اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تعربان عن القلق بشأن القصف الأمريكي لمنشأة احتجاز بصعدة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../ أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقالت، “إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين”.
وأكدت أنها “على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”
كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن”.
وأكد البيان التزام المنظمة “بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة”.
كما أكدَّ أنه “من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.
المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث “جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي”.
وقال: “إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز “.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، “العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة”.
وأكدت اللجنة في بيان “أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين”.
وقالت: “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة في صعدة تنديداً بجريمة العدوان الأمريكي في مركز إيواء المهاجرين
الثورة نت/.؟
أقيمت اليوم بمدينة صعدة وقفة تنديداً بالجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي أقيمت في مسرح الجريمة بحضور أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة، هذه الجريمة التي استهدفت بشكل مباشر مدنيين مهاجرين.
وأكدوا أن هذه الجريمة الوحشية التي خلفت العشرات من الضحايا الأبرياء كشفت عن وجه أمريكا القبيح وفضحت كل شعاراتها الإنسانية .
وأكد بيان صدر عن الوقفة تلاه مسؤول قطاع حقوق الإنسان يحيى الخطيب أن هذه الجريمة التي أودت بحياة 65 شخصاً من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين وإصابة 47 آخرين بجراح بليغة، انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية وسقوط أخلاقي.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة جاءت نتيجة فشل الأمريكيين والصهاينة في إيقاف زخم الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ أكثر من عام ونصف أبشع أنواع الإبادة الجماعية دون أن يتحرك الضمير العالمي.
وحمّل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجريمة باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة عنصرية بحق اللاجئين الأفارقة الأبرياء.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة وجرائم الإبادة الجماعية في غزة تؤكد فضح النفاق العالمي الذي يكيل بمكيالين ويتغاضى عن الجرائم المروعة بحق الشعوب المستضعفة.
ودعا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية المستقلة إلى كشف الحقيقة للرأي العام العالمي والتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات، و تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف تفاصيل الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القوانين الدولية.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لن يتوقف عن نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات وسيكون سنداً للقيادة وللقوات المسلحة في الرد على العدوان الأمريكي على الوطن.