الجزيرة:
2025-04-29@16:03:02 GMT

الطائرات في الأفلام.. هل هي سبب فوبيا الطيران؟

تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT

وتشير خان إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن أحد أهمّ أسباب الإصابة بفوبيا الطيران هي السينما والتلفزيون، وذلك عبر ما تقدمه من مشاهد مثيرة ومرعبة لحوادث الطائرات، رغم أن الإحصائيات تؤكد أن احتمالية الوفاة في السيارات أعلى بكثير.

وتوضح خان أن وسائل الإعلام تولي اهتماما استثنائيا لحوادث الطائرات مقارنة بحوادث السيارات، فبينما يموت حوالي 20 ألف شخص في حوادث الطائرات خلال 20 عاما، يبلغ عدد ضحايا حوادث السيارات مليون و300 ألف شخص سنويا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيبlist 2 of 4برنامج "عن السينما" يعود إلى منصة الجزيرة 360list 3 of 4بين التحرر والتطرف.. رحلة مصطلح النسوية في مجتمعاتناlist 4 of 4تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في "مراجعات ريتا"end of list

ويعود هذا الاهتمام الإعلامي المبالغ فيه إلى ندرة حوادث الطائرات، حيث تحظى كل حادثة بتغطية إعلامية واسعة، في حين أنه نادرا ما تنال حوادث السيارات نفس الاهتمام إلا إذا كانت تخص شخصيات مشهورة كالأميرة ديانا.

وأنتجت هوليود العديد من الأفلام عن اختطاف الطائرات وتحطمها، حتى قبل "أحداث 11 سبتمبر" مثل "إير فورس وان" و"كون إير"، وأفلاما عن تحطم الطائرات مثل "ألايف" و"داي هارد 2″، وتفننت في تصوير لحظات الخوف والرعب التي تسبق السقوط.

بعد 11 سبتمبر

وبعد أحداث 11 سبتمبر، زاد إنتاج هوليود لأفلام حوادث الطائرات بشكل ملحوظ، وأصبحت هذه الأفلام أكثر واقعية لارتباطها بأحداث حقيقية، ومن أبرز هذه الأفلام "يونايتد 93" الذي يروي قصة الطائرة الوحيدة التي فشل خاطفوها في السيطرة عليها.

إعلان

وتستعرض خان الجهود الاستثنائية لمخرج فيلم "يونايتد 93" بول غرينغراس لتحقيق أقصى درجات الواقعية، من خلال لقاءاته مع أسر الضحايا وجمع معلومات تفصيلية عن الركاب واستخدام تسجيلات الصندوق الأسود في تنفيذ المشاهد.

كما لجأ المخرج إلى استخدام مراقبي الطيران والفنيين الحقيقيين الذين كانوا موجودين وقت الحادثة بدلا من الممثلين، واستعان بطائرة حقيقية من طراز بوينغ 75 خارج الخدمة لتصوير المشاهد الداخلية.

وابتكر غرينغراس حيلة ذكية لخلق توتر حقيقي بين الممثلين، حيث قرر أن ممثلي أدوار الخاطفين لن يلتقوا بممثلي أدوار الركاب إلا أمام الكاميرا، مما أسهم في تصوير مشاهد قتال واقعية للغاية حتى إن بعض الممثلين أصيبوا فعلا.

وتتطرق خان إلى فيلم "فلايت" المستوحى من حادث تحطم طائرة ألاسكا إيرلاينز في عام 2000، والذي يقدم قصة بديلة مع إضافة عنصر درامي متمثل في إدمان الطيار -الذي جسد شخصيته دينزل واشنطن- للكحول.

وتشير خان إلى أن الفيلم تعرض لانتقادات بسبب عدم دقته العلمية ومخالفته لقوانين فيزياء الطيران، لكن على الرغم من ذلك، تميز بصورة فنية عالية، خصوصا مشهد دوران الطائرة 180 درجة الذي تطلب تصميم أجهزة خاصة تسمح بدوران مجسم الطائرة بالكامل مع الممثلين بداخله.

