قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، مع الرابطة الأفريقية لصناعة السيارات على هامش مشاركته في مؤتمر بريكس نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يستهدف دعم وتوطين صناعة السيارات في مصر.

وأوضح حزب المؤتمر، في تصريحات صحفية له، أن الفترة الحالية تشهد تعاونا اقتصاديا بين مصر والدول الأفريقية في العديد من الصناعات وعلى رأسها صناعة السيارات نظرا لأنها من أهم الصناعات الاستراتيجية.

وأكد حزب المؤتمر، أن توطين صناعة السيارات ستساهم في دعم نمو الاقتصاد الوطني، خاصة أن مصر تمتلك كافة المقومات اللازمة لخلق صناعة سيارات واