معهد الصحة العامة في جامعة بيرزيت يدخل عامه الثاني ضمن حملة "متحدون ضد التبغ: بيئة خالية من التدخين"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يواصل معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت للسنة الثانية على التوالي أعمال حملة "متحدون ضد التبغ . بيئة خالية من التدخين" وتنفيذ نشاطاتها، والتي تأتي بالشراكة مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت) ، وترعاها وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم، ويساهم في تنفيذها مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت.
تهدف الحملة الى زيادة نسبة الوعي عند المجتمع الفلسطيني حول ظاهرة التدخين السلبي ومخاطره والطريق للتقليل من التعرض له. كما تطالب الحملة بتنفيذ القوانين واللوائح لمكافحة التدخين السلبي، وتنشُر الوعي لحماية الأطفال والمواطنين بشكل عام من مضار التدخين بكافة أشكاله وأعراضه.
وقد اشارت الدكتورة نيفين ابورميلة، مديرة الحملة، انه قد اثبتت تجارب دول العالم أن قوانين منع التدخين الشامل اذا تم تصميمها وتنفيذها بشكل جيد مع تدابير انفاذ قوية تقلل إلى حد كبير من التعرض للدخان السلبي، لذلك علينا العمل بكل جهد ممكن لتطبيق قوانين شاملة تمنع التدخين وتحظره في الأماكن العامة المغلقة بالمؤسسات وأماكن العمل والمدارس والجامعات والمطاعم والمواصلات العامة بالإضافة للعمل على زيادة الوعي بمخاطر التعرض للتدخين السلبي... نأمل أن تصل رسائل هذه الحملة إلى جميع شرائح المجتمع.
كما تولي وزارة الصحة أهمية كبيرة إلى مكافحة أمراض الجهاز التنفسي، وللحد من هذه الأمراض الأولوية هي مكافحة السبب وهو التدخين، بالتالي يوجد خطة استراتيجية من وزارة الصحة تقوم على أساس بناء وتقديم خطة متكاملة وشاملة مبنية على حفظ حقوق الجميع وتوفير الخدمات لتصل للجميع دون تمييز
وتأتي هذا الحملة استكمالاً للحملة الإقليمية لمكافحة التدخين وكوفيد التي انطلقت في العام 2022، والتي حققت نجاحاً كبيراً في رسائلها الإعلامية، التي استهدفت تدخين الأرجيلة ومضاره. لقد وصلت الحملة في السنة الأولى إلى أكثر من ثلاث مليون فلسطيني، كما وتطمح للوصول إلى أكثر من ثلاث مليون فلسطيني أيضا مع انتهاء أعمالها في سنتها الثانية أي نهاية أيلول/ سبتمبر من سنة 2023.
من أهم ما نتج عن الحملة الأولى التي كانت ما بين شهر أيار وشهر آب من سنة 2022 ما يلي:
إعراب المشاركون في استبيان تقييم ما بعد الحملة عن دعمهم لسياسات منع التدخين ، حيث طالب أكثر من 84٪ من المشاركين في الاستطلاع بمباني جامعية خالية من التدخين.
قامت وزارة الصحة بمواءمة افتتاح عيادات الإقلاع عن التدخين مع إطلاق الحملة واستخدمت منصة الحملة لبدء الإعلان عن العيادات.
كما حثت الحملة بلدية رام الله على بذل مجهود لفرض حظر على بيع التبغ للقصر
وقالت ريبيكا بيرل ، نائب الرئيس ، الشراكات والمبادرات ، Vital Strategies: "سلطت هذه المبادرة الضوء على فعالية الحملات الإعلامية والحاجة إلى رسائل مكافحة التبغ وصددها في المنطقة. لم تساعد حملة متحدون ضد التبغ الملايين من مستخدمي التبغ على التفكير في خدمات الإقلاع عن التدخين والوصول إليها فحسب ، بل حفزت صانعي السياسات على دعم الأماكن الخالية من التدخين وعززت بيئة مواتية لتغيير السياسات. نحن فخورون بأن هذا العمل حفز على مكافحة التبغ وهو خطوة مهمة في المساعدة على حماية صحة الملايين في جميع أنحاء المنطقة ".
وتنوعت الإصدارات ما بين ومضاتٍ إذاعية توعوية، وفيديوهات متحركة، ومطبوعات، كما أن التجهيزات جارية لتثبيت وتوزيع يافطاتٍ كبيرة على مفترقات الطرق بالتعاون مع بلديتي رام الله والبيرة. بالإضافة لتنسيق عدة نشاطات ولقاءات توعية لجميع شرائح المجتمع.