هبوط اضطراري

وتستعرض خان فيلما آخر هو "صولي" الذي يروي قصة حقيقية للطيار الذي اضطر للهبوط في نهر هدسن بعد اصطدام طائرته بسرب من الطيور، وهو من إخراج كلينت إيستوود وبطولة توم هانكس.

وصور المخرج مشهد إنقاذ الركاب بعد الهبوط على النهر بدون أي تدريبات مسبقة، ليعكس حالة الارتباك الفعلية التي عاشها الركاب الحقيقيون، في حين تناول الفيلم قضية مساءلة الطيار قانونيا لاختياره الهبوط في النهر.

وتشرح خان أن تصوير مشاهد الطائرات يعد من أكثر الأمور تعقيدا وتكلفة في السينما، مستشهدة بفيلم "توب غان" الذي دفعت شركة إنتاجه 25 ألف دولار لإعادة تصوير لقطة واحدة، و1.8 مليون دولار للجيش الأميركي مقابل استخدام معداته وطائراته.

إعلان

وتختتم خان تقريرها بالإشارة إلى أن الطائرات كانت وما زالت مصدرا للكثير من القصص السينمائية المثيرة، لكن الدراسات تشير إلى دورها في تعزيز الخوف من الطيران لدى المشاهدين، متسائلة عن مدى تأثير هذه الأفلام على الجمهور.

29/4/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حوادث الطائرات

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: 20 مليون كلب ضال في الشوارع ونرصد حوادث خطيرة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قضية "الكلاب الضالة" في الشوارع لا تزال تؤرق المواطنين، ولا نزال نرصد حوادث كثيرة وخطيرة لهذه الكلاب، سواء تلك التي يستخدمها أصحابها لترويع الناس، أو حوادث العقر من الكلاب الضالة في الشوارع.

برلماني: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس مرفوضة وتمس السيادة المصريةمحافظ الدقهلية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لمراحل النقل والشهادة الإعدادية


وتابعت لميس الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"هناك أناس ماتوا بأزمات قلبية بسبب الكلاب، أو أناس قتلوا كلابًا للتخلص منها."
وأوضحت الحديدي أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 20 مليون كلب ضال في مصر، أي كلب لكل خمسة مواطنين، وهي نسبة مرعبة.
وعلّقت لميس الحديدي، قائلة: "لو صحت تلك التقديرات، ولدينا 20 مليون كلب ضال وعددنا 110 ملايين نسمة، تصبح الأعداد مرعبة، والحل في قانون تنظيم حيازة الحيوانات. 

وأخيرًا لميس الحديدي، وبعد مرور عامين على صدور القانون، أعلن مجلس الوزراء موافقته على لائحته التنفيذيةو عبر  مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، الصادر بالقانون رقم 29 لسنة 2023."

وواصلت قائلة: “لا نزال ننتظر صدور اللائحة، ولا نريد تأخيرها،مثلما حدث من قبل  لأن هذا القانون سيمنح سنة لكل حائزي الحيوانات لتوفيق أوضاعهم، وسوف يمنع اقتناء أنواع معينة من الحيوانات مثل الأسد والنمر، ومن المفترض أن يجد حلاً لمشكلة الكلاب الضالة في الشوارع، كما هو معمول به في العالم كله.”

واختتمت قائلة:"ما بين حقوق الإنسان وحقوق الحيوان، هذا هو الأساس."

طباعة شارك لميس الحديدي الكلاب الضالة الشوارع شاشة ON

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة: المرأة مظلومة في السينما.. وأجرها لا يعكس نجاحها
  • حصيلة ثقيلة.. وفاة 15 شخصا في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • حوادث وأعمال تزفيت.. زحمة تلف الطرقات اللبنانية
  • لميس الحديدي: 20 مليون كلب ضال في الشوارع ونرصد حوادث خطيرة
  • ريهام عبد الغفور بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: عانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • هنا الزاهد ونجم الجيل.. موعد طرح فيلم تامر حسني ‏‏«ريستارت» في السينما
  • موعد الإعلان الرسمي لفيلم ريستارت في السينما
  • ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024
  • الإفتاء توضح حكم التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات