مسقط - الرؤية
أعلنت شركة "ريلاينس" للمنتجات الاستهلاكية المحدودة، الذراع المتخصصة بالسلع الاستهلاكية سريعة التداول التابعة لشركة "ريلاينس" للصناعات المحدودة، عن إطلاق العلامة الهندية الشهيرة "كامبا كولا" في سلطنة عُمان، وذلك في خطوة تُمثِّل أول دخول لها إلى السوق العُمانية وتعكس التزامها طويل الأمد تجاه السلطنة.

 

وجاء إطلاق "كامبا كولا" بالشراكة مع أحمدي للتجارة، إحدى أبرز الشركات في قطاع الأغذية والمشروبات في السلطنة.

 

وفي هذه المناسبة، قال كيتان مودي، المدير التنفيذي للعمليات في شركة "ريلاينس" للمنتجات الاستهلاكية: "نحن متحمسون لبدء رحلتنا في السوق العُمانية مع علامة "كامبا"، التي تأسست قبل أكثر من خمسين عاماً. نحن نستثمر في عُمان برؤية طويلة الأمد، ونرى إمكانات نمو قوية في المنطقة، كما أن سجلنا الحافل في تقديم منتجات مبتكرة وعالمية الجودة بأسعار مناسبة يمنحنا ثقة كبيرة للمضي قدماً. وتهدف شراكتنا مع أحمدي للتجارة إلى إعادة تعريف تجربة المشروبات للمستهلكين في عُمان".

 

وأضاف مودي: ""كامبا كولا" ليست مجرد مشروب، بل إحياء لذكريات جميلة من الماضي ومذاق يعكس روح الهند النابضة بالحياة، واحتفاء بروح الشباب العصري. ونحن واثقون بأنها ستستقطب جيلاً جديداً من المستهلكين، وستُعيد للجالية الهندية المقيمة في عُمان شعور الانتماء إلى جذورها".

 

من جهتها، قالت فروغ أحمدي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمدي للتجارة: "يسعدنا التعاون مع ’ريلاينس‘ للمنتجات الاستهلاكية لإطلاق "كامبا كولا" في السوق العُمانية. هذه الشراكة تنسجم مع التزامنا بتقديم منتجات عالية الجودة وخيارات متنوعة للمستهلكين. ونحن على ثقة بأن "كامبا كولا" ستحظى بترحيب واسع بين الجالية الهندية الكبيرة في عُمان، وكذلك بين المستهلكين المحليين الباحثين عن تجارب جديدة ومتميزة. وتوسع هذه الشراكة الاستراتيجية محفظتنا وتدعم ريادتنا في سوق المشروبات التنافسية في المنطقة. وسنعمل على تسخير خبرتنا الواسعة وشبكتنا المتينة لترسيخ حضور "كامبا كولا" كعلامة محبوبة في عُمان، تماماً كما حافظت على مكانتها في الهند لعقود".

 

وبفضل طعمه المنعش وتغليفه العصري بألوانه الحمراء والبنفسجية اللافتة، يُجسد مشروب "كامبا كولا" روح العزيمة والطموح التي يتمتع بها شباب اليوم. ومن المتوقع أن يصبح خياراً مفضلاً للمستهلكين في عُمان، إذ إنه أكثر من مجرد مشروب غازي، بل رمزاً للإصرار والإيجابية.

 

وتتضمن محفظة "كامبا" الأولية في عُمان ثلاث نكهات رئيسية، هي: "كامبا كولا"، و"كامبا ليمون"، و"كامبا أورانج"، مع التزام بتقديم منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.

 

جدير بالذكر أنه منذ استحواذها على علامة "كامبا كولا" في عام 2022 وإعادة إطلاقها في الهند عام 2023، نجحت شركة "ريلاينس" للمنتجات الاستهلاكية المحدودة في إحياء العلامة العريقة التي اكتسبت شهرة واسعة في الهند خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للمنتجات الاستهلاکیة فی ع مان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان

مسقط - العُمانية
اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري.

وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.


 

 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان
  • 37 شركة سياحية وفندقية تمثل السلطنة في معرض سوق السفر العربي
  • البيشمركة تطلق أول نظام للضمان الصحي (صور)
  • يفنى الزمان وحبنا لك ما فني
  • ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
  • 37 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية عُمانية تشارك في "سوق السفر العربي" بدبي
  • سلطنة عمان تعزي في ضحايا بندر عباس
  • سفير الكونغو الديمقراطية: لدينا فرص استثمارية وتجارية جيدة للمنتجات المصرية
  • كوريا الشمالية تطلق مدمرة جديدة