لمزيد من التفاصيل حول حملة متحدون ضد التبغ، يرجى الضغط على الرابط التالي: https://unitedagainsttobacco.org/
لمحة عن جامعة بيرزيت
جامعة بيرزيت مؤسسة أكاديمية فلسطينية عربية، يشرف عليها مجلس أمناء مستقل يقرر سياساتها ويتحمل مسؤولياتها، وهي المنشأة الأولى للتعليم العالي في فلسطين. ساهمت الجامعة في تهيئة الطلبة ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم، ولعبت منذ تأسيسها دورًا محوريًّا في تأهيل وتنمية موارد ومصادر المجتمع المحلية، لاسيما البشرية لخدمة المجتمع الفلسطيني وتطوره. تسير جامعة بيرزيت في خطين متوازيين: النهوض الدائم والمستمر بالعملية الأكاديمية، سواء عبر استحداث المزيد من التخصصات، أو عبر إقامة المنشآت والمباني اللازمة للتوسع المطلوب؛ وتعزيز ثقافة الطلاب السياسية والأدبية والفنية والديمقراطية، عبر الأنشطة الموازية والداعمة للنشاط الأكاديمي، والجو الذي توفره الجامعة، ليحتضن كل الفعاليات التي تدعم هذا التوجه.
لمعرفة المزيد ، تفضل بزيارة https://www.birzeit.edu/ar
لمحة عن Vital Strategies
تؤمن Vital Strategies بضرورة حماية كل شخص من خلال نظام صحي عام منصف وفعال. نحن شركاء مع الحكومات والمجتمعات والمنظمات في جميع أنحاء العالم لإعادة تصور الصحة العامة بحيث يتم دعم الصحة في جميع الأماكن التي نعيش فيها ونعمل ونلعب. والنتيجة هي أن ملايين الأشخاص يعيشون حياة أطول وأكثر صحة.
لمعرفة المزيد ، تفضل بزيارة www.vitalstrategies.org أو تابعنا على @VitalStrat
لمحة عن GHD | EMPHNET: نعمل معًا من أجل صحة أفضل
الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت) (EMPHNET) هي شبكة إقليمية تركز على تعزيز أنظمة الصحة العامة في إقليم الشرق المتوسط وخارجه. تعمل EMPHNET بالشراكة مع وزارات الصحة والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات ذات الصلة من المنطقة والعالم لتعزيز الصحة العامة وعلم الأوبئة التطبيقي. لتعزيز عمل EMPHNET ، تم البدء في الصحة الدولية للتنمية (GHD) لبناء آليات التنسيق مع الشركاء والمتعاونين. معًا ، GHD | EMPHNET مكرس لخدمة المنطقة من خلال دعم الجهود المبذولة لتعزيز سياسات الصحة العامة والتخطيط الاستراتيجي والتمويل المستدام وتعبئة الموارد وبرامج الصحة العامة والمجالات الأخرى ذات الصلة.
لمعرفة المزيد قم بزيارة موقع emphnet.net أو تابعنا على@EMPHNET
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العامة وزارة الصحة من التدخین
إقرأ أيضاً:
«بيئة» تحتفي بالفائزين في مسابقة الاستدامة للجامعات
الشارقة: «الخليج»
نظمت شركة «بيئة» بمقرها الرئيسي الحفل الختامي للدورة الثانية من مسابقة الاستدامة السنوية للجامعات التي جاءت هذا العام تحت عنوان: «المسار نحو الحياد الكربوني: رعاية الابتكار لإرساء مستقبل مستدام»، وذلك بالتعاون مع جامعة عجمان.
شارك في الفعالية الختامية 22 مجموعة من الطلاب ضمت 70 طالباً وطالبة من المتأهلين للمرحلة النهائية قدموا عروضهم أمام لجنة التحكيم التي اختارت 3 مجموعات ممن طرحوا أفكاراً مبتكرة، يمكن تطويرها، لتسهم في تعزيز جهود الاستدامة في دولة الإمارات وخارجها.
شهدت دورة هذا العام من المسابقة مشاركة 201 طالب وطالبة بزيادة الضعف عن المشاركين في العام الماضي وهم من المنتسبين إلى مؤسسات التعليم العالي من مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما فيها جامعة عجمان وجامعة زايد وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات والجامعة البريطانية في دبي وجامعة حمدان بن محمد الذكية.
واختارت لجنة التحكيم من جامعة عجمان المرشحين للمرحلة النهائية، بناءً على ارتباط المشاريع التي قدموها بموضوع الحياد الكربوني.
وفاز الطالب يحيى الهادي بالمركز الأول وذلك على مشروعه «جهاز تكييف سيلاكوول»، وبالمركز الثاني سارة بركة ودينا عطا الله وريم سيف عن مشروع «كاربون بلوم»، ونال المركز الثالث جان - لوكا لستا، وأحمد مراد جميل صلاح، ومحمد حسام محمد جمال سوبرا، ومحمد أشرف محمد محمد، وأمجد حسن فتوح عن مشروعهم «مستقبل تهوية الهواء».