باريس في 26 أغسطس/ وام/ يشهد مضمار "ضاحية تاربس" في فرنسا غداً الأحد إقامة 3 سباقات لكأس "الوثبة ستاليونز"، للخيول العربية الأصيلة، مخصصة للأمهار والمهرات في سن 3 سنوات، بمشاركة 42 خيلاً، وبرعاية النسخة الـ 15 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سلسلة سباقات كأس "الوثبة ستاليونز"، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ضمن إستراتيجية المهرجان، بهدف دعم صغار الملاك والمربين، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، من خلال تنظيم سباقات لهم في جميع دول العالم.


ويقام السباق الأول لمسافة 2100 متر على لقب كأس "الوثبة ستاليونز" "بري فليبر" البالغ جائزته 18 ألف يورو، والمخصص للأمهار في سن 3 سنوات، بمشاركة 14 مهراً أبرزها "صابر" بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جودجاي، و"ضاحي"، بإشراف جي لومير وقيادة انتوين ويرل، وكلاهما لياس لإدارة سباقات الخيل.
ويشهد السباق الثاني لمسافة 2100 متر، مشاركة 14 مهرة في سن 3 سنوات، تتنافس على لقب كأس "الوثبة ستاليونز" "بري موناليزا (1)"، البالغ جائزته 18 ألف يورو.
وتتصدر الترشيحات المهرة "ملاك"، لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف ديفيد موريسون، وقيادة ايملين ريفولت، وتنحدر من نسل "بيج ايزي"، وتنافسها "أنفي" لجاي نيفنس، بإشراف جي بي ديرو، وقيادة انالي ميكوش.
ويقام السباق الثالث لمسافة 2100 متر، بمشاركة 14 مهرة في سن 3 سنوات، تتنافس على لقب كأس "الوثبة ستاليونز"" بري موناليزا (2)"، البالغ جائزته 18 ألف يورو، وتتصدر الترشيحات "طلّة"، لياس لإدارة سباقات الخيل، بإشراف دي جوليمين وقيادة كليمنت ميرلي، وتنحدر من نسل "جلمود الخالدية".

أحمد البوتلي/ سامي عبد العظيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الوثبة ستالیونز

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس

شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.

دور مصر في تعزيز التكامل الثقافي

في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.

الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافي

سلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.

أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.

التغير المناخي وحماية التراث الثقافي

ناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.

كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.

تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكس

اختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «باركن» تشارك في مبادرة «إفطار صائم»
  • الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • قبل انطلاق الموسم.. الفيصل الزبير يدعو الجماهير لمشاهدة سيارته "بي إم دبليو جي تي 3"
  • برعايتها لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • شرطة المرور تشيع جثمان شهيد الواجب عبدالحكيم الخيل
  • مهاجر مغربي فقد رجليه في حادث قطار بفرنسا يعتصم داخل مستشفى باريسي بعدما أعلنت الصحف وفاته في 2024
  • أبو غوش تستنكر عرض فيلم في الأردن تشارك فيه مجندة صهيونية
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس