نيوزيلندا تمنح حق الإقامة الدائمة للاجئين الأوكرانيين.. ما شروطها؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة النيوزيلندية، السبت، عزمها منح اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم حق الإقامة الدائمة على أراضيها.
وقال وزير الهجرة في نيوزيلندا، أندرو ليتل، إن الإقامة الدائمة ستكون متاحة للأوكرانيين بعد حصولهم على تأشيرة دخول مؤقتة خاصة قبل 15 آذار/ مارس من العام المقبل.
وللحصول على الإقامة، سيطلب من حاملي التأشيرات الأوكرانيين فقط تقديم شهادة طبية محدودة مع الطابع الطبيعي والتحقق من الهوية.
ولن يحتاج المتقدمون إلى إجراء الاختبارات المعهودة للغة الإنجليزية، أو الحصول على الأموال المناسبة أو طلب الرعاية من مقيمين في نيوزيلندا.
وأضاف وزير الهجرة أن "العديد من أولئك الذين يبحثون عن الأمان هنا في نيوزيلندا لم يتوقعوا أبدا البقاء هنا لفترة طويلة، ولكن مع استمرار الحرب، لدينا التزام إنساني تجاههم".
وتابع: لقد بسطنا إلى الحد الأقصى إجراءات الحصول على إقامة.
يشار إلى أن نيوزيلندا تمنح تأشيرات للأوكرانيين الذين لديهم أقارب من المواطنين أو المقيمين فيها، للقدوم والحصول على مأوى لمدة عامين.
من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الخارجية نانايا ماهوتا، إن دعم الحكومة لأوكرانيا يظهر دعوتها إلى "نظام دولي قائم على القواعد"، مضيفة أن "الصراع في أوكرانيا له صدى عميق لدينا جميعا".
وتابعت: من خلال إطلاق مسار الإقامة هذا، فإننا نحترم مسؤوليتنا كمواطنين عالميين، وننسج معا خيوط الرحمة والتضامن ونؤكد التزامنا بدعم المتضررين.
ومنحت نيوزيلندا أكثر من 1500 تأشيرة خاصة لأوكرانيا منذ استحداث هذه الفئة في 15 آذار /مارس 2022، وذلك ضمن جهودها لمساعدة الأوكرانيين عقب اندلاع الحرب في بلادهم.
وسافر حوالي 720 شخصا إلى نيوزيلندا بالتأشيرة هذه، وحوالي 340 شخصا موجودون حاليا في البلاد، مع عدم وصول بعض حاملي التأشيرات بعد.
وفي سياق متصل، تشير تقديرات أممية إلى أن 4 ملايين لاجئ أوكراني من أصل 8 ملايين معظمهم من الأطفال والنساء في البلدان المجاورة يحتاجون إلى المساعدة والحماية، كما يحتاج نحو 12 مليون نازح داخل البلاد إلى ذات المساعدات في ضوء استمرار المواجهات العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات نيوزيلندا روسيا اوكرانيا نيوزيلندا الحرب الروسية الاوكرانية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني وتأخير البضائع بسبب الحصار البحري اليمني
يمانيون../ أكد تقرير عبري جديد، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني لا زال مرتفعة، وأن تأخير وصول الشحنات البحرية لا يزال قائما بسبب الحصار البحري اليمني.
ونشر موقع “آي كار” العبري المختص بأخبار السيارات، تقريرا أكد فيه أن “الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر، والواردات البحرية معرضة للخطر في ظل الحرب” حسب تعبيره.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة (آل ألوف) الصهيونية للشحن، قوله إن “الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية، ولكن منذ اندلاع الحرب، واجهت البلاد تحديات غير مسبوقة، مثل إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتهديد المباشر بقصف الموانئ في الشمال والجنوب.”
وأضاف ميلر أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي بدأت باحتجاز السفينة (جالاكسي ليدر) قد “أدت إلى تغيير جذري” في حركة الملاحة الصهيونية، حيث “أجبرت السفن على تجنب قناة السويس واتخاذ طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة” وفقا لما نقل التقرير.
وقال ميلر: “لقد كان علينا أن نستخدم جميع علاقاتنا الشخصية مع شركات الشحن والموردين وشركات الشحن في الخارج – لشرح الوضع لهم”.
وأكد أن “النقل البحري أصبح اليوم أطول بكثير، وأكثر تكلفة، وأكثر صعوبة، حيث ارتفعت أسعار النقل إلى إسرائيل، وأُضيفت رسوم حرب، وارتفعت أيضًا أسعار التأمين نتيجة حالة الحرب، ولذا، فإن السعر النهائي للنقل أصبح أعلى”.
وكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد أكدت أمس الأربعاء استمرار تراكم خسائر ميناء “أم الرشراش” المحتلة بسبب إغلاقه المستمر منذ 16 شهرا على خلفية الحصار البحري اليمني، مشيرة إلى أن إدارة الميناء تخسر أكثر م 2.1 مليون دولار شهريا كنفقات ثابتة، الأمر الذي دفعها إلى فصل عدد من الموظفين والدخول في صدام مع اتحاد العمال في كيان العدو.