالمية.
خلال هذه الفترة القصيرة، شن ترامب حربًا جمركية واسعة، خفّض المساعدات الخارجية الأميركية، انتقد الحلفاء التقليديين في حلف شمال الأطلسي، وتبنى سرديات روسية بشأن النزاع في أوكرانيا. كما طرح أفكارًا مثيرة للجدل، منها ضمّ جزيرة جرينلاند الدنماركية إلى الولايات المتحدة، وإعادة السيطرة على قناة بنما، بل وتحدث عن تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
اضطراب النظام العالمييشير مسؤولون سابقون، مثل إليوت أبرامز الذي خدم في إدارات ريغان وبوش الابن وعُين مبعوثًا خاصًا خلال ولاية ترامب الأولى، إلى أن ترامب بات "أكثر تطرفًا" مما كان عليه قبل ثماني سنوات. ويضيف أبرامز: "لقد فوجئت بالفعل بحدة مواقفه الجديدة".
سياسة "أميركا أولًا" التي ينتهجها ترامب باتت تنفّر الحلفاء وتشجع الخصوم، ما يثير قلقًا دوليًا واسعًا من تداعيات قد يصعب تداركها لاحقًا حتى لو عاد رئيس أكثر تقليدية إلى السلطة في 2028.
التوتر الداخلي في الولايات المتحدة أضاف إلى هذا القلق، مع مؤشرات متزايدة على تراجع ديمقراطي، تمثلت في الهجمات اللفظية ضد القضاء، ضغوط على الجامعات، وحملات ترحيل صارمة وصلت إلى نقل مهاجرين إلى سجون سيئة السمعة مثل تلك الموجودة في السلفادور.
حلفاء يراجعون حساباتهمالدول الأوروبية، التي طالما اعتمدت على المظلة الأمنية الأميركية، بدأت بالفعل بتعزيز صناعاتها الدفاعية، تحسبًا لاحتمال تراجع الالتزام الأميركي تجاه حلف شمال الأطلسي. وفي آسيا، أثارت تصرفات ترامب نقاشات داخل كوريا الجنوبية حول تطوير برنامج نووي محلي، بينما تسعى كندا لإعادة ضبط علاقاتها الاقتصادية والأمنية مع أوروبا، وسط تراجع الثقة بواشنطن كشريك موثوق.
وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، أشار أكثر من نصف الأميركيين إلى أن ترامب يبدو "مرتبطًا بشدة" بروسيا، وهي نسبة تشمل واحدًا من كل خمسة جمهوريين.
الخطاب التوسعي ومخاطر المواجهةبأسلوبه المثير للجدل، طرح ترامب خططًا لضم جرينلاند، وهاجم كندا، وهدد بالسيطرة على قناة بنما، وألمح إلى تحويل غزة إلى منتجع سياحيK تحركات يرى فيها المحللون ملامح إحياء لنهج تقسيم مناطق النفوذ على غرار الحرب الباردة، وهو ما قد يشجع قوى كبرى مثل الصين على خطوات عدائية، خصوصًا تجاه تايوان.
وقد عبرت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن عن قلق بالغ تجاه هذه التوجهات، مؤكدة أن الضغط الأميركي يمس أساسات النظام العالمي الذي تم بناؤه عبر عقود.
عالم يعيد ترتيب أوراقهفي مواجهة السياسات الأميركية المرتبكة، كثفت دول مثل ألمانيا وفرنسا إنفاقها العسكري، بينما بدأ الاتحاد الأوروبي بوضع خطط لفرض رسوم جمركية مضادة. في الوقت نفسه، تحاول دول مثل إسبانيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين، التي تستغل هذا الفراغ لتعزيز دورها العالمي.
ويحذر الدبلوماسي الأميركي المخضرم آرون ديفيد ميلر من أن الأضرار التي تلحق الآن بالعلاقات الأميركية الدولية قد تكون عميقة، مضيفًا أن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة، لكنه يهدد بإحداث شروخ يصعب إصلاحها".
هل هناك مجال للتراجع؟رغم تصاعد التوترات، يرى بعض المحللين أن المجال لا يزال متاحًا أمام ترامب لتغيير مساره، خصوصًا إذا اشتدت الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري القلق على مصير الانتخابات التشريعية المقبلة. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة من أن استمرار هذه السياسات سيجعل من مهمة أي رئيس أميركي لاحق مهمة شاقة لإعادة بناء الثقة وترسيخ النظام العالمي التقليدي.