عربي21:
2025-02-17@02:02:20 GMT

7 أسباب نفسية تقف وراء شعورك بالملل.. كيف تتغلب عليها؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

7 أسباب نفسية تقف وراء شعورك بالملل.. كيف تتغلب عليها؟

من وجهة نظر علمية؛ الملل هو حالة لا يشعر فيها الإنسان بالإثارة ويشعر بعدم الرضا والإحباط. وفي الوقت نفسه؛ للملل وظيفة تطورية مهمة ويحفز على التعرف على البيئة بشكل أفضل.

ونشر موقع "هيروين" الروسي تقريرًا - ترجمته "عربي 21" - قال فيه إنه إذا كان الشخص يعاني من الملل بشكل مستمر، فقد يكون ذلك علامة على أنه يواجه مشاكل خطيرة، مستعرضًا عددًا من هذه المشاكل في سياق هذا التقرير:

عدم وجود أهداف محددة
أوضح الموقع أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان ينغمس في الملل هو عدم وجود خطط لحياته.

وفي هذه الحالة، ليس لديه أي دافع لفعل أي شيء، ناهيك عن التغلب على العقبات؛ حيث إن عدم وجود أهداف محددة في الحياة يسبب مشاكل عاطفية خطيرة أخرى.

وأفاد الموقع أنه للتغلب على الملل، على الإنسان أن يفهم ما يريده من الحياة، فليس من الضروري أن يخطط لحياته لعدة عقود مقبلة؛ ولكنه يحتاج أولاً إلى تحديد الانتصارات الصغيرة والمهمة التي يمكن تحقيقها في غضون أسبوع أو شهر أو سنة.

الصدمات غير الحية
وبين الموقع أن الشخص الذي نشأ في بيئة غير مواتية في مرحلة البلوغ قد يعاني لأنه لا يشعر بالأمان أبدًا، فغياب الأمان يسبب مشاعر متضاربة، مثل الغضب أو الخوف، والتحول إلى التعب الشديد واللامبالاة.

وللتعامل مع هذه المشاعر، قد يحاول الشخص "إيقافها"، وإحدى طرق القيام بذلك هي الملل، والذي سيكون نتيجة الصدمات غير المعيشية وعدم القدرة على التحكم في عواطفك.

وللتعامل مع هذه الحالة؛ يحتاج الشخص إلى تعلم كيفية التعايش مع ماضيه وإيجاد طريقة للمضي قدمًا.


محو الحدود الشخصية
وأشار الموقع إلى أنه إذا لم يكن الشخص قادرًا على تحديد حدوده الشخصية بوضوح، فسوف يندمج مع زملائه وأصدقائه. وبمرور الوقت، سيؤدي ذلك إلى أنه لن يفهم ما هو مثير للاهتمام وضروري بالنسبة له، وعندها ستبدأ الحياة في أن تبدو مملة، ولتغيير الوضع؛ عليه أن يعترف بوجود المشكلة، ثم يحدد نوع الموقف الذي يعجبه تجاه نفسه وما الذي يبدو غير مقبول، وبعد ذلك يمكنه توجيه الآخرين إلى قواعد التواصل واحترام الحدود التي يضعها.

تحاول أن تكون آمنًا
ولفت الموقع إلى أن بعض الأشخاص يرفضون عمدًا فرصة القيام بشيء مثير للاهتمام لأنهم يخافون من إيذاء أنفسهم، فهم يشعرون بالقلق من أنهم قد يهدرون المال، أو يخاطرون بصحتهم، أو يقللون من أمن حياتهم، ولكن الحياة اليومية فيها صعوبات مستمرة، ولا تعطي أي متعة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور الاكتئاب وفقدان معنى الحياة.

وينصح الموقع لتغيير الوضع في هذه الحالة ببذل الجهد على النفس وترك منطقة الراحة الخاصة، بما في ذلك التوقف عن رفض الدعوات للحفلات والقيام على الأقل أحيانًا بشيء يخيفك.

