وصفت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الوضع في قطاع غزة بأنه "حُكم بالإعدام يتسارع بشكل رهيب"، مؤكدة أن ما يجري هو عقاب جماعي لسكان القطاع المحاصر منذ شهور.

وقالت توما في تصريحات صحفية، اليوم، إن جميع سكان غزة يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار يدفع المدنيين نحو الموت البطيء، في ظل شُحّ المواد الغذائية والطبية وانعدام مقومات الحياة.

إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمال رفح أونروا تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات دعوة لإعادة فتح المعابر بشكل فوري

وشددت مديرة الإعلام في الأونروا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، محذّرة من أن التأخير في ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الوقت ينفد بسرعة في ظل تفاقم الأوضاع الميدانية والمعيشية.

الأمم المتحدة: من لا يُقتلون بالقنابل يموتون ببطء

وفي ذات السياق، حذّر جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، من أن الأيام القادمة في غزة ستكون حرجة للغاية، مؤكدًا أن من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص، يموتون ببطء بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة.

ودعا ويتال إلى رفع الإغلاق المفروض على دخول المساعدات والإمدادات الأساسية، مطالبًا بـاستئناف فوري لوقف إطلاق النار لتمكين الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المتضررين في جميع أنحاء القطاع.

الوضع الإنساني يزداد سوءًا والإمدادات على وشك النفاد

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالات الإنسانية تواصل عملها رغم التحديات الأمنية واللوجستية الهائلة، محذرًا من أن الإمدادات المتوفرة شارفت على النفاد، كما أن قدرة منظمات الإغاثة على العمل تراجعت بشكل كبير مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وأوضح أن معدلات الجوع وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية الأساسية باتت تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن، في ظل تدهور شامل للوضع الإنساني في جميع أنحاء غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الأونروا الحصار على غزة المساعدات الانسانية الأمم المتحدة الوضع الإنساني في غزة المعابر وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة

 

الثورة نت/

حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.

واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.

ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.

وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • الجبهة الشعبية الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية