العامة للحج: الاستعدادات تسير وفق الخطة وتكلفة الحج تصل لـ8 آلاف دولار للشخص ستدفعها الدولة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
???? ليبيا | أول رحلة للحجاج تنطلق 16 مايو.. وتكلفة الحج بين 7 إلى 8 آلاف دولار تكفلت بها الحكومة
ليبيا – أعلن عبد اللطيف العالم، المدير التنفيذي للهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، أن أولى رحلات الحجاج الليبيين لهذا الموسم ستنطلق في 16 مايو المقبل، مشيرًا إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لضمان موسم حج منظم وآمن.
???? الحكومة تتكفل بتكاليف الحج للعام الرابع ????
وفي تصريح لمنصة “فواصل”، أوضح العالم أن تكلفة الحج هذا العام تتراوح بين 7 إلى 8 آلاف دولار للحاج الواحد، وقد تكفلت بها حكومة الوحدة الوطنية بالكامل، وذلك للعام الرابع على التوالي.
???? تدريب وتوجيه مشرفي الحجاج الليبيين ????
أشار العالم إلى أن الهيئة جمعت منسقي حجاج ليبيا والمشرفين في مدينة الزاوية لتدريبهم وتوجيههم نحو تقديم أفضل الخدمات الممكنة للحجاج خلال تنقلاتهم وإقامتهم.
???? ترتيبات النقل والتنسيق مع لجان جدة ????
أكد أن الهيئة عملت على توفير وسائل النقل داخل المملكة العربية السعودية، كما تم إعداد جداول الرحلات والتنسيق مع اللجان المختصة في مطار الملك عبد العزيز بجدة، خاصة شركات النقل البري ولجان الاستقبال.
???? إسكان الحجاج وفق معايير تنظيمية ????
أوضح العالم أن لجنة التسكين تعمل وفق ضوابط محددة، وقد تم إبرام عقود مع 6 فنادق في السعودية، جميعها تقع بمسافات متقاربة من الحرم المكي لتوفير الراحة والسهولة للحجاج.
???? آلية منتظمة لإصدار التأشيرات ✈️
أشار إلى أن عملية إصدار التأشيرات تسير بسلاسة، وتم حتى الآن إصدار نصف العدد المستهدف، ضمن خطة زمنية واضحة تضمن استكمال الإجراءات قبل موعد السفر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أحرم بالحج ثم توفي قبل أداء المناسك، فإن إحرامه ينقطع بوفاته، ويسقط عنه وجوب استكمال الحج، ويثبت له الأجر كاملًا دون نقصان.
وأكدت الفتوى أنه لا يلزم ورثته أداء الحج عنه أو إكمال مناسكه، باعتبار أن الموت يُنهي التكليف الشرعي لزوال محل الالتزام، وهو الحياة.
واستندت الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيرة إلى أن الإحرام لا يدخل ضمن هذه الأعمال الثلاثة المستثناة من الانقطاع، مما يترتب عليه سقوط أحكام الإحرام بوفاة المُحرم.
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية أقروا أن الإحرام عبادة تبطل بالموت، كما تبطل الصلاة والصيام، لأن الأحكام التكليفية تسقط بانقطاع الحياة، ولأن المناسك من العبادات التي تحتاج إلى نية وأفعال لا يمكن إتمامها بعد الوفاة.
وأضافت أن الأدلة الفقهية تشير إلى أن الميت لا يُطاف به ولا يُؤدى عنه شيء من مناسك الحج، ولا تترتب عليه كفارات تتعلق بالإحرام، مما يؤكد انقطاع أثر الإحرام بموته.
ونوهت بأن سقوط الإحرام بالموت يعني عدم وجوب الوصية بالحج عنه، بخلاف من مات قبل الإحرام وقد وجب عليه الحج، ففي هذه الحالة تجب الوصية.
وأشارت الفتوى إلى أن الشخص الذي مات بعد الإحرام يعتبر قد أدى ما عليه بنية الحج، ونال بذلك أجر الحج كاملًا، حتى لو لم يتمكن من أداء مناسك الحج عمليًّا، لأن الشروع في العبادة مع وجود العذر يُثيب الله عليه كأجر العمل الكامل.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن ورثة المتوفى غير مطالبين بالحج عنه أو دفع أية فدية، ولا يتحملون أي التزامات مرتبطة بحجه، لأن التكليف والحساب ينقطعان بوفاة الإنسان، وهذا من رحمة الله بعباده.