أبين تفتتح أول مصنع لإعادة تدوير البلاستيك بالطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دشن اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، محافظ محافظة أبين، صباح اليوم الثلاثاء، أول مصنع لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية باستخدام الطاقة النظيفة في منطقة حصن شداد، جنوب العاصمة زنجبار، وذلك بحضور المدير العام للمصنع المهندس محمد عاشور ربيع جوبح، والمهندس خالد عوض قردش، ممثل الشركة الصينية المنفذة للمشروع.
ويعد المشروع خطوة رائدة نحو تعزيز الجهود البيئية والاستثمارية في المحافظة، إذ تعتمد خطوط الإنتاج في مرحلتها الأولى على إعادة تدوير نوعي البلاستيك (PP وPET) عبر سلسلة عمليات تشمل الطحن، التقطيع، الغسيل، التعقيم، التجفيف، ثم التحبيب لإنتاج مواد خام قابلة للاستخدام الصناعي مجددًا.
وخلال جولته التفقدية لأقسام المصنع، اطلع المحافظ على منظومة الطاقة الشمسية التي تغذي المشروع بشكل كامل على مدار 24 ساعة، معبرًا عن ارتياحه الشديد لهذا الإنجاز. وأشاد بالدور البيئي الكبير للمصنع في الحد من النفايات البلاستيكية، مؤكدًا أنه يمثل إضافة نوعية لتحقيق الإصحاح البيئي ودعم التنمية المستدامة في المحافظة.
كما أثنى المحافظ على روح المبادرة لدى الشباب المستثمرين، مشيرًا إلى أن أبواب أبين مفتوحة أمام الاستثمارات في مختلف القطاعات، مع تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازمين لنجاح المشاريع الاستثمارية.
من جانبه، أوضح المهندس خالد قردش، المدير العام للمصنع، أن المشروع يُعد خطوة مهمة في مسار إعادة التدوير، بطاقة إنتاجية تبلغ 10 أطنان يوميًا، فيما توفر منظومة الطاقة الشمسية المتكاملة 200 كيلو وات من الكهرباء مدعومة ببطارية تخزين بنفس السعة، لتكون بذلك أكبر منظومة تجارية للطاقة الشمسية العاملة على مدار الساعة في محافظة أبين.
حضر حفل الافتتاح مدير عام مديرية زنجبار المهندس مختار الشدادي، والأستاذ غسان شيخ فرج، الأمين العام للمجلس المحلي، والأستاذ عبدالقادر باجميل، مدير مكتب الصحة بمديرية زنجبار، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين، الذين أشادوا جميعًا بأهمية المشروع كرافد للتنمية الاقتصادية وحماية البيئة في المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء واستخدامها في الطرق
أكدت أمانة المنطقة الشرقية أن مشروع إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، حقق نجاحًا بإعادة تدوير أكثر من سبعين بالمئة من هذه المخلفات، محولًا إياها إلى مواد ذات قيمة تُستخدم في سوق العمل، لا سيما في إنشاء الطرق وضمن طبقات الأساس لمشاريع البنية التحتية المختلفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الأمانة أن هذا الإنجاز يعكس جودة المواد المعاد تدويرها ومطابقتها للمعايير المطلوبة، مما يجعلها بديلاً فعالاً للمواد الطبيعية ويدعم بشكل كبير جهود المملكة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والتنمية العمرانية.
أخبار متعلقة ورش وحملات.. "بيئتنا كنز" لزيادة الوعي بأهمية البيئة بالدمامالأماكن والمواعيد.. عوالق وأتربة وأمطار خفيفة على أجزاء من الشرقيةوأشارت إلى أن هذه المبادرة الاستثمارية الرائدة تندرج ضمن جهودها المستمرة لمعالجة التشوه البصري وتعزيز المشهد الحضري، مؤكدةً على دورها الحيوي في ترسيخ الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص بما يخدم التطور العمراني والاقتصادي المتسارع في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء في الشرقية تحسين البيئة الحضريةوبيّنت الأمانة أن المشروع لا يقتصر على استخدام مخلفات البناء في الخلطات الإسفلتية لطبقات الرصف، بل يشمل أيضًا إنتاج مواد متنوعة تخدم القطاعات الإنشائية المختلفة واسترجاع المواد الأخرى القابلة لإعادة التدوير، مما يساهم في تطوير جودة الحياة وتحسين البيئة الحضرية.
وفيما يتعلق بقدرة المشروع التشغيلية، ذكرت الأمانة أن المحطة تستقبل حاليًا نحو ستة عشر ألف طن من المخلفات شهريًا، مع وجود خطط طموحة لزيادة هذه القدرة الاستيعابية لتصل إلى مئتين وأربعين ألف طن شهريًا في المستقبل، بهدف تلبية الطلب المتزايد وتعظيم الاستفادة من هذه الموارد.
ولفتت إلى الفوائد المتعددة التي يحققها المشروع، مؤكدةً إسهامه المباشر في خفض كمية المخلفات التي كان مصيرها المطامر الصحية، وما يترتب على ذلك من تقليل للانبعاثات الكربونية الضارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء في الشرقية معدلات التلوث البيئيوأضافت الأمانة أن المشروع يحقق وفورات اقتصادية ملموسة من خلال ترشيد تكاليف المشاريع الإنشائية، فضلاً عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، والحد من معدلات التلوث البيئي، وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية الخام التي تتعرض للاستنزاف.
واعتبرت الأمانة هذا المشروع داعمًا استراتيجيًا للقطاعين البيئي والعمراني في المنطقة الشرقية، مشيرةً إلى أنه يُعد الأول من نوعه الذي يتبنى مفهوم معالجة التشوه البصري ودعم المشهد الحضري بهذه الطريقة المبتكرة، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية.
وجددت الأمانة دعوتها للمستثمرين ورواد الأعمال للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتنوعة المتاحة بالمنطقة والاستفادة منها، مشيرةً إلى إمكانية الوصول إليها عبر البوابة الرقمية للاستثمار ”فرص“ أو من خلال التواصل المباشر مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة.