طرابلس | بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يستقبل وفد روسي ويؤكد أهمية الشراكة مع موسكو
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
???????????????? ليبيا | اللافي يبحث مع وفد روسي رفيع دعم المسار السياسي وتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي
ليبيا – استقبل عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، يوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى ليبيا على رأس وفد روسي رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس أركان المجلس الرئاسي ومعاونه، والسفير الروسي لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة.
???? بحث مستجدات الأوضاع السياسية ودعم المسار السلمي ????
ووفقًا لما أورده المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، تناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية تعزيز المسار السلمي لمعالجة حالة الانسداد السياسي الراهن.
???? اللافي يؤكد على أهمية الانتخابات وتعزيز الشراكة مع موسكو ????️
أكد اللافي خلال اللقاء على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدفع العملية السياسية نحو انتخابات وطنية شاملة تفضي إلى استقرار دائم في البلاد، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم مسار المجلس الرئاسي في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية.
???? مناقشة التعاون الثنائي العسكري والأمني والاقتصادي ⚙️
ناقش الجانبان كذلك الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة الليبية الروسية، إضافة إلى التعاون العسكري والأمني لتعزيز قدرات الجيش الوطني وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
???? روسيا تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا وتعزيز التعاون ????
من جانبه، أكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي، ودعم جهود الاستقرار، مع التركيز على التعاون العسكري في مجالات التدريب ومكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، إلى جانب التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.