عربي21:
2024-09-17@01:16:56 GMT

7 أسباب نفسية تقف وراء شعورك بالملل.. كيف تتغلب عليها؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

7 أسباب نفسية تقف وراء شعورك بالملل.. كيف تتغلب عليها؟

من وجهة نظر علمية؛ الملل هو حالة لا يشعر فيها الإنسان بالإثارة ويشعر بعدم الرضا والإحباط. وفي الوقت نفسه؛ للملل وظيفة تطورية مهمة ويحفز على التعرف على البيئة بشكل أفضل.

ونشر موقع "هيروين" الروسي تقريرًا - ترجمته "عربي 21" - قال فيه إنه إذا كان الشخص يعاني من الملل بشكل مستمر، فقد يكون ذلك علامة على أنه يواجه مشاكل خطيرة، مستعرضًا عددًا من هذه المشاكل في سياق هذا التقرير:

عدم وجود أهداف محددة
أوضح الموقع أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان ينغمس في الملل هو عدم وجود خطط لحياته.

وفي هذه الحالة، ليس لديه أي دافع لفعل أي شيء، ناهيك عن التغلب على العقبات؛ حيث إن عدم وجود أهداف محددة في الحياة يسبب مشاكل عاطفية خطيرة أخرى.

وأفاد الموقع أنه للتغلب على الملل، على الإنسان أن يفهم ما يريده من الحياة، فليس من الضروري أن يخطط لحياته لعدة عقود مقبلة؛ ولكنه يحتاج أولاً إلى تحديد الانتصارات الصغيرة والمهمة التي يمكن تحقيقها في غضون أسبوع أو شهر أو سنة.

الصدمات غير الحية
وبين الموقع أن الشخص الذي نشأ في بيئة غير مواتية في مرحلة البلوغ قد يعاني لأنه لا يشعر بالأمان أبدًا، فغياب الأمان يسبب مشاعر متضاربة، مثل الغضب أو الخوف، والتحول إلى التعب الشديد واللامبالاة.

وللتعامل مع هذه المشاعر، قد يحاول الشخص "إيقافها"، وإحدى طرق القيام بذلك هي الملل، والذي سيكون نتيجة الصدمات غير المعيشية وعدم القدرة على التحكم في عواطفك.

وللتعامل مع هذه الحالة؛ يحتاج الشخص إلى تعلم كيفية التعايش مع ماضيه وإيجاد طريقة للمضي قدمًا.


محو الحدود الشخصية
وأشار الموقع إلى أنه إذا لم يكن الشخص قادرًا على تحديد حدوده الشخصية بوضوح، فسوف يندمج مع زملائه وأصدقائه. وبمرور الوقت، سيؤدي ذلك إلى أنه لن يفهم ما هو مثير للاهتمام وضروري بالنسبة له، وعندها ستبدأ الحياة في أن تبدو مملة، ولتغيير الوضع؛ عليه أن يعترف بوجود المشكلة، ثم يحدد نوع الموقف الذي يعجبه تجاه نفسه وما الذي يبدو غير مقبول، وبعد ذلك يمكنه توجيه الآخرين إلى قواعد التواصل واحترام الحدود التي يضعها.

تحاول أن تكون آمنًا
ولفت الموقع إلى أن بعض الأشخاص يرفضون عمدًا فرصة القيام بشيء مثير للاهتمام لأنهم يخافون من إيذاء أنفسهم، فهم يشعرون بالقلق من أنهم قد يهدرون المال، أو يخاطرون بصحتهم، أو يقللون من أمن حياتهم، ولكن الحياة اليومية فيها صعوبات مستمرة، ولا تعطي أي متعة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور الاكتئاب وفقدان معنى الحياة.

وينصح الموقع لتغيير الوضع في هذه الحالة ببذل الجهد على النفس وترك منطقة الراحة الخاصة، بما في ذلك التوقف عن رفض الدعوات للحفلات والقيام على الأقل أحيانًا بشيء يخيفك.

