بعد الصعود: الدرعية يستعد للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
ماجد محمد
أعلن نادي الدرعية الصاعد حديثًا إلى دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، رحيل المدرب البرتغالي فابيانو فلورا وجهازه الفني، وذلك بعد تحقيق الهدف المنشود بالصعود من دوري الدرجة الثانية في موسم استثنائي.
وفي السياق ذاته، كشف النادي عن إنهاء ارتباطه بالثلاثي الأجنبي: ديمبلي، وآرثر، وتافاريس، الذين ساهموا في إنجاز الصعود، مؤكدًا في الوقت نفسه استمرار المهاجم السنغالي موسى ماريغا ضمن صفوف الفريق.
كما شمل ملف المغادرين الثلاثي المحلي: نايف جذمي، ومحمد التويجري، ومشاري التويجري، ليرتفع بذلك عدد اللاعبين المغادرين حتى الآن إلى ستة لاعبين.
وبحسب مصادر خاصة، فإن نادي الدرعية يستعد للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، سعيًا لبناء نواة قوية من اللاعبين المحليين تمتد لخمس سنوات مقبلة، وسط توقعات بأن يشهد السوق تحركات نشطة شبيهة بما قام به نادي نيوم الصيف الماضي.
وأضافت المصادر أن النادي بات قريبًا من التعاقد مع جهاز فني جديد سيقود مشروع الفريق لمدة ثلاث سنوات، مع التحفظ على إعلان هوية المدرب حتى الآن.
وفيما يخص تدعيم صفوف الفريق، أشارت المصادر إلى أن الإدارة تسعى لإضافة عناصر أجنبية قوية لدعم حظوظ الفريق في الصعود إلى دوري روشن السعودي الموسم المقبل، إلا أن النادي لم يحسم أي صفقة حتى الآن، بانتظار الانتهاء من ملف التعاقد مع المدرب الجديد الذي سيشرف على اختيارات الأسماء الأجنبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية الدرعية دوري يلو
إقرأ أيضاً:
أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.