نادى السيارات والرحلات المصرى يطلق كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نظم نادى السيارات والرحلات المصرى وغرفة السيارات الكلاسيكية والتاريخية بالنادي كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية، ليواصل بذلك تقليدًا سنويًا أصبح علامة مميزة لعشاق ومحبى السيارات الكلاسيكية فى مصر.
وقد انطلق موكب السيارات فى جولة بدأت من أمام مقر النادى بشارع قصر النيل مرورًا بميدان التحرير ثم إلى كوبرى قصر النيل حتى دار الأوبرا المصرية، ثم العودة عبر شوراع وسط البلد وميدان سليمان باشا، ليختتم الموكب جولته أمام مقر النادى، فى استعراض يعكس رقى التصميم وروح العصر الذى تنتمى إليه كل تحفة منهم.
وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية مثل هذه الأحداث والفعاليات التي يتم تنظيمها مما يساهم في الترويج السياحي لمصر وما بها من تنوع في منتجاتها السياحية وجذب شرائح مختلفة من السائحين إليها وتحقيق مستهدفاتها في زيادة النمو السياحي.
ومن جانبه، أوضح المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الهيئة تحرص على رعاية هذا الكرنفال سنويًا لإلقاء الضوء علي مصر كمقصد سياحي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، لافتًا إلى أن هذا الكرنفال لا يُعد مجرد عرض فنى راقى، وإنما احتفالًا حقيقيًا يهدف إلى إحياء هذا التراث النادر وتجديد الصلة بينه وبين الأجيال المتعاقبة ويسهم فى نشر الوعى بأهمية الحفاظ على هذا النوع النادر من التراث.
وقد منح هذا الكرنفال لمحبى السيارات الكلاسيكية فرصة رائعة للعودة إلى أجواء الزمن الجميل حيث شارك به ما يزيد عن 50 سيارة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية والتاريخية التى يعود تاريخ تصنيع بعضها إلى أكثر من 80 عامًا، من أشهر الماركات العالمية مثل رولزرويس، بنتلي، كاديلاك، بويك، جاجوار، مرسيدس، وشيفروليه، ويحمل بعضها ذكريات مالكيها السابقين من مشاهير الفن والسياسة.
وتتتسم هذه السيارات بتصميمات مميزه ونادرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي
عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، اجتماعاً مع سعادة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة البحرينية، لتعزيز فرص التعاون في المجالات السياحية المتنوعة، وزيادة السياحة البينية بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المُقبلة، وتقديم المزيد من التسهيلات حول إجراءات التنقل للسياح لدى الجانبين، والتوسع في العروض السياحية الموحدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات والبحرين ترتبطان بروابط قوية ووثيقة تمتد جذورها مع التاريخ، وعلاقات أخوية عميقة اتسمت بالتطور المستمر والمتنامي في شتى القطاعات، بما في ذلك مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وذلك بفضل الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في البلدين.
وقال معاليه خلال الاجتماع: «يتقاسم البلدَان الرؤى المشتركة في تطوير وتنمية القطاع السياحي الذي يُعدّ ركيزة أساسية في المسيرة التنموية للدولتين، كما يُمثل التعاون السياحي الثنائي نموذجاً ناجحاً للتكامل والتنسيق السياحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ونحن حريصون على مواصلة هذا التعاون المثمر وتطوير المزيد من التجارب السياحية المشتركة، ودعم الترويج للمعالم والوجهات السياحية للإمارات والبحرين في الأسواق الخارجية، بما يُعزز من مكانتهما الرائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية».
وناقش الجانبان آليات جديدة لتنويع البرامج السياحية والترويجية، وتنسيق المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية، وتبادل الخبرات حول تأهيل الكوادر الوطنية للعمل بالمجالات السياحية المتنوعة، بما يعزز من زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين، وبما يدعم نمو واستدامة القطاع السياحي في البلدين الشقيقين.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية تعزيز الشراكة بين البلدين في إقامة حملات سياحية تسويقية موجهة للأسواق ذات الأولوية لهما على المستوى الإقليمي والعالمي ومنها دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا وإنجلترا والهند، واقترح الجانب الإماراتي بحث فرص زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة أسبوعياً بين البلدين بهدف تلبية الطلب السياحي المتزايد، وكذلك تطوير عروض وباقات سياحية تشمل الطيران والإقامة وأنشطة سياحية متنوعة، لا سيما أن المنشآت الفندقية في دولة الإمارات استقبلت 111.553 نزيلاً من الجنسية البحرينية في عام 2023، و123.308 نزلاء في العام 2024، كما وصل إجمالي عدد رحلات الطيران بين البلدين 148 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، وجّه معالي عبدالله بن طوق الشكر إلى مملكة البحرين على الدعم الذي قدّمته لترشيح دولة الإمارات لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو من شأنه تجسيد عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، ويُعزز من التكاتف الخليجي في المحافل الدولية، ويعكس التفاهم والرؤية الموحدة تجاه قيادة مستقبل القطاع السياحي العالمي.
مشيراً معاليه إلى أن هذا الترشح ليس استحقاقاً إماراتياً فحسب، بل خليجياً وعربياً، وسيُسهم في دفع أجندة التنمية المستدامة والتحوّل الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.