عدم القدرة على إدراك الاحتياجات الخاصة
وأضاف الموقع أن الرغبة قد تنشأ كدافع يرسله الدماغ إلينا حتى نتمكن من تلبية احتياجاتنا، وإذا لم يكن الشخص قادرًا على التعرف على هذه الاحتياجات، فيمكنه أن يشعر بالملل باستمرار. علاوة على ذلك؛ عندما لا يفهم الشخص ما يريد، فإنه لا يشعر بالفرح. وهذا يعني انخفاض إنتاج الدوبامين، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

ووفق الموقع؛ فلتغيير هذا يجب إيجاد طريقة للتعرف على النفسك مرة أخرى، فمثلًا يمكن أن يكتب على قطعة من الورق كل ما يرغب في القيام به إذا لم يكن مقيدًا بالتمويل أو الحواجز الأخرى.


النظرة السطحية للعالم
ويرى الموقع أنه يمكن أن يكون الملل أيضًا علامة على أن الشخص ينظر إلى العالم بشكل سطحي، فإذا رفض الخوض في دراسة بعض القضايا ويسترشد بالقوالب النمطية الموجودة، فهو يحرم نفسه من التنوع.

في هذه الحالة، من أجل تغيير الوضع، تحتاج إلى تطوير التفكير النقدي والتوقف عن الاعتماد على استنتاجات الآخرين، وذلك عن طريق - مثلًا - مقابلة أشخاص جدد والتواصل معهم بكثرة؛ حيث إن تكوين صداقات من مهن مختلفة سيساعد على توسيع حدود المعرفة والتخلص من الأحكام المسبقة .

التركيز على المهام المستحيلة
واختتم الموقع التقرير بالقول إنه غالبًا ما يعاني الأشخاص من الملل المستمر بسبب المهام التي لا يستطيعون التعامل معها، فإذا كان الشخص يعاني من الكمال المفرط ويحاول مواكبة شيء سريع الزوال وفشل فيه فإنه يفقد الثقة في نفسه، ويكتئب، ويبدأ بالشعور بالملل. ولهذا فأفضل ما يمكن فعله في هذه الحالة هو البدء في تحديد أهداف واقعية لنفسك، وبدلًا من السعي لتحقيق المثالية، يجب تعلُّم كيفية تقدير العملك والثناء على نفسك في كثير من الأحيان حتى على النجاحات الصغيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الملل الانسان الملل الامان مشاكل نفسية سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی هذه الحالة

إقرأ أيضاً:

بين القلق والتوتر.. هل متابعة الأخبار تعرضك إلى أزمة نفسية؟  «فيديو»

الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز، وهو ما أوضحته قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث جراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.

الأخبار السلبية تزيد من مستويات التوتر والقلق

وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة، وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.  

تجنب الأخبار يخلق عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي

وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى إنهاك ذهني وعاطفي.

التوازن في متابعة الأحداث هو المفتاح للاتزان

في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل الحد من وقت المتابعة، تجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.        

مقالات مشابهة

  • وسيم يوسف عن رحلته مع مرض السرطان: حرب نفسية صعبة
  • طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة
  • بين القلق والتوتر.. هل متابعة الأخبار تعرضك إلى أزمة نفسية؟  «فيديو»
  • بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
  • صريح جدا: هذا هو الشخص الذي يثق فيه الجزائري و يبوح له بسره
  • وفاة شخص سقط عليه سقف في تبسة
  • 4 أسباب وراء تألق العين مع «المدرسة الصربية»
  • مدى لزوم النذر بقول الشخص: نويت إخراج شيء لله.. الافتاء توضح
  • أسباب مجهولة وراء توقيف الجامعة الملكية لكرة السلة للحكم الدولي مغربي رضوان ضريف
  • الكويت تسقط الجنسية عن عضو في "حزب الله"