عدم القدرة على إدراك الاحتياجات الخاصة
وأضاف الموقع أن الرغبة قد تنشأ كدافع يرسله الدماغ إلينا حتى نتمكن من تلبية احتياجاتنا، وإذا لم يكن الشخص قادرًا على التعرف على هذه الاحتياجات، فيمكنه أن يشعر بالملل باستمرار. علاوة على ذلك؛ عندما لا يفهم الشخص ما يريد، فإنه لا يشعر بالفرح. وهذا يعني انخفاض إنتاج الدوبامين، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

ووفق الموقع؛ فلتغيير هذا يجب إيجاد طريقة للتعرف على النفسك مرة أخرى، فمثلًا يمكن أن يكتب على قطعة من الورق كل ما يرغب في القيام به إذا لم يكن مقيدًا بالتمويل أو الحواجز الأخرى.


النظرة السطحية للعالم
ويرى الموقع أنه يمكن أن يكون الملل أيضًا علامة على أن الشخص ينظر إلى العالم بشكل سطحي، فإذا رفض الخوض في دراسة بعض القضايا ويسترشد بالقوالب النمطية الموجودة، فهو يحرم نفسه من التنوع.

في هذه الحالة، من أجل تغيير الوضع، تحتاج إلى تطوير التفكير النقدي والتوقف عن الاعتماد على استنتاجات الآخرين، وذلك عن طريق - مثلًا - مقابلة أشخاص جدد والتواصل معهم بكثرة؛ حيث إن تكوين صداقات من مهن مختلفة سيساعد على توسيع حدود المعرفة والتخلص من الأحكام المسبقة .

التركيز على المهام المستحيلة
واختتم الموقع التقرير بالقول إنه غالبًا ما يعاني الأشخاص من الملل المستمر بسبب المهام التي لا يستطيعون التعامل معها، فإذا كان الشخص يعاني من الكمال المفرط ويحاول مواكبة شيء سريع الزوال وفشل فيه فإنه يفقد الثقة في نفسه، ويكتئب، ويبدأ بالشعور بالملل. ولهذا فأفضل ما يمكن فعله في هذه الحالة هو البدء في تحديد أهداف واقعية لنفسك، وبدلًا من السعي لتحقيق المثالية، يجب تعلُّم كيفية تقدير العملك والثناء على نفسك في كثير من الأحيان حتى على النجاحات الصغيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الملل الانسان الملل الامان مشاكل نفسية سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی هذه الحالة

إقرأ أيضاً:

عادات ستجعلك أكثر نجاحًا

لا يحدث النجاح بين عشية وضحاها، فهو ليس حدثاً لمرة واحدة يمكن شطبه من قائمة المهام، بل إنه عملية مستمرة – ممارسة مستمرة لتنمية عادات إنتاجية تدفعك نحو تحقيق أهداف المرء.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Bible Scripture، فإن البعض يقعون في فخ التفكير في أن النجاح يتطلب جهودًا ضخمة أو تغييرات جذرية في نمط الحياة. إنها أفكار أبعد ما يكون عن الحقيقة. في الواقع، يمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة المتسقة إلى تحولات كبيرة في وقت أقل مما قد يعتقد البعض. وفيما يلي خمس عادات من هذا القبيل – عادات يمكن أن تجعل الشخص أكثر نجاحًا في أقل من شهر:

1. تحمل المسؤولية الكاملة
إن الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات، بعضها يحتفل به الشخص، وبعضها الآخر يمكن أن يندم عليه. ولكن بغض النظر عن النتيجة، فإن كل قرار يتخذه يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مصيره. يمكن أن يعزو البعض أخطاءهم إلى عوامل خارجية – رئيس صعب، أو بيئة غير داعمة، أو نقص الفرص.
من السهل أن يلعب الشخص لعبة اللوم، لكن الواقع هو أن هذا لا يقود إلى أي نتيجة إيجابية. إن التمكين الحقيقي – النوع الذي يغذي النجاح – يأتي من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحياة بما فيها من صواب أو خطأ، لأنه المفتاح لأبواب النجاح.

