يونايتد ودبا أول المتأهلين من «الثالثة» إلى دوري الثانية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
حسم فريقا يونايتد «المتصدر» برصيد 69 نقطة، ودبا «الوصيف» بـ63 نقطة، أول بطاقتين مؤهلتين من دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم لموسم 2024-2025، إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل 2025-2026، قبل خمس جولات كاملة من نهاية المسابقة، التي يسدل عليها الستار 31 مايو بإقامة الجولة 34 والأخيرة.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى في الترتيب النهائي إلى دوري الثانية، ويشهد الموسم الحالي مشاركة 16 فريقاً من أصل 18، بعد هبوط نادي «تي إف إيه» بقرار من لجنة الانضباط، وقبل ذلك انسحاب نادي سبورتي قبيل انطلاق الموسم.
وتُعد هذه النسخة الرابعة في تاريخ «دوري الثالثة»، بعد قرار اتحاد الكرة إعادة استحداث المسابقة في موسم 2021-2022 بمشاركة 12 فريقاً، حيث تُوِّج حينها جلف يونايتد باللقب، فيما شارك 15 فريقاً في موسم 2022-2023، و16 فريقاً في النسخة الماضية 2023-2024.
ونجح يونايتد ودبا في تجاوز حاجز الـ60 نقطة، حيث يتفوق يونايتد المتصدر بفارق 28 نقطة عن فالكون «الخامس» حالياً بـ41 نقطة، فيما يبتعد دبا الوصيف عنه بفارق 22 نقطة، ويضم رباعي المقدمة حالياً: يونايتد (69 نقطة)، دبا (63 نقطة)، جلف يونايتد (49 نقطة)، وفريق 365 (45 نقطة).
ويعد فريقا يونايتد ودبا في دوري الثالثة، رافداً حيوياً للفريق الأول للناديين في دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل يونايتد المركز الرابع حالياً برصيد 41 نقطة، في حين ينافس «النواخذة» دبا بقوة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين، محتلاً المركز الثاني بـ46 نقطة خلف الظفرة المتصدر بـ47 نقطة.
وتتيح لائحة قيد وتسجيل اللاعبين للأندية المشاركة في مسابقات اتحاد الكرة، تسجيل 20 لاعباً من فئتي المواطنين والمواليد، بالإضافة إلى 6 مقيمين و4 أجانب في دوري الأولى، مقابل 30 لاعباً دون تحديد للفئات في دوري الدرجة الثالثة.
ويقود فريق دبا في دوري الثالثة المدرب الوطني محمد الخديم، بينما يتولى الفرنسي ديديه زانيتي تدريب يونايتد.
وأكد الخديم في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على الفوائد المتعددة لتجربة «النواخذة» الأولى في دوري الثالثة، قائلاً: «المستوى العام للمسابقة فاجأ فريقي، معظم الفرق تمتلك لاعبين محترفين ومقيمين بمستويات جيدة وشغف تنافسي كبير».
وأوضح أن دعم إدارة النادي، برئاسة أحمد سعيد الظنحاني، أتاح فرصة مثالية لمشاركة الفريق في الدوري، وفتح المجال أمام اللاعبين المواطنين الشباب لخوض تجربة تنافسية قوية تُرجمت باحتلال الفريق مركز الوصافة.
وأضاف: «اعتمدنا على مجموعة من اللاعبين المواطنين الشباب الذين أبلوا بلاءً حسناً، ونجحوا في دعم الفريق الأول، من بينهم سلطان الحفيتي، راشد محمد، وأحمد نبيل لاعب المنتخب الأولمبي».
وفيما يتعلق بالملاحظات على الدوري، شدّد الخديم على أهمية التدقيق في شروط الملاعب، مشيراً إلى أن بعض الفرق تخوض مبارياتها في ملاعب مستأجرة لا تتوافق دائماً مع المعايير الفنية المطلوبة.
وحول مستقبل الفريق في الموسم المقبل بعد الصعود إلى دوري الثانية، أوضح: «القرار يعود لإدارة النادي، خاصة أن الفريق الأول ينافس على الصعود للمحترفين، وقد تكون هناك مشاركة في دوري تحت 23 عاماً حال التأهل، وكل الاحتمالات واردة»، معبّراً عن أمله في عودة «النواخذة» إلى دوري الأضواء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة دوري الهواة لكرة القدم دوري الدرجة الأولى دوري الدرجة الثانية دوری الثالثة دوری الدرجة إلى دوری فی دوری
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الذهب أم الشهادات البنكية؟.. خبير يُجيب
في عالم متغير تحكمه تحركات الأسواق وأسعار الفائدة، تبرز القرارات المصرفية كأحد العوامل الأساسية التي ترسم ملامح الاستثمار والادخار للأفراد. ومع إعلان تخفيض العائد على الشهادات الادخارية الجديدة، بدأ الكثيرون يتساءلون عن تأثير هذا القرار على مدخراتهم وخططهم المالية. في هذا السياق، يقدم لنا الدكتور عادل المسدي قراءة وافية للقرار، مدعومة بنصائح عملية تساعد على فهم التغيرات واختيار المسار الأمثل للمستقبل المالي.تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقط
أوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.
وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغيريرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.
كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.
نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهبفي ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.
كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.
تفاصيل أسعار الفائدة الجديدة في البنك الأهلي المصريبعد قرار الخفض، أصبحت أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية الثلاثية في البنك الأهلي المصري كالتالي:
الشهادة البلاتينية بعائد ثابت: مدتها 3 سنوات، بعائد سنوي ثابت 19.5%، يصرف شهريًا.
الشهادة البلاتينية بعائد متدرج (صرف سنوي): 28% في السنة الأولى، 23% في السنة الثانية، 18% في السنة الثالثة.
الشهادة البلاتينية بعائد متدرج (صرف شهري): 24% للسنة الأولى، 20% للسنة الثانية، 16% للسنة الثالثة.
أسعار الفائدة الجديدة في بنك مصرأما بنك مصر، فقد أعلن عن تخفيض الفائدة على شهاداته الثلاثية كالتالي:
شهادة القمة: بعائد سنوي ثابت 19.5% يصرف شهريًا.
شهادة ابن مصر (عائد متناقص شهري): 24% في السنة الأولى، 20.5% في السنة الثانية، و17% في السنة الثالثة.
شهادة ابن مصر (عائد متدرج ربع سنوي): 25% في السنة الأولى، 21% في الثانية، و17% في الثالثة.
شهادة ابن مصر (عائد متدرج سنوي): 28% في السنة الأولى، 23% في الثانية، و18% في الثالثة، مع صرف العائد سنويًا في نهاية المدة.
يمكن شراء الشهادات من كافة فروع البنكين، أو عبر القنوات الإلكترونية المتاحة، مثل الإنترنت البنكي، الموبايل البنكي، التطبيقات الإلكترونية، أو حتى عبر ماكينات الصراف الآلي (ATM)، مما يسهل على العملاء الحصول عليها في أي وقت ومن أي مكان.
في النهاية، يعكس قرار تخفيض الفائدة على الشهادات الجديدة واقعًا اقتصاديًا متغيرًا يفرض على الجميع مراجعة استراتيجياتهم الادخارية والاستثمارية بعين الحكمة والمرونة. وبين شهادات الادخار المستقرة والذهب كملاذ طويل الأمد، تظل الفرصة متاحة لتحقيق توازن ذكي يحمي المدخرات ويعزز من العوائد المستقبلية. وكما هو الحال دائمًا، فإن حسن التخطيط المالي يبقى مفتاح الأمان والاستقرار مهما تغيرت الظروف.