دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في بيانٍ مكتوب، وجّه زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة للجيولوجي التركي البارز، البروفيسور جلال شنغور، على خلفية تصريحاته بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة، والتي قال فيها أن “الخطوة الأكثر منطقية الآن هي مغادرة اسطنبول”.
وقال بهتشلي دون أن يذكر شنغور بالاسم:
“إلى بقايا الاحتلال الذين يطالبون بمغادرة إسطنبول، أقول: لن نتخلى عن إسطنبول التي جعلناها وطناً بدمائنا وأرواحنا، ولن ندير ظهرنا حتى لحجر واحد منها.
وأضاف: “الفقر العقلي نتيجته لسان متعجرف، وهذا اللسان المصاب بعداء ضد تركيا والأتراك هو لسان مرسال لحزب الشعب الجمهوري، ويمثل تهديدًا خطيرًا.”
كما شنّ بهتشلي هجومًا على إدارة حزب الشعب الجمهوري، قائلاً إنها:
“انحدرت وتغيرت لدرجة أنها باتت تطمح لأن تكون رأس الحربة للقوى الظالمة التي تستهدف وحدة تركيا واستقلالها، وقد وصلت حتى أبواب قلعتنا.”
قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا…
الثلاثاء 29 أبريل 2025اتهامات بالفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى
وتطرّق بهتشلي إلى التحقيقات الجارية بشأن اتهامات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قائلاً إن هناك شبكة خطيرة من “الرشوة والإرتشاء” تأسست مقابل تراخيص البناء والتخطيط، وذلك استنادًا إلى إفادات شهود ومشتكين ورجال أعمال استفادوا من قانون “الندم الفعّال”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار الزلازل أخبار الزلزال اخبار تركيا دولت بهتشلي زلزال
إقرأ أيضاً:
تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
الثورة / رشاد الجمالي
سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار حتى صباح أمس أربع هزات أرضية متفاوتة القوة بين 3.5 – 4.7 درجة على مقياس رختر من الساعة 6.03 إلى الساعة 8.25 صباح في مياه خليج عدن .
وأوضح المهندس محمد الحوثي رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة في تصريح لـ” الثورة” أن الزلازل الأكبر عادةً ما تتبع (التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر) مثل هذا الزلزال تقريبا هزات ارتدادية أصغر تُعرف باسم الهزات الارتدادية والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات التي تلي الهزة الرئيسية.
منوها بأن هذه الهزات تكون ارتدادية أصغر بمقدار واحد على الأقل من الهزة الرئيسية. ويتناقص حجمها وتكرارها مع مرور الوقت.
مبينا على قوة هذا الزلزال من المرجح أن الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد تمزق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 4 كيلومترات مربعة (ميلين مربعين). وبالتالي، كان طول منطقة التمزق حوالي 3 كيلومترات (ميلين).
ولفت الحوثي إمكانية حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأيام التي تلي الزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه على مسافات تصل إلى ضعف طول منطقة التمزق تقريبًا، أو في هذه الحالة 7 كيلومترات (4 أميال).
وأشار إلى تميز هذه المنطقة التي وقع فيها هذا الزلزال بمستوى عالٍ من النشاط الزلزالي.
مؤكدا أن هذه المنطقة شهدت ما لا يقل عن 23 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات منذ عام 1970 مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر وربما تحدث في المتوسط كل سنة إلى خمس سنوات تقريبًا.