لبنان يُسجّل ارتفاعًا في حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سجل "لبنان"، ارتفاعًا كبيرًا في عدد حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي (الصفيرة ألف) مُنذ بداية عام 2023 مُقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان صحفي اليوم أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» إن عدد الحالات التي تم تسجيلها خلال هذه الفترة بلغ 1785 منها 204 في بعلبك.
وأشارت إلى انتشار المرض في أقضية طرابلس وعكار والمنية الضنية وبعلبك، موضحة أن بلدة عرسال شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الحالات.
فريق الترصد الوبائيوأوضحت أن فريق الترصد الوبائي التابع للوزارة يقوم بجمع عينات مياه من المناطق الأكثر تسجيلا للحالات من أجل فحصها في مختبرات المياه التابعة للمستشفيات الحكومية.
وذكّرت الوزارة بخصائص المرض والوقاية منه مشدّدة على ما يلي:
- إن التهاب الكبد الفيروسي «ألف» ينتقل عن طريق برازي فموي خصوصاً عبر استهلاك المياه أو الأطعمة الملوثة وعن طريق الأيادي الملوثة.
- تمتد فترة حضانة المرض (منذ دخول الفيروس إلى جسم الإنسان لحين ظهور العوارض) من 14 إلى 28 يوماً.
- تشمل العوارض حمى (حرارة مرتفعة)، اصفراراً في الجلد وبياض العينين (اليرقان)، فقدان الشهية، إسهالا مع براز شاحب اللون، بول داكن، ألم المفاصل. وغالباً ما تكون العوارض خفيفة وغير واضحة عند الرضع والأطفال الصغار.
- تشمل إجراءات الوقاية ومكافحة المرض استهلاك أطعمة ومياه مأمونة المصدر (أو كلورتها عند الحاجة)، المحافظة على النظافة الشخصية، غسل اليدين (لا سيما قبل تحضير الطعام وتناوله، وبعد استعمال المرحاض وبعد تغيير حفاضات الأطفال) التخلص الآمن من الفضلات الصلبة والسائلة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان مرض التهاب الكبد الفيروسي الوكالة الوطنية للإعلام
إقرأ أيضاً:
التهاب المبيض..الأعراض والعلاج
قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن التهاب المبيض يكون عادة بسبب البكتيريا مثل الكلاميديا أو المكورات البنية العوامل المسببة لمرض السيلان، وفي حالات أقل شيوعاً بسبب الفيروسات.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة تشمل تغيير الشركاء الجنسيين أو الشركاء الجدد وجراحة البطن والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بالإضافة إلى التدخين. الأعراض ويمكن الاستدلال على الإصابة عند الشعور بألم أسفل البطن على جانب واحد أو على الجانبين، والشعور بألم أثناء الجماع أو التبول، وآلام الظهر، وتغير الإفرازات المهبلية، التي قد تكون غزيرة بشكل غير عادي أو ملونة بشكل ملحوظ وقد تكون ذات رائحة كريهة، واضطرابات الدورة الشهرية مع نزيف غير منتظم أو خفيف أو دورة شهرية ثقيلة بشكل غير عادي، إضافة إلى الحمى، والغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والتعب المستمر. التشخيص والعلاجوشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للأعراض، مشيرة إلى أنه يمكن تشخيص الالتهاب من خلال الفحص النسائي، ومسحة عنق الرحم، وفحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن.
ويمكن علاجه بالأدوية مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم المثبطة للالتهابات، وفي بعض الحالات بالجراحة، خاصةً تنظير البطن.
وإذا لم يعالج في الوقت المناسب، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل الخراجات، والحمل خارج الرحم، وانخفاض الخصوبة، والتهاب الصفاق، والعقم، والانسداد المعوي، وتسمم الدم.