حزب المؤتمر: توطين صناعة السيارات في مصر يوفر عملة صعبة وفرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال رئيس حزب المؤتمر، الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، مع الرابطة الإفريقية لصناعة السيارات على هامش مشاركته في مؤتمر «بريكس»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يستهدف دعم وتوطين صناعة السيارات في مصر.
وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له منذ قليل، أن الفترة الحالية تشهد تعاونا اقتصاديا بين مصر والدول الإفريقية في عديد من الصناعات، وعلى رأسها صناعة السيارات نظرا لأنها من أهم الصناعات الاستراتيجية.
وأكد حزب المؤتمر، أن توطين صناعة السيارات ستساهم في دعم نمو الاقتصاد الوطني، خاصة أن مصر تمتلك كافة المقومات اللازمة لخلق صناعة سيارات واعدة تعتمد على الوقود الأخضر لتقليل الانبعاثات الحرارية التي تؤثر على المناخ.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بملف الصناعة وتوطين للصناعات الثقيلة، ومنها السيارات، وذلك من خلال توفير كل المقومات اللازمة وتسهيل عمليات الاستثمار في إقامة مصانع جديدة.
ولفت الحزب إلى أن القطاع الخاص يسهم في الاقتصاد بنسبة 65%، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تحسين البيئة الاستثمارية وتسهيل كل الإجراءات المرتبطة بتسجيل الشركات الجديدة ومنحها امتيازات استثمارية.
اجتماعات القمة الـ15 لتجمع «بريكس»يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الـ 15 لتجمع «بريكس»، أجرى جولة تفقدية في مركز تحديث صناعة السيارات ومجموعة لمصانع السيارات، حيث زار عددًا من مواقع الإنتاج والتجميع وقطع الغيار، واستمع إلى شرح من مسؤولى الشركة حول مراحل الإنتاج، وآليات التدريب وخطط التوزيع، والحوافز التي يتلقونها من حكومة جنوب إفريقيا.
كما اجتمع رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء الرابطة الإفريقية لمُصنّعى السيارات لمناقشة استراتيجية نقل صناعة السيارات لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس صناعة السيارات صناعة السیارات حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
عودة: يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للانخراط في أعمال التوبة
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "رتبت كنيستنا المقدسة أن يكون الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس مخصصا لتذكار أمنا البارة مريم المصرية. إن السيرة الملائكية التي عاشتها القديسة مريم المصرية هي مثال لمسيرة التوبة التي يدعو إليها الآباء القديسون من أجل الظفر بالملكوت السماوي. ففيما نحن منطلقون في مسيرة الصوم الكبير المقدس، نحن مدعوون للتبحر في أهمية التوبة في الكنيسة الأرثوذكسية. التوبة (باليونانية metanoia)، تعني «تغيير الذهن». تكمن التوبة في قلب رحلتنا الروحية، وهي بمثابة عملية تغييرية تقودنا إلى الإحتفال البهج بالفصح المقدس. للتوبة أهمية عميقة في إعداد قلوبنا للمشاركة الكاملة والفعالة في سر قيامة المسيح المقدسة. التوبة ليست مجرد اعتراف سطحي بالخطايا، بل هي إعادة توجيه جذرية لكياننا بأكمله نحو الله. إنها تغيير لذهننا في طريقة تجاوبه مع التجارب. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «التوبة هي الدواء الذي يشفي جراحات الخطيئة». من خلال التوبة الصادقة نعترف بتواضع بخطيئتنا وبانكسارنا أمام الله، وندرك حاجتنا إلى رحمته ومغفرته. يعلمنا التقليد الأرثوذكسي أن التوبة ليست حدثا لمرة واحدة، بل هي عملية مستمرة، مسيرة من التجدد والنمو الروحي، تتجذر في التواضع والندم والحزن الحقيقي والبكاء على خطايانا".
أضاف: "يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للإنخراط في أعمال التوبة والصوم والصلاة والصدقة، فيما نستعد لعيش ذكرى آلام ربنا يسوع المسيح وموته وقيامته. تعمل هذه التدريبات والممارسات الروحية على تطهير قلوبنا وتقوية عزيمتنا وتعميق شركتنا مع الله، وبعضنا مع بعض. عندما نصوم عن الملذات الأرضية، نتذكر اعتمادنا على الله في حاجاتنا اليومية، ومنها الطعام. من خلال الصلاة الحارة والشفاعة، نقدم قلوبنا وحياتنا لله، طالبين إرشاده ونعمته للتغلب على التجارب والخطيئة. أما من خلال أعمال المحبة والرحمة، فنمد محبة الله ورأفته للمحتاجين، مجسدين روح تضحية المسيح غير الأنانية على الصليب. علاوة على ذلك، ترتبط التوبة ارتباطا وثيقا بالحياة الأسرارية للكنيسة، لا سيما الإعتراف. لذلك، جمعت الكنيسة المقدسة هاتين العمليتين في سر واحد هو سر التوبة والإعتراف. كثيرا ما نسمع البشر يتهمون كنيستنا بأنها لا تحتوي على سر التوبة والإعتراف، إلا أن هذا جهل بتقليد كنيستنا التي لا تزال وحدها محافظة على التقليد الشريف كما تسلمته من المسيح، عبر الرسل وخلفائهم. في سر التوبة والإعتراف لدينا الفرصة لنعترف بخطايانا أمام الكاهن ونتلقى المشورة والتوجيه الروحيين، ونختبر القوة الشافية لمغفرة الله. يعلمنا التقليد الأرثوذكسي أن الإعتراف ليس مجرد عمل شكلي، بل لقاء مقدس مع الله الحي الذي يقدم لنا عطية المصالحة واستعادة الشركة معه. تغفر خطايانا بصلوات الكاهن ونعمة الروح القدس، فنتصالح مع الله وكنيسته، ونستعد لتناول الأسرار المقدسة باستحقاق".
وتابع: "إلى ذلك، فإن التوبة ضرورية لمشاركتنا في زمن الفصح المقدس، لأنها تهيئنا للدخول إلى ملء قيامة المسيح. فإذ نحن نقترب من عيد الفصح المشرق، نحن مدعوون إلى اعتناق السر الفصحي بقلوب تطهرها التوبة وتتجدد بالنعمة. يقول الرسول بولس: «لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته» (رو 5:6). بالتوبة، نموت عن الخطيئة والأنانية، ونقوم إلى جدة الحياة في المسيح، مشاركين في انتصاره على الخطيئة والموت.
وختم: "ختاما، التوبة هي البوابة إلى زمن الفصح المقدس، وهي رحلة تحول وتجدد مقدسة تقودنا إلى الإحتفال البهج بقيامة المسيح. فبينما نواصل «جهادنا في الصوم»، علينا أن نتوب بتواضع وانسحاق، طالبين رحمة الله ومغفرته بقلوب صادقة. الصوم بانضباط، والصلاة بحرارة، والعطاء بسخاء، هي ما يرشدنا في هذه الرحلة الروحية التي نستعد فيها لاستقبال الرب القائم من بين الأموات بقلوب مشتعلة بالحب والفرح". مواضيع ذات صلة عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله Lebanon 24 عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله