الحكومة تجدد تحذيرها من عودة تفشي مرض الحصبة لدى الأطفال بمناطق سيطرة الحوثي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
جددت الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- من عودة تفشي مرض الحصبة لدى الاطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران، نتيجة للإشاعات وحملات التحريض الممنهجة التي تقودها المليشيا ضد اللقاحات، والقيود التي تفرضها على برامج وحملات التحصين، وسوء التغذية الناتج عن الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين جراء توقف المرتبات
وقال زير الإعلام معمر الارياني إن التقارير الميدانية تشير إلى أن المستشفيات تستقبل بشكل يومي عدد من الحالات لإصابات بمرض الحصبة وعشرات من حالات الامراض والاوبئة القاتلة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، وانه تم تسجيل وفاة عشرات الأطفال بجائحة الحصبة، في ظل حالة تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف ومنظمة رعاية الطفولة بموقف حازم ازاء هذه الممارسات التي تنذر بكارثة صحية تهدد حياة ملايين الاطفال، وظهور وتفشي الاصابة بعدد من الامراض والاوبئة التي كانت اليمن قد اعُلنت خالية منها، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف حملات التشويه والقيود المفروضة على حملات التطعيم الميدانية الشاملة
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحصبة الحوثي وباء
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب : أفواه وأرانب
خبر سار أعتقد لم يأخذ حقه في الاهتمام الإعلامي والمجتمعي.. الخبر أعلنه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وهو انخفاض معدل الزيادة السكانية عام 2023 بنسبة 8% عن عام 2022، مع تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات من 3.5 إلى 2.85 لكل سيدة.
وقد أكد على هذه النسبة بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حين كشف عن تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى المليون الأخير رقم 107 ملايين نسمة لتصبح 268 يومًا، مقابل 250 يومًا في العام الماضي.
كنت أتمني أن يأخذ هذا الحدث حقه وأن تهتم به وسائل الإعلام وأن يكون مجالاً للتوعية، فمن المعروف أن التنمية تلتهما زيادة السكان فلا يشعر بها المواطن.. قد يكون هذا بداية مهمة لزيادة وعي المواطن..
وأهمية الخبر أن مصر لسنوات طويلة كانت تعاني من الانفجار السكاني الذي يلتهم عوائد التنمية، ومهما حاولنا لا نشعر بأي تحسن في الدخل أو الاقتصاد، الزيادة كانت كبيرة بطريقة مُرضية تقضي على الأخضر واليابس على مستوى الأسرة وعلى مستوى المجتمع!
حاولنا كثيرًا بإعلانات وحملات متنوعة بدأ بـ “حسنين ومحمدين” و"وصايا الست كريمة مختار" والأفلام والمسلسلات، ومن منّا ينسى فيلم أفواه وأرانب بطولة الرائعة فاتن حمامة.. وحملات تنظيم النسل وتوفير الوسائل مجانًا بالوحدات الصحية.. فكيف استطعنا أن نصل لهذه النتيجة؟
كنت أتمني لو أعلن وزير الصحة هذه الأسباب لنعلمها جميعًا ونعمل على استمرارها.
أعلم أن هذا الانخفاض لم يكن وليد الصدفة ولكن وليد تراكمات وتغيرات كبيرة في بنية المجتمع وتركيبته الديموجرافية.
هل هو نتيجة حملات تنظيم الأسرة؟ هل نتيجة التوعية أم أنه بسبب زيادة حالات الطلاق وتأخر سن الزواج؟!