القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
وقعت إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، بروتوكول تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتأهيل المجندين لسوق العمل من خلال الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتنمية القدرات الرقمية للشباب والعمل على بناء كوادر متخصصة ومبتكرة تقود مسيرة التحول الرقمي الشامل.
ويهدف البروتوكول إلى تأهيل المجندين لسوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات عن طريق دورة برنامج التدريب الاحترافي «ITI» بمعاهد تكنولوجيا المعلومات ومدتها «9» أشهر وتستهدف جميع التخصصات من المؤهلات العليا من المجندين «دفعة أكتوبر 2025» بعد اجتيازهم اختبار القبول بالدورة لتدريبهم على مجالات تطوير البرمجيات والذكاء الإصطناعي والبنية التحتية للشبكات والوسائط المتعددة والألعاب الإلكترونية وأمن المعلومات، ودورة معسكر البرمجة المكثف «ICC» بمعهد نظم معلومات القوات المسلحة ومدتها «4» أشهر لصالح تخصصات الهندسة والحاسبات والمعلومات من المجندين الموجودين بالقوات المسلحة بعد اجتيازهم اختبار القبول لتدريبهم بواسطة مدربين من معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مجالات البرامج والذكاء الاصطناعي وعلوم تحليل البيانات والأمن السيبراني.
وقع البروتوكول كلًا من اللواء توفيق مختار توفيق مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، والدكتورة هبة صالح مدير معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جدير بالذكر أن التعاون المسبق بين القوات المسلحة ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات نتج عنه تدريب أكثر من «2000» متدرب في تخصصات مختلفة وحصول العديد منهم على شهادات دولية.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تزور مصنع منتجات البلازما لشركة «جريفولز إيجيبت»
المتحدث العسكري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها
بالتعاون مع القوات المسلحة.. «النواب» يفتتح مركز السيطرة والتشغيل للشبكة الوطنية للطوارئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة وزارة الاتصالات مجال تكنولوجيا المعلومات إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة الإتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات بروتوکول تعاون مع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان “ التغذية الصحية للفئات الخاصة “للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام بالمعهد”.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
كما يأتي ذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي وحرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على زيادة الوعي الغذائي والصحي بالتغذية السليمة والصحية لبعض الفئات الخاصة.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، إلى أن التغذية السليمة تعد عنصرا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتزداد أهميتها عند التعامل مع الفئات الخاصة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض النفسية مثل مرضى التوحد والزهايمر والاكتئاب وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ضغظ الدم المرتفع والسرطان، الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة وغيرها، ونظرًا لاختلاف احتياجاتهم الفسيولوجية والنفسية.
وأضاف أن اتباع نظام غذائي مناسب يسهم بشكل فعال في تحسين حالتهم الصحية، ودعم نموهم وتطورهم، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالحالات المرضية المختلفة. فالتغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية يركز على استخدام الغذاء كوسيلة لعلاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التغذية العلاجية تتضمن إعداد خطط غذائية مخصصة حسب حالة الشخص الصحية، عمره، وزنه، نمط حياته، وحالته المرضية.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية لتقديم تغذية صحية ومتوازنة تتناسب مع احتياجات الفئات الخاصة، حيث يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية والتحديات الخاصة بكل فئة.
ويشمل التدريب محاور مثل: سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات المناسبة، التعامل مع مشكلات التغذية الشائعة، وتقديم التوجيه الغذائي الفعّال، تغذية مرضى السكر، ودور الغذاء في علاج السرطان وأمراض الحساسية الغذائية والأمراض النفسية مثل التوحد والزهايمر والاكتئاب. يعد هذا البرنامج مثاليًا لأخصائي التغذية، والعاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، ولكل من يهتم بدعم صحة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.