النيجر يمهل السفير الألماني 48 ساعة لمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم السبت، إمهال السفير الألماني، أوليفيي شناكينبرغ، 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية النيجرية إنهاء اعتماد السفير شناكينبرغ، وطالبته بمغادرة أراضي النيجر، في غضون 48 ساعة، لافتة إلى أن القرار اتُخذ على خلفية تصرفات السلطات الألمانية المخالفة لمصالح النيجر، بحسب البيان.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار خارجية النيجر، أمس الجمعة، بإنهاء اعتماد السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي، ومطالبته بمغادرة البلاد، خلال 48 ساعة، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب تصرفات السلطات الفرنسية المخالفة لمصالح النيجر، بحسب قرار الخارجية.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، يوم 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول، مسلطين الضوء على قرار وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الأوضاع الأمنية، وسوء الإدارة الاقتصادية.
من جانبها، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) فرض عقوبات على النيجر، بما في ذلك إغلاق مجالها الجوي، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الاستيلاء العسكري على السلطة، وإقالة الرئيس محمد بازوم.
وتحدى رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، العقوبات التي فرضتها “إيكواس” ردا على الانقلاب العسكري في البلاد، واصفا إياها بأنها “غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.