2. تنمية ممارسة الوعي الذاتي
إنه أمر غير مريح وفوضوي يفضل الكثيرون تجنبه، إن الوعي الذاتي هو أيضًا أحد أهم المحفزات للنمو والنجاح لأنه نقطة البداية للتغيير.
إنه مرآة تعكس نقاط القوة والضعف والمخاوف والمعتقدات المحدودة. ووفقًا لما ذكره خبير الرفاهية بروفيسور تشيكي ديفيس، إن العيش وفقًا لقيم الشخص يمكن أن يجعله أكثر سعادة. ولكن يجب أن يعرف الشخص قيمه حقًا وماهيته وقدراته كي يمكنه أن يكون ناجحًا حقًا.
لذا ينبغي أن يبدأ الشخص بالانتباه إلى أفكاره ومشاعره وأفعاله، وأن يلاحظ أنماط الأشياء التي يفعلها بشكل روتيني من دون حتى التفكير فيها، وأن يوجه الشخص لنفسه أسئلة حول تصرفاته وردود أفعاله. عندئذ سيبدأ الشخص في رؤية نفسه بوضوح أكبر وفي فهم ما يحفزه وما يخيفه، والأهم من ذلك ما يهمه حقًا، إن رحلة اكتشاف الذات تفسح الطريق وتمهده لتحقيق النجاح.

3. تقبل التحديات
يمكن أن يشعر الشخص بالإحباط بسبب العقبات والنكسات. لكن بدلاً من النظر إلى العقبات والتحديات باعتبارها فشلًا، يمكن اعتبارها دعوة للتكيف والتطور. يمكن أن يعتبر الشخص العقبات، التي يمكن أن تعطل مسيرته، فرصًا للتعلم والنمو. يتطلب هذا التحول في المنظور الصبر والمرونة والكثير من التعاطف مع الذات. لكن تكون المكافأة رائعة وهائلة. إن السعادة تحتوي على بذور الإمكانية الإبداعية إذا كان الشخص على استعداد للبحث عنها بصبر ومثابرة.

4. التخلي عن وهم السعادة
يمكن أن يتحول السعي الدؤوب وراء السعادة إلى فخ يجعل الشخص يشعر بعدم الرضا واليأس إلى الأبد.
إن الحقيقة هي أن الحياة لا تتعلق فقط بمطاردة لحظات عابرة من الفرح أو المتعة. إن الأمر يتعلق باحتضان الطيف الكامل للتجارب الإنسانية – الخير والشر وكل شيء بينهما. يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات ذات المغزى، وقبول تحديات الحياة، وبقاء الشخص صادقًا مع نفسه.

5. الأولوية للعلاقات الأصيلة
وفقًا لدراسة، أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إن جودة العلاقات هي مؤشر أكثر أهمية لرضا الحياة من الرصيد المصرفي أو الحياة المهنية أو مكان الإقامة أو السيارة الفارهة.
يقع الكثيرون في خطأ إهمال جانب حاسم من الحياة في سياق سعيهم لتحقيق النجاح. إنهم ينغمسون في تحقيق الأهداف والتطلعات لدرجة أنهم ينسون الأهمية العميقة للعلاقات الأصيلة.
إن العلاقات الأصيلة لا تتعلق بالتواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي تتعلق بمشاركة الخبرات وإلهام النمو وتقديم الدعم في أوقات الحاجة. إنها تتعلق بالاحترام المتبادل والتعاطف والتعاون. ومن الأفضل أن يكون لدى الشخص عدد قليل من العلاقات ذات المغزى بدلاً من الكثير من العلاقات السطحية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • آخر خسوف للقمر في 2024.. كيف يؤثر على حظوظ الأبراج الفلكية؟
  • ضبط فتاة خريجة خدمة اجتماعية تنتحل صفة طبيبة نفسية ببني سويف
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • أخصائية نفسية توضح الفرق بين القلق الطبيعي والزائد للأم تجاه طفلها
  • «التعليم العالي»: لا يمكن للطالب تأجيل التسجيل في تنسيق أي مرحلة
  • طبيبة تكشف طرق الوقاية من الجلطة الدماغية
  • من هو الشخص الذي أثار غضب الشارع اليمني على الفنان الكبير ”أيوب طارش” وما علاقة المليشيات؟
  • عادات ستجعلك أكثر نجاحًا