الإوزّ يربك موظفي وزارة الدفاع الكندية والإدارة تحذّر
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أصدرت وزارة الدفاع الوطني الكندية تحذيرا رسميا لموظفيها في مقرها الرئيسي بالعاصمة أوتاوا، بعد تزايد سلوك طيور "إوزّ" كندا العدواني في محيط المبنى، في ظل ذروة موسم التعشيش الذي تشهده هذه الطيور حاليا.
وتعدّ "إوزّة" كندا واحدة من أكبر أنواع الإوزّ في أميركا الشمالية، إذ يتراوح طولها بين 90 و110 سنتيمترات، ويصل باع جناحيها إلى 180 سنتيمترا، بينما قد يبلغ وزنها نحو 5 كيلوغرامات.
West Shore RCMP provided a canadian (goose) police escort this afternoon ????????????
Thank you for your patience as one of our officers, along with CRD Animal Control Officers, helped this family of geese get to their destination safely! pic.twitter.com/Wy7DBFHmdR
— West Shore RCMP (@WestshoreRCMP) April 26, 2025
ففي رسالة بريد إلكتروني داخلية نقلتها صحيفة "أوتاوا سيتيزن" أمس الاثنين، حذّر المتحدث باسم وزارة الدفاع، نيك دريشر براون، الموظفين العسكريين والمدنيين من الاقتراب أو محاولة إطعام أو لمس هذه الطيور، مؤكدا أن أي تفاعل من هذا النوع قد يُفهم كـ"استفزاز" يدفع الإوز إلى الهجوم.
ونُصح العاملون في مقر كارلينغ أفينيو، الواقع بالقرب من الحزام الأخضر في المدينة، بـ"الحفاظ على الهدوء وعدم الذعر" عند مواجهة إوزة تتصرف بشكل عدواني، وفقا للبروتوكول.
وبحسب التعليمات الرسمية، فإن التصرف الأمثل عند مواجهة إوزة غاضبة هو:
الابتعاد ببطء وهدوء دون إدارة الظهر لها. الحفاظ على التواصل البصري أثناء التراجع. وفي حال الهجوم، يُطلب من الشخص رفع ذراعيه ليبدو أكبر حجما، ما قد يردع الطائر.وزارة الدفاع أقرت بأنها لا تملك تقديرا دقيقا لعدد الطيور المقيمة في محيط المبنى، مشيرة إلى أن إوزّ كندا يندرج ضمن الأنواع المحمية، ما يعني عدم إمكانية نقله من مكان التعشيش إلى حين انتهاء الموسم.
ويبدو أن هذه المشكلة ليست جديدة، إذ سبق أن وصف موظفو الوزارة الوضع داخل المقر في أبريل/نيسان 2023 بأنه "متقلب"، في تقرير نقلته آنذاك هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" (CBC).
وبحسب مركز تورنتو للحياة البرية، تميل إوزّات كندا إلى التعشيش في مناطق حضرية مكتظة، بما في ذلك الأرصفة وساحات السيارات وحتى الأحواض الزجاجية وأسطح المباني، وغالبا ما يصعب اكتشاف أعشاشها.
هذه الطيور تعتبِر أي اقتراب من موقع تعشيشها تهديدا مباشرا، مما يدفعها إلى الهجوم بسرعة وشراسة، وهو ما يجعل سلوكها يبدو غير مبرر في كثير من الأحيان.
وذكرت شركة "إغاثة الإوز" الأميركية، المتخصصة في التعامل مع إوزّ كندا عبر استخدام كلاب مدربة، أن معظم الهجمات لا تؤدي إلى إصابات خطيرة، لكنها حذّرت من أن محاولات البشر "غير المدروسة" لتجنب الطيور قد تُفضي إلى إصابات حقيقية.
ومن بين الحوادث الموثقة: كسور في العظام، وإصابات في الرأس، واضطرابات نفسية، وقعت نتيجة التعثر أو السقوط خلال محاولات للفرار من طائر مهاجم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وأن قوات الأمن العام تطوق مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونجرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
وأشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار.
كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف.
كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة.
ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.