مشاريع الذكاء الاصطناعي وسعودة ألعاب إلكترونية في تصفيات ”ريادي“ بالدمام
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تتواصل في مدينة الدمام منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“، حيث يتألق 64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، مقدمين مشاريع مبتكرة تعكس طموحاتهم وإمكاناتهم في المساهمة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتركز المشاريع المتنافسة على مجالات حيوية وواعدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة البيئية، وتطوير الألعاب الإلكترونية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيفنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس المحكمة العامة بالقطيف64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة، من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية.
وشهدت التصفيات، التي تجري حالياً، مشاركة لافتة لمشاريع نوعية تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات بيئية واقتصادية وثقافية قائمة.
وبرزت مبادرات طلابية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال تصميم وتطوير ألعاب رقمية، والعمل على ”سعودة“ المحتوى الترفيهي الرقمي بما يتناسب مع الثقافة والقيم المحلية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الزراعة المائية
ومن بين المشاريع البارزة التي تم استعراضها، قدم الطالب البراء الطلحي من تعليم الطائف مشروعاً يركز على ”التجربة الذكية لتقنية الزراعة المائية المستدامة“.
ويهدف المشروع، كما أوضح الطلحي، إلى معالجة تحديات الزراعة في المواقع الصحراوية بالاعتماد على حلول مبتكرة تستخدم الطاقة الشمسية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن تعليم الطائف أيضاً، قدم الطالب عبدالعزيز الحربي مشروعاً حمل اسم ”وبر تك“، وهو اسم يدمج بين ”وبر“ الإبل وكلمة ”تكنولوجيا“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ جانب من منافسات تصفيات مشروع ”ريادي“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتقوم فكرة المشروع على الاستفادة من الشعبية الواسعة لوبر الإبل وقابليته للاستخدام في الصناعات النسيجية، من خلال إطلاق مراكز متخصصة في المملكة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج منتجات نسيجية مبتكرة تعتمد على عينات من وبر الإبل المحلي.
بدوره، أوضح الطالب عبدالعزيز الزامل من تعليم المنطقة الشرقية أن مشروعه الذي يحمل اسم ”دروب العز“ يقدم حلولاً لمشاكل متعددة في المجال الاستثماري، مؤكداً أنه يتواءم مع تطلعات رؤية المملكة 2030 في هذا القطاع الهام.
لعبة إلكترونية سعودية
وفي مجال الألعاب الإلكترونية وتعزيز الثقافة، قدمت الطالبة تالين المالكي من تعليم المنطقة الشرقية لعبة بعنوان ”عليان“.
وتحكي اللعبة قصة شخص تائه يجوب مناطق المملكة عبر خمس مراحل مختلفة.
وذكرت المالكي أن الهدف من اللعبة هو دعم الثقافة السعودية ونشرها عالمياً، وتقديم تجربة ترفيهية مستوحاة من البيئة المحلية كخطوة نحو ”سعودة“ الألعاب الرقمية الشبيهة بلعبة ”ماين كرافت“ الشهيرة، بالإضافة إلى المساهمة في جذب السياح للتعرف على مناطق المملكة المختلفة.
وتستمر فعاليات التصفيات كمنصة هامة لاستكشاف ودعم المواهب الشابة في المملكة، وتشجيعهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع واقعية تخدم الوطن وتساهم في تحقيق أهدافه التنموية.
ثقافة ريادة الأعمال
يُعد برنامج ”ريادي“ من أبرز البرامج الوزارية النوعية التي تنفذها أقسام النشاط الطلابي في إدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة، مستهدفًا غرس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر لدى الطلاب والطالبات، وتنمية مهاراتهم الابتكارية، بما يواكب التحولات الحديثة التي تشهدها الأنشطة اللاصفية، ويعزز تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 نحو اقتصاد متنوع ومجتمع معرفي مزدهر.
يسعى ”ريادي“ إلى إعداد جيل شاب يمتلك الأدوات والقدرات اللازمة لدخول عالم الأعمال بثقة، وتحويل الأفكار الابتكارية الصغيرة إلى مشاريع ريادية ناجحة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للمملكة.
يُذكر أن البرنامج يشمل مجالات متعددة مثل تقنيات الحاسوب، الهواتف الذكية، التصاميم الفنية، الصناعات الغذائية، والأعمال اليدوية الفنية، كما تضمن أنشطة تثقيفية وورش عمل لتطوير مهارات ريادة الأعمال، والاستثمار، والادخار لدى الطلبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان مشاريع الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی مناطق المملکة article img ratio من تعلیم
إقرأ أيضاً:
عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5
أميرة خالد
توقع العالم والفيزيائي جيفري هينتون، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء،أن يسيطر الذكاء الاصطناعي على البشرية لدرجة تصل إلى واحد من كل خمسة.
وأكد الملقب بـ”عراب الذكاء الاصطناعي” أنه تفق مع إيلون ماسك في الرأي، ويتراوح احتمال سيطرة هذه الأنظمة بين 10% و20%، لكن هذا مجرد تخمين.
ويرى هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصل قريبا إلى مرحلة يمكنه فيها القيام بأكثر من مجرد تقديم المشروبات، كما سيحدث ثورة في مجالات التعليم والطب.
وتابع : “في مجالات مثل الرعاية الصحية، سيكون الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير في قراءة الصور الطبية. لقد توقعت منذ سنوات أنه سيصل إلى مستوى الخبراء.. يمكن لأحد هذه الأجهزة فحص ملايين صور الأشعة السينية والتعلم منها، بينما لا يستطيع الطبيب القيام بذلك”.
وأكد هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصبح في نهاية المطاف “أفضل بكثير من أطباء العائلة”، حيث سيكون قادرا على التعلم من التاريخ الطبي للعائلة وتشخيص المرضى بدقة أكبر، متوقعا أن الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى معلم خصوصي متفوق، قادر على مساعدة الطلاب في تعلم المواد بسرعة أكبر.
و انتقد هينتون بعض الشركات الكبرى مثل غوغل وxAI وOpenAI بسبب تركيزها على الأرباح على حساب السلامة، مبديا خيبة أمله من غوغل، حيث كان يعمل سابقا، لتراجعها عن وعدها بعدم دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية.
يذكر أن هينتون يبلغ من العمر 77 عاما، على جائزة نوبل في الفيزياء العام الماضي تقديرا لعمله الاستثنائي في مجال الشبكات العصبية، وهي نماذج تعلم آلي تحاكي وظائف الدماغ البشري. وقدم هينتون هذه الفكرة لأول مرة في عام 1986، ودمجت الآن في أشهر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا هو السبب في شعور الكثيرين عند التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وكأنهم يتحدثون مع إنسان آخر.