إسبانيا تقترب من تسليم المغرب سفينة حربية عملاقة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرض أشغال بناء سفينة الدوريات البحرية الجديدة “أفانتي 1800” التابعة للبحرية الملكية المغربية، من قِبل شركة بناء السفن الإسبانية “نافانتيا”، تقدما كبيرا ، وفقًا لما أوردته صحيفة “ديفينس أطلس” اليوم الثلاثاء.
ووقع عقد بناء السفينة في يناير 2021، و عرف تأخيرات بسبب التوترات السياسية بين المغرب وإسبانيا.
و بحسب ذات المصدر ، فقد تم وضع عارضة السفينة في سبتمبر 2024 في حوض بناء السفن التابع لشركة “نافانتيا” في سان فرناندو.
ومن المقرر تسليم سفينة الدوريات بحلول منتصف عام 2026، وهي تُمثل تعزيزًا للقدرات البحرية المغربية، مع احتفاظ المغرب بحق طلب سفينة أو اثنتين إضافيتين في المستقبل.
و يأتي شراء سفينة الدوريات البحرية “أفانتي 1800″، التي تُعرف أحيانًا باسم “كورفيت”، في أعقاب عمليات استحواذ سابقة قامت بها البحرية الملكية المغربية بهدف توسيع قواتها البحرية.
أفانتي 1800 هي سفينة دورية قتالية صغيرة متعددة المهام طورتها شركة نافانتيا لمهام تشمل حماية المنطقة الاقتصادية الخالصة، وعمليات الحرب السطحية ، والحرب الجوية، والحرب الإلكترونية.
و يتراوح طول السفينة بين 87 و89 مترًا، وعرضها بين 13 و13.3 مترًا، وغاطسها 4 أمتار.
و تتوفر البحرية المغربية حاليا على سبع فرقاطات وطرادات، وقوارب دورية صاروخية مختلفة، بالإضافة إلى زوارق دورية وخمس وحدات برمائية وقوارب نقل ودعم وأسطول طائرات الهليكوبتر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل خدمات النقل والاتصالات، وأثر بشكل مباشر على حركة الطيران في كلا البلدين، حيث توقفت القطارات، وأُغلقت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وتأثرت المطارات المغربية بشكل غير مباشر بهذا الانقطاع، نظرًا للروابط الجوية واللوجستية الوثيقة بين المغرب ودول شبه الجزيرة الإيبيرية.
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
وأفادت تقارير بأن بعض الرحلات الجوية المتجهة من وإلى المغرب قد تأثرت بالتأخيرات والإلغاءات نتيجة للاضطرابات في المطارات الإسبانية والبرتغالية.
على سبيل المثال، تأثرت الرحلات المتجهة إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالتأخيرات بسبب توقف العمليات في مطار مدريد باراخاس الدولي، أحد المحاور الرئيسية للرحلات المتجهة إلى شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت شبكة الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، التي تمثل جسرًا حيويًا لتبادل الطاقة بين القارتين، في تخفيف حدة الأزمة.
وقامت إسبانيا بالاستفادة من هذه الشبكة لاستيراد الكهرباء من المغرب، مما ساعد في استعادة جزء من التيار الكهربائي في بعض المناطق المتضررة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية للطاقة والنقل في المنطقة، وضرورة تطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
كما تؤكد على أهمية التعاون الإقليمي بين دول البحر الأبيض المتوسط لضمان استقرار الخدمات الحيوية، مثل الكهرباء والنقل الجوي، في مواجهة التحديات المستقبلية.