الجزيرة:
2025-04-30@00:19:14 GMT

مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا

تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT

مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا

قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.

وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى.

وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.

وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.

زعيم أحد فصائل جماعة بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، يتحدث أمام الحراس في مكان غير معروف في نيجيريا (رويترز)

ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.

وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.

إعلان

وقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.

خريطة نيجيريا (الجزيرة)

وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.

تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.

وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات يشير إلى عودة المتشددين لشمال شرق نيجيريا

أبوجا"رويترز": قال خبراء أمنيون إن تصاعد الهجمات في شمال شرق نيجيريا من قبل جماعة بوكو حرام ومنافستها المنشقة، تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا، أثار مخاوف من عودة كبيرة للمتشددين الذين تشمل أساليبهم الآن طائرات مسيرة وعبوات ناسفة مزروعة على الطرق الرئيسية.

وقُتل 22 شخصا على الأقل في هجمات شنها متشددون مطلع الأسبوع في ولايتي أداماوا وبورنو، بينما لقي 26 آخرون حتفهم أمس الاثنين بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في سيارتين في بورنو.

وقُتل عشرات آخرون في سلسلة هجمات شنها متشددون منذ يناير الماضي.

وفي ولاية بورنو، مركز أعمال العنف منذ أكثر من 15 عاما، حذر الحاكم باباجانا زولوم من أن عناصر تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا يحققون مكاسب وسط مقاومة ضعيفة من جانب الجيش.

وعزا خبراء أمنيون تجدد القتال إلى تراجع الصراع بين جماعتي بوكو حرام وتنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا واعتماد الجماعتين على التقنيات الجوية.

وقال جيمس بارنيت، الباحث الزميل في معهد هدسون والذي يجري نشاطا ميدانيا حول انعدام الأمن في نيجيريا "أصبحت الجماعتان أكثر جرأة بعض الشيء وأظهرتا أن لديهما بعض التكنولوجيا المتطورة".

وقال محللون إن استخدام الطائرات المسيرة يشير أيضا إلى أن تنظيم داعش- ولاية غرب أفريقيا يتلقى مزيدا من التمويل من التنظيمات الاخرى.

وفي الشهر الماضي، استخدم عناصر تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا طائرات مسيرة لمهاجمة موقع عسكري بالقرب من حدود الكاميرون، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود.

وقال فنسنت فوشيه، الباحث الزميل في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والذي أجرى مقابلات مع مقاتلين سابقين، إن تقارير تحدثت عن إرسال مستشارين من تنظيم داعش لمساعدة مقاتلي تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا على الأرض.

وأضاف فوشيه "هم قادرون على تحسين الأساليب وشهدنا استخدام الطائرات المسيرة والمتفجرات والهجمات واسعة النطاق. يمكن اعتبار ذلك بمثابة تأثير لتوجيهات تنظيم الدولة الإسلامية".

وخاضت جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا معارك شرسة من أجل السطوة والهيمنة منذ انفصالهما في عام 2016.

لكن فوشيه قال "الجماعتان أقل انشغالا بقتال بعضهما البعض ولديهما المزيد من الوقت لتنفيذ الهجمات".

وقال زولوم للصحفيين يوم الجمعة الماضي إن المتشددين ينظمون صفوفهم في منطقة بحيرة تشاد وتلال سامبيسا في بورنو بالقرب من حدود الكاميرون.

وقال مالك صموئيل، الباحث الكبير في مركز (الحكم الرشيد في أفريقيا) لأبحاث الأمن، إن المتشددين أظهروا قدرتهم على الصمود والتكيف مع الأساليب التي يستخدمها الجيش.

وأضاف "عودتهم الحالية تشبه فترات سابقة عندما حولوا القتال نحو الجيش، بدلا من انتظار هجوم الجيش وصده".

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجمات يشير إلى عودة المتشددين لشمال شرق نيجيريا
  • مقتل وإصابة 29 شخصا في انفجار عبوة ناسفة شمال شرق نيجيريا
  • قتلى ومصابون في انفجار بباكستان
  • القاهرة الإخبارية: انفجار بشمال شرق نيجيريا يتسبب في مقتل 26 شخصا
  • مقتل 26 شخصاً في انفجار بنيجيريا
  • انفجار يودي بحياة 26 شخصًا على الأقل في شمال شرق نيجيريا​
  • مقتل حراس أمن خلال مجزرة نفّذها إرهابيون في نيجيريا
  • ارتفاع جديد لعدد قتلى انفجار ميناء في إيران
  • ارتفاع حصيلة الضحايا في انفجار ميناء بإيران