بالي تعتزم فرض 10 دولارات على السياح لدخول الجزيرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
اعتباراً من فبراير(شباط) المقبل ستبدأ جزيرة بالي الإندونيسية، فرض رسوم على السياح الوافدين، في إطار خطوات أوسع من جانب الجزيرة الاستوائية لتنظيف مواقعها السياحية.
وقال تجوكوردا باجوس بيمايون، رئيس مكتب السياحة، في مقابلة اليوم الخميس، إنه يتحتم على السياح الدوليين دفع 150 ألف روبيه (10 دولارات) للشخص لكل مرة يدخلون فيها الجزيرة، وسوف تستخدم تلك الأموال للحفاظ على الشعاب المرجانية والمنجروف وغيرها من المشاريع المستدامة.
فرض رسوم
وأضاف، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أنه يجب دفع الرسوم قبل أو عند الوصول، فيما مازالت بقية التفاصيل قيد المناقشة.
وفي حين أن قطاع السياحة في بالي لم يتعاف تماماً من جائحة كوفيد19-، فتعاني أيضاً من موجة من الزوار الذي يسيئون التصرف الأمر الذي فاقم من معدلات الجريمة وأثار غضب السكان.
وقامت الجزيرة بترحيل مئات السياح العام الجاري، وأصدرت دليلاً بشأن الكيفية التي يتعين أن يتصرفوا بها بما في ذلك كيفية احترام العادات والتقاليد المحلية.
وأفاد مكتب الإحصاء بأن حملة الإجراءات الصارمة لم تؤثر على السياح الأجانب، فيما ارتفعت أعداد السياح باطراد لنحو نصف مليون في يونيو (حزيران)، أي أكثر من الضعف من عام سابق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على السیاح
إقرأ أيضاً:
بسبب اندلاع حريق..اغلاق برج إيفل مؤقتا و إجلاء السياح
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/-شهد برج إيفل في باريس، يوم الثلاثاء، حالة طارئة استدعت إجلاء السياح من الموقع، وذلك بعد اندلاع حريق في أحد أعمدة المصاعد بين الطابق الأول والثاني.
الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا، دفع بخدمات الطوارئ إلى التحرك بسرعة للسيطرة على النيران وضمان سلامة الزوار.
وبحسب مصادر تم احتواء الحريق لاحقًا، بينما ظلت خدمات الطوارئ في الموقع لإتمام عمليات التبريد والتأكد من سلامة المنشأة.
وأُغلق البرج، الذي يستقطب يوميًا ما بين 15,000 و25,000 زائر، بشكل مؤقت خلال الحادث، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياحية فيه حتى إشعار آخر.
في الوقت الحالي، تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في أسباب الحريق. وفي الوقت الذي تتابع فيه فرق الطوارئ عملها لتأمين الموقع، يستمر برج إيفل في كونه رمزاً بارزاً يعكس مكانة باريس كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: يورونيوز