السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عُمان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.
واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.
وأكد الوزيران على “أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة”.
من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.
ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.
وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله “مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.
والسبت، استضافت سلطنة عُمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
نيويورك-سانا
التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية كما أشار إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.
من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
تابعوا أخبار سانا على