نيودلهي - الوكالات
فرضت الهند المزيد من القيود على صادرات الأرز لحماية الأمن الغذائي للبلاد، في خطوة من شأنها أن تشكل ضغوطاً على الإمدادات العالمية للحبوب.

وفرضت الحكومة الهندية ضريبة على صادرات الأرز بقيمة 20 % بأثر فوري، بحسب إشعار أصدرته وزارة المالية في وقت متأخر "الجمعة"، مما يؤكد تقرير سابق من جانب وكالة بلومبرج للأنباء.


يشار إلى أن الهند هي أكبر مُصدر للأرز في العالم.

 وبذلك فرضت الهند قيوداً على صادرات جميع الأنواع- غير أرز بسمتي- أي نحو 80 % من إجمالي صادراتها من الأرز.

و تبلغ حصة الهند في تجارة الأرز العالمية نحو 40 %.

وارتفعت أسعار الأرز الأسيوي إلى أعلى مستوى لها خلال نحو 15 عاماً أوائل الشهر الجاري، ويمكن أن ترتفع أكثر، مما سيزيد التكاليف على المستوردين مثل الفلبين وبعض الدول الأفريقية.

وتتماشى تدابير الهند الحمائية الأخيرة مع جهودها الصارمة لتهدئة أسعار الغذاء المحلية.  

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: على صادرات

إقرأ أيضاً:

الكهرباء.. أزمة عالمية وضجيج مصري

ظاهرة انقطاع الكهرباء المتكرر ليست ظاهرة مصرية فقط، إنها ظاهرة عالمية، ورغم عالمية الظاهرة، إلا أننا لا نسمع إلا صراخ مصري بسبب انقطاع الكهرباء، بينما في دول العالم لا نجد حتى حديثًا عن الأمر.

أسباب انقطاع التيار الكهربائي في العالم بسبب الموجة الحرارية العالية التى تضرب العالم بقسوة، أسبابها: ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وغيرها، مما يؤدي إلى موجات حرارية أكثر تواترًا وشدة، وتأثيرات ظواهر المناخ الطبيعية مثل ظاهرة النينيو وحالات الجفاف الإقليمية المطولة تساهم في تفاقم الموجات الحارة.

من المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الصيف في 2024، على الأقل. ومع استمرار التغير المناخي، من المرجح أن تصبح مثل هذه الموجات الحارة أكثر شيوعًا وشدة في السنوات القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز قدرات التكيف.

الأمر الذي كان له تأثير كبير على البنية التحتية للطاقة وإمدادات الكهرباء في العديد من البلدان ما تسبب في حدوث انقطاعات كهربائية متكررة في مناطق مختلفة من العالم، وليس مصر فقط.

وقد شهدت العديد من المناطق في الولايات المتحدة ودول أخرى موجات حرارة قياسية، مما أدى إلى ارتفاع هائل في استهلاك الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف. في كاليفورنيا وتكساس، و لقد تسبب الطلب المفرط على الكهرباء في حدوث انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي.

وليس فقط الطلب المتزايد على الكهرباء أثناء موجات الحرارة هو المشكلة، ولكن ارتفاع درجات الحرارة أيضًا له تأثير مباشر على البنية التحتية للطاقة نفسها، وعلى سبيل المثال:

خطوط نقل الكهرباء: ترتفع درجة حرارة الأسلاك مما يؤدي إلى تقليل قدرتها على نقل الطاقة بشكل آمن، وقد يتسبب في انقطاعات.

محطات توليد الطاقة: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلبًا على كفاءة توليد الكهرباء، خاصة في محطات الطاقة التي تعتمد على المياه للتبريد.

محطات الطاقة الشمسية: ارتفاع درجات الحرارة يقلل من كفاءة الألواح الشمسية في توليد الكهرباء.

وهذه أمثلة دون حصر لانقطاعات كبيرة ومستمرة في الكهرباء في دول مختلفة، إذ شهدت دول مثل الهند وباكستان وأجزاء من الولايات المتحدة انقطاعات كهربائية واسعة النطاق بسبب الطلب المفرط على الطاقة لأغراض التبريد أثناء موجات الحرارة القياسية.

وأدت موجة الحر الشديدة في كندا إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل في بريتش كولومبيا، تسببت موجة الحر في كاليفورنيا في انقطاعات كهربائية طالت آلاف المنازل والأعمال.

ففي الهند انقطاعات متكررة في أماكن مختلفة أهمها شمال الهند الذي يتأثر به 300 مليون شخص ويستمر لمدة 12 ساعة، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي اليومي في العديد من المدن الرئيسية في الهند جراء الطلب المتزايد على التبريد بسبب الموجة الحارة.

وفي باكستان تنقطع الكهرباء بشكل واسع النطاق ودوري على باكستان كلها يستمر لأكثر من يوم كامل، مع تكرار انقطاع الكهرباء في مناطق عديدة بسبب الأحمال الزائدة على الشبكة خلال الموجة الحارة.

لم تسلم الولايات المتحدة من هذه الأمر، إذ حدث انقطاع كهرباء واسع النطاق في ولايات الساحل الشرقي لمدة أكثر من 24 ساعة بسبب تأثير إعصار قوي، كما تشهد ولايات الغرب الأوسط انقطاعات متكررة للكهرباء بسبب الطلب المرتفع على الطاقة.

وفي أوروبا تنقطع الكهرباء في العديد من المناطق في جنوب أوروبا لعدة ساعات بسبب الحرائق والأحمال الزائدة، كما تأثرت بعض المناطق في شمال أوروبا بانقطاعات كهربائية بسبب الأعطال الفنية في محطات التوليد بسبب درجات الحرارية العالية.

و على الرغم من عالمية الظاهر، فإن الضجيج الاعلى يصدر ممن يدعون أنهم وكلاء عن الشعب المصري، هذه الحفنة من الأشرار، التى تأب أن يعيش الشعب المصرى فى حالة الاستقرار و الطمئنية، بل يريد للغوغاء و أتباع كل ناعق أن يخربون بيوتهم بأيديهم، هذا هو الهدف من الضجيج، العودة إلى المربع صفر، بعد أن بدأت البلاد فى التحرر و التقدم.

فهل يسمح العقلاء، للغوغاء أن يقودوا المشهد بضجيجهم؟

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تفرض ضريبة كربون على الأبقار لمكافحة أزمة المناخ العالمية
  • أسعار السلع الأساسية في مصر اليوم الخميس 27 يونيو 2024
  • أستاذ طاقة: ارتفاع أسعار الغاز تسببت في أزمة كهرباء عالمية
  • نائب مصري يهاجم مدبولي: هل يعلم أن قرار إغلاق المحال سبب مزيدا من الاحتقان ضد الحكم
  • «البترول» تعلن دخول شركة عالمية جديدة في السوق المصرية
  • الحجاوي يمثل الأردن بمهرجان عالمي
  • رداً على العقوبات التي فرضت على وسائلها الإعلامية… روسيا تفرض عقوبات على 81 وسيلة إعلام أوروبية
  • للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي
  • أسعار النفط تُظهر تغيرًا طفيفًا وسط مخاوف عالمية
  • الكهرباء.. أزمة عالمية وضجيج مصري