انفجار في منشأة صناعية بأصفهان يسفر عن قتيل وجريحين
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
وكالات
وقع صباح اليوم الثلاثاء، انفجار في مستودع تابع لشركة متخصصة في الصناعات الكيماوية بمدينة ميمه بمحافظة أصفهان الإيرانية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بحروق متفاوتة.
وبحسب ما أعلنته السلطات المحلية، فإن الحادث وقع في منشأة تابعة لشركة “آوانار بارسيان”، التي تنشط في مجال إنتاج المواد المتفجرة والألعاب النارية.
ولم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، فيما لم تُصدر الجهات الرسمية أي بيان يوضح ملابساته.
وكشفت تحقيقات صحفية أن “آوانار بارسيان” تعمل بإشراف مباشر من مجلس الأمن القومي الإيراني، وتديرها شخصيات على صلة بشركة أخرى تنشط في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة، سبق وأن شهدت انفجارًا مماثلاً في عام 2021.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من حادث مشابه في مدينة بندر عباس، ما أثار تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية الحساسة داخل البلاد، خاصة تلك العاملة في مجالات مرتبطة بالصناعات الدفاعية والمتفجرات.
إقرأ أيضًا:
موظفة تنجو من انفجار كبير بعد تحطم الزجاج في وجهها.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران أصفهان انفجار مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.