طلاب تونسيون بالخارج يرفضون الأحكام الجائرة ويدعمون حراك الجامعات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
استنكر طلاب تونسيون في الخارج ما وصفوها بالأحكام القضائية الجائرة والاعتقالات التعسفية بحق قضاة وصحفيين وسياسيين وناشطين ورجال أعمال في تونس، مؤكدين أنهم لن يصمتوا إزاء هذه "الانحرافات الخطيرة" عن مبادئ الثورة التونسية.
وقال الطلاب في بيان نشر اليوم الثلاثاء: "نعلن تضامننا مع جميع المعتقلين، دون تمييز في الانتماءات أو التوجهات السياسية، وندعو السلطة إلى إيقاف سياسة الاعتقالات التعسفية وإطلاق سراحهم فورا".
كما أعرب الطلاب عن رفضهم لما وصفوها بحملات التخوين والشيطنة ضد كل من يعارض السلطة القائمة، ورأوا أن "حالة الاحتقان هذه لا يمكن إلا أن تعمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية وأن تنفر الشباب التونسي من العودة إلى خدمة بلاده".
وثمّن طلاب الخارج حراك زملائهم "في كل من كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، وكلية الحقوق والعلوم السياسية بالمنار، وكلية الحقوق بصفاقس ومعهد الصحافة وعلوم الإخبار من خلال إصدارهم بيانات عبّرت بصدق عن وعي الشباب التونسي".
ودعا البيان جميع الطلبة والهياكل الشبابية والمجموعات الرياضية إلى "تحمل مسؤولياتهم الوطنية ونزع حاجز الخوف من خلال التعبير السلمي عن موقفهم الرافض لمسار الانغلاق والانحراف عن المبادئ التي قامت عليها ثورتنا".
إعلانوأصدرت محكمة تونسية يوم 19 أبريل/نيسان الجاري إدانات جماعية وأحكاما مشددة بحق 40 شخصية سياسية وإعلامية وحقوقية بتهم "التآمر على أمن الدولة"، بينما تؤكد المعارضة أن القضية سياسية وتهدف إلى قمع الأصوات الرافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس قيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي يطلق فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
تواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة لتمكين الشباب الجامعي وتأهيلهم لقيادة المستقبل في ظل رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الاستثمار في العقول الشابة في صدارة أولوياتها وفي هذا الإطار أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الشباب الجامعي يمثل القلب النابض لمستقبل الوطن وأن تمكينهم ودعم قدراتهم القيادية والفكرية هو حجر الزاوية في بناء مجتمع تنافسي قادر على مواكبة التغيرات العالمية مشددًا على أهمية تعزيز وعي الطلاب بقضايا وطنهم وغرس قيم الانتماء والمواطنة لديهم عبر توفير منصات حقيقية للحوار والتدريب وتنمية المهارات القيادية والإدارية.
وتتويجًا لهذه الرؤية ينظم قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وقطاع المعاهد حيث يشكل الملتقى منصة وطنية رائدة لتعزيز قدرات القيادات الطلابية وتفعيل دورها في بناء مجتمع جامعي فاعل ومؤثر .
وتنطلق فعاليات الملتقى بمقر معهد إعداد القادة أمس الاحد 27 ابريل وحتى صباح الثلاثاء 29 إبريل 2025 متضمنة باقة متنوعة من الفعاليات التي تشمل جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتنمية وعيهم بقضايا وطنهم وإعدادهم لتحمل المسؤوليات القيادية في المستقبل بروح الفريق والعمل الجماعي.
وأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار استراتيجية شاملة لإعداد جيل من الشباب الجامعي يمتلك المهارات اللازمة لصناعة التغيير الإيجابي مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى عبر برامجها المتنوعة إلى بناء شخصية الطالب القيادي الذي يجمع بين العلم والعمل والانتماء الوطني موضحًا أن الملتقى يمثل فرصة ذهبية لتعزيز الحوار البنّاء بين الشباب ومؤسسات الدولة بما يسهم في خلق كوادر قادرة على قيادة مسيرة التنمية الوطنية بوعي وكفاءة.
كما تقدم الدكتور همام بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والسادة أمناء مجالس الجامعات المصرية، الدكتور عبد الوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، الدكتور أحمد الجيوشى، أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية على تعاونهم المثمر وجهودهم الفاعلة في دعم وتفعيل الأنشطة الطلابية داخل الجامعات، وحرصهم الدائم على تعزيز مشاركة الطلاب في مختلف الفعاليات.
ويواصل معهد إعداد القادة التزامه برسالته الوطنية في دعم وتأهيل شباب الجامعات والمعاهد المصرية ليكونوا شركاء فاعلين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال تقديم برامج نوعية ومبادرات مبتكرة تسهم في بناء مجتمع شبابي واعٍ ومؤثر قادر على صناعة المستقبل.