مباحثات سورية تركية لتعزيز الواقع الاستثماري بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث المكلف بتسيير أعمال هيئة الاستثمار السورية الدكتور أيمن حموية، مع وفد من السفارة التركية بدمشق، سبل تعزيز الواقع الاستثماري بين البلدين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، الذي تم اليوم في مبنى الهيئة، الفرص الاستثمارية في سوريا، وضرورة إيجاد خط للتواصل المباشر مع الهيئة من قبل رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للرد على استفساراتهم حول الفرص الاستثمارية، وتذليل العقبات أمامهم، والاتفاق على إجراء زيارة مشتركة للمناطق الصناعية في سورية.
وأكد الدكتور حموية أن الهيئة تعمل حالياً على إيجاد تشريعات قانونية وإدارية، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية خصبة، وبما يتناسب مع الغاية الحقيقية من عمل الهيئة، مبينا أنه سيكون هناك قانون عصري يتناسب مع المرحلة الجديدة في سوريا، وتحديث للخارطة الاستثمارية، تعمل على استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال.
ودعا حموية الشركات التركية للاستثمار في سوريا، وخاصة في ظل وجود العديد من المحفزات، كالإعفاء من الضرائب والرسوم على استيراد خطوط الإنتاج، والصادرات لمدة سنتين، إضافة لوفرة اليد العاملة، ووجود خبرات عالية، وتخفيض سعر الكهرباء للمنشآت والمناطق الصناعية، وتوفر منظومات الطاقة البديلة لدى العديد منها، إضافة لتخفيض سعر الأرض المعدة للاستثمار.
وبين حموية أنه لا يوجد أي اختلاف في الحقوق والواجبات للشركات المحلية وفروع الشركات الأجنبية موضحاً أن أكثر من 15 شركة تركية سجلت للاستثمار في سوريا، وحصلت على السجل التجاري، ومنوهاً بالتجربة التركية في الاستثمار.
من جانبه الملحق التجاري في السفارة التركية جنار بوزارت أوضح أن وزارة التجارة التركية تولي اهتماماً كبيراً للاستثمار، وتقدم حوافز للمستثمرين ورجال الأعمال الأتراك للاستثمار خارج تركيا، داعياً للتنسيق من أجل عقد اجتماعات، لبحث الفرص الاستثمارية التركية في سورية، فهناك استفسارات كثيرة ترد إلى السفارة من قبل المستثمرين ورجال الأعمال، حول الفرص الاستثمارية في سوريا، وخاصة في ظل عدم وجود استثمارات تركية خلال الفترة السابقة.
وقبيل اللقاء جال الوفد التركي على النافذة الواحدة في هيئة الاستثمار السورية، واستعرض من القائمين عليها الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال النافذة.
ويضم وفد السفارة التركية بدمشق، السكرتير الأول ألبير سيزار، ومدير العلاقات العامة محمود بلان، وأحمد عيسى أوغلو مدير العلاقات العامة بالملحقية التجارية، والسكرتيرة والكاتبة أم سلمة ضوغان قيا.
حضر اللقاء المستشار في الهيئة ياسر القحف.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الحديدة يناقش الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار
الثورة نت/..
ناقش اجتماع عُقد في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة رئيس هيئة الاستثمار ياسر المنصور، سبل زيادة مخزون الفرص الاستثمارية السياحية في المحافظة، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع الاستثمارات السياحية النوعية.
وكُرس الاجتماع، الذي ضم وكيل محافظة الحديدة للشؤون الإدارية والمالية، محمد النهاري، وعددًا من قيادات الجهات المعنية، لتبادل الرؤى حول كيفية استغلال الثروات الطبيعية والبيئية التي تتمتع بها المحافظة في دعم القطاع السياحي.
وتناول الاجتماع جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والهيئة العامة للاستثمار لوضع آليات لإزالة العقبات والعوائق التي تواجه الاستثمار في القطاع السياحي، وضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل دخول المستثمرين.
كما ناقش المجتمعون المقترحات والتصورات التي تهدف إلى معالجة الفجوة المتزايدة في الطلب على السياحة الداخلية، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تطوير المشاريع السياحية التي تستهدف جميع الفئات.
وأكد رئيس هيئة الاستثمار أن الحديدة تمتلك مقوٍِمات سياحية غير مستغلة بشكل كامل، ما يتطلب العمل الجاد لتسويق هذه الفرص عبر تحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الشركات والمستثمرين في القطاع السياحي، من خلال تحسين البنية التحتية، وتقديم حوافز تشجيعية.
وأشار المنصور إلى حرص الهيئة على تحفيز النشاط الاستثماري في الحديدة في المجال السياحي بما يُترجم التطلعات والطموحات في إنشاء مشاريع سياحية واعدة تخدم هذا القطاع، مما يُسهم في توفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى جذب السياح، مما يعزز من مكانة الحديدة كمقصد سياحي مميّز.
من جانبه، أوضح وكيل المحافظة النهاري أن المنطقة الساحلية تمتلك خصائص بيئية وجمالية فريدة تجعلها مكانا مثاليا للاستثمارات السياحية.. مؤكدا ضرورة التخطيط الإستراتيجي لإنشاء منطقة سياحية متكاملة على الشريط الساحلي الممتد من الدّوار الكبير حتى منطقة غُليفقة جنوب مدينة الحديدة، لتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية.
وأشار النهاري إلى متطلبات إقامة مشاريع سياحية متنوّعة ومتكاملة، وضرورة تبسيط الإجراءات، وتيسير بيئة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، عبر استحداث مراكز خدمات تسهل التعاملات، وتوفّر الدعم اللازم للمستثمرين.
وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية السياحية في الحديدة، ما يُسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل، ويُعزز من مكانة المحافظة كوجهة سياحية رائدة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات؛ أهمها إعداد خطة تنفيذية مشتركة شاملة لإنشاء منطقة سياحية، والتوجّه العملي لاستغلال الفرص الاستثمارية على ساحل مدينة الحديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي عبر الاستثمارات السياحية المتنوعة، التي تستفيد منها كافة الأطراف المعنية.