الاتحاد الأوروبي يجيز لقاحاً يحمي الأطفال من التهاب القصيبات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أجازت طرح لقاح هو الأول من نوعه يُعطى للنساء الحوامل لحماية الأطفال من التهاب القصيبات، وهو عدوى تصيب الجهاز التنفسي.
وهذا اللقاح الذي تنتجه شركة الأدوية العملاقة "فايزر" واسمه التجاري "أبريسفو" (Abrysvo)، يستهدف الفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب خصوصاً الأطفال الصغار.
وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية أجازت في يوليو الفائت هذا اللقاح المخصص لحماية كل من الرضع والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
وأجيز هذا اللقاح في مايو في الولايات المتحدة لمن تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق. وسمحت به السلطات الأميركية المختصة الاثنين للنساء الحوامل.
وأوضحت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس في بيان أن "هذا اللقاح يمكن أن يساعد مع اقتراب فصلَي الخريف والشتاء في منع العواقب الوخيمة للفيروس المخلوي التنفسي على الأفراد الأكثر عرضة". وأبرزت أهميتها الكبيرة "للأطفال الذين يُشكّل الفيروس المخلوي التنفسي أحد الأسباب الرئيسية لإدخالهم المستشفيات في الاتحاد الأوروبي".
ويمكن هذا الفيروس الشديد العدوى أن يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، ما يؤدي إلى آلاف الوفيات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى في كل أنحاء العالم.
كذلك أجاز الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة استخدام دواء وقائي من التهاب القصيبات توصلت إليه شركتا "أسترازينيكا" و"سانوفي" هو نيرسيفيماب الذي يباع تحت اسم "بيفورتوس" (Beyfortus)، وهو مخصص للرضع. وهذا العلاج ليس لقاحاً بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنه يحقق الغرض الوقائي نفسه.
أخبار ذات صلة بدء العمل بقانون «يحمي الأوروبيين» من خطاب الكراهية بدء العمل بقواعد جديدة صارمة للمحتوى الرقمي في أوروبا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي».
تقرير: انسحاب ترامب من الاتفاقية الضريبية العالمية يعرض اقتصادات أفريقيا لخسائر تتجاوز 23 مليار دولار سنويًانتنياهو في واشنطن.. لقاء حاسم مع ترامب حول اتفاق غزة.. إليك التفاصيلوأوضح التقرير أن رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصادياته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.
وأفاد التقرير: «وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية».
وأضاف: «في عام 2014، وقع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية المشتريات الحكومية في منظمة التجارة العالمية والتي تنص على عدم اعتماد أو تطبيق تدابير توفر الحماية للموردين المحليين أو السلع أو الخدمات المحلية، وتوفر كذلك فرصا متساوية للموردين المحليين والأجانب مع عدم التمييز بينهم، الأمر الذي أضر بالاقتصاد الأوروبي في وقت تقدم فيه دول أخرى إغراءات لجذب المستتثمرين ودعم لا يمكن منافسته».
وتابع: «ومع تلويح دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي واضعا شعار أمريكا أولا في صميم رؤيته الاقتصادية، تسعى دول الاتحاد إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتقوية البنية التحيتة الرقمية والصناعية وتقليل الاعتماد على مصادر خارجية لتوريد المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى التركيز على تشجيع شراء المنتجات الأوروبية لدعم الصناعات المحلية ومواجهة المنافسة العالمية».