باحث في تاريخ الجزيرة العربية: في بداية الأمر.. استغل “مسيلمة” عبارة ” أما إنه ليس بشرّكم مكاناً” ليدعي النبوة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد “عبدالمحسن بن معمر” الباحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية، أن قبيلة “مسيلمة الكذاب” لما ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتبايعه، لم يدخل “مسيلمة” معهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما بقى في الخارج ليقوم على حراسة الأنعام والدواب.
وأضاف أنهم لما دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا له يا رسول الله بقى معنا شخص يدعى “مسيلمة” بقى ليحرس دوابنا، فأغدق عليه النبي في العطاء، وقال “أما إنه ليس بشركم مكانا”.
وأوضح أن “مسيلمة” استغل قول النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان من أدلة ادعاءه للنبوة، قول النبي مقولة “أما إنه ليس بشركم مكانا”.
عبد المحسن بن معمر: في بداية الأمر… استغل مسيلمة عبارة " أما إنه ليس بشرّكم مكاناً" ليدعي النبوة.#على_خطى_العرب @eidelyehya
الحلقة الكاملة : https://t.co/fbLE0GiusU pic.twitter.com/Lh2nnAXtKr
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) August 26, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكانا صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية، الأربعاء، عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز في دورتها الثامنة عشرة والتي ضمت ست روايات من موريتانيا والعراق وسوريا ولبنان ومصر والإمارات.
والروايات المرشحة هي (دانشمند) للموريتاني أحمد فال الدين، و(وادي الفراشات) للعراقي أزهر جرجيس، و(المسيح الأندلسي) للسوري تيسير خلف، و(ميثاق النساء) للبنانية حنين الصايغ، و(صلاة القلق) للمصري محمد سمير ندا، و(ملمس الضوء) للإماراتية نادية النجار.
وتخصص الجائزة مبلغ 10 آلاف دولار لكل رواية بلغت القائمة القصيرة فيما تحصد الرواية الفائزة 50 ألف دولار إضافية عند الكشف عنها في 24 أبريل/ نيسان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
جاء إعلان لجنة التحكيم للقائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عقد، يوم الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية في مصر بحضور مدير المكتبة أحمد زايد ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الكتاب والنقاد والإعلاميين.
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان “لقد أضحت الجائزة العالمية للرواية العربية، بل أصبحت وأمست وغدت، الجائزة الأولى عربيا وعالميا في ميدانها، ولا أركن في هذا الإدعاء إلى دغدغات أحلام مجلس أمناء الجائزة بل إلى حقيقة جلية واضحة في الساحة الثقافية العربية، جعلت هذه الجائزة مُلكا لنا جميعا، كُتابا ونقادا وناشرين وإعلاميين، وعلى رأسنا جميعا.. القراء العرب”.
وتلقت الجائزة في هذه الدورة 124 رواية اختيرت منها 16 رواية للقائمة الطويلة في يناير/ كانون الثاني.
وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة التحكيم إن وصول أي عمل للقائمة الطويلة هو فوز جزئي، مشيرة إلى أن اللجنة اتبعت مجموعة من المعايير الفنية والأدبية المتعارف عليها من أبرزها اللغة وأجرت مناقشات مطولة في كل مرحلة بدءا من التصفية الأولية للأعمال المتقدمة وصولا إلى القائمة القصيرة.
وكانت الجائزة قد ذهبت في العام الماضي إلى رواية (قناع بلون السماء) للفلسطيني باسم خندقجي.