أرقام قياسية لمشروع طلعت مصطفى الجديد في العراق.. 17 مليار دولار مبيعات متوقعة ودخل سنوي 1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشفت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن بعض المؤشرات المالية لمشروعها الجديد في العراق، والذي وصلت إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق، حيث يمتد المشروع على مساحة 14 مليون متر مربع في جنوب غرب بغداد، ويتوقع أن يحقق إجمالي مبيعات في حدود 17 مليار دولار أمريكي، ودخل سنوي متكرر يتجاوز 1.
وتستهدف مجموعة طلعت مصطفى، من مشروعها الجديد في العراق، تعزيز قدرات المجموعة في مجال توليد العملات الأجنبية واسترداد محفظة الدخل، والتحوط من عوائد المستثمرين ضد تقلبات العملة المحلية، وترسيخ مكانة المجموعة كمصدر رائد للخدمات العقارية والسياحية في المنطقة.
أما بالنسبة للتفاصيل الإنشائية للمشروع، فإنه سيحتوى على حوالي 45 ألف وحدة متعددة الاستخدامات، ويوفر مساكن عالية الجودة وبنية تحتية وخدمات متميزة، مع التركيز على الاستدامة والتقنيات الذكية، ليحاكي النموذج المجتمعي الناجح والمختبر جيدًا والذي ابتكرته المجموعة في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، ويتماشى هذا التوسع في العراق والأسواق الإقليمية الأخرى مع رؤية المجموعة نحو التوسع فى تواجدها الإقليمي.
وتتوقع المجموعة، أنها ستحصل على الأرض من السلطات العراقية بحلول نهاية العام بمجرد اكتمال المفاوضات، على أن يتم تنفيذ المشروع من خلال شركة طلعت مصطفى للتطوير العقاري بالسعودية، الذراع السعودي للمجموعة للاستفادة من نجاحها في الرياض، حيث تم إطلاق مدينة ذكية متعددة الاستخدامات مستدامة تبلغ مساحتها 10 ملايين متر مربع العام الماضي وجذبت اهتماما غير مسبوق من العملاء السعوديين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلعت مصطفى القابضة طلعت مصطفى السعودية العراق ملیار دولار طلعت مصطفى فی العراق
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".
وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.