ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأمهات الأطفال ذوي الهمم جامعة الأزهر ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
عضوة بمركز الأزهر توضح حكم الصلاة على متن الطائرة وكيفية أدائها بشكل صحيح
أوضحت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم الصلاة أثناء ركوب الطائرة، مشددة على أهمية أداء الصلاة بأركانها الأساسية وعدم الاكتفاء بالإيماء ما دام المصلي قادرًا على القيام.
وقالت الدكتورة إيمان أبو قورة، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "خلينا نقول الأول إن صلاة الطائرة علشان تصح لازم أعرف إن أنا لازم أؤديها بالأركان بتاعتها، يعني ما ينفعش أصلي بالإيماء وأنا جالسة ما دمت قادرة على القيام، ده أولاً".
وتابعت: "الحمد لله، بقت الدنيا أيسر، وبقى أثناء التواجد في الطائرة بنلاقي من يعين من طاقم الطائرة على المكان المخصص للصلاة وعلى استقبال القبلة، وبيقول لي اتجاه القبلة هنا وكل حاجة، ولكن في كثير من الناس بنشوفهم بيستسهلوا الأمر فبيصلوا وهم جالسين، وبعذر إنهم في الطائرة".
وأضافت: "ما دام في مكان مخصص للصلاة، وإذا كان ده الحمد لله بيتاح في أغلب شركات الطيران إنهم بيخصصوا مكان وبيحددوا القبلة وبيعينوا الناس اللي عايزة تصلي على أداء الصلاة في وقتها، فلا ينبغي التهاون".
وأردفت: "ونقول كمان حاجة أيسر وأسهل: لو إني أنا مسافرة أقدر أجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير، وأستعين على ذلك بحيث أحصل إن شاء الله ثواب الصلاة كأنها على وقتها بالضبط، واستعين على ألا أشق على نفسي لو تعذر علي الصلاة في الطائرة".