المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد دور الإعلام الرقمي في تعزيز الوعي والتوعية الأمنية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عقد مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز الجلسة العلمية الثالثة تحت عنوان “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”؛ بحضور مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام الدكتور أسامة البشري.
وأكد العقيد طلال بن شلهوب أن الإعلام الرقمي يلعب دورًا محوريًا في التوعية؛ لسهولة الوصول للمعلومات عبر شبكة الإنترنت، ونشرها بسرعة وفعالية، مضيفًا أن المنصات الرقمية أسهمت في نشر الوعي وتنمية ثقافة المجتمع وتفاعله مع القضايا الأمنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالشؤون الإسلامية تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب الـ39
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن الإعلام الرقمي له دور متنامٍ في نشر التوعية وإيصال المعلومات، وتوجيه الرأي العام، وتحفيز التفاعل مع القضايا المختلفة، فيما يتعلق برفع وعي المجتمعات؛ من خلال الانتشار الواسع والسرعة في الوصول إلى الجمهور بوقت قصير، مع نشر المعلومات والتثقيف؛ مما يعزز الشعور بالمسؤولية الجماعية.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب إلى أن الإعلام الرقمي يُعد أداة قوية لتعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين، لما يتطلبه من مهنية إعلامية عالية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمحتوى الرقمي؛ موصيًا بأهمية الاستفادة من تأثير الإعلام الرقمي في صناعة محتوى مميز يصنع التأثير الإيجابي للمجتمعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
جدة – واس
قدّم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بجامعة الملك عبدالعزيز؛ أولى جلساته العلمية اليوم، بعنوان “التواصل الحكومي في الأزمات” بمشاركة مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، وأدارها مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي.
وتطرق الدكتور العبدالعالي خلال الجلسة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة وتجربتها الإثرائية مع جائحة كورونا؛ لافتًا إلى أن التواصل الحكومي في الأزمات هو أحد أهم عناصر إدارة الأزمات، إذ يسهم في توجيه الرأي العام، وطمأنة المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة، ومكافحة الشائعات، وذلك بالشفافية والدقة في نقل المعلومات مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأخرى.
وأكد على توفير المعلومات في الوقت المناسب، وتركيز الإعلامي على الدقة والتأكد من صحة البيانات قبل نشرها، واستخدام لغة مفهومة لجميع فئات المجتمع، الرد على استفسارات الجمهور من خلال القنوات الرسمية، مع استخدام أدوات التواصل الحكومي في الأزمات؛ كالمؤتمرات الصحفية، ووسائل الإعلام الرسمية، وحسابات الجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية الحكومية.
يذكر أن مؤتمر الاتصال الرقمي يتضمن 13 جلسة حوارية، و13 ورشة عمل تخصصية؛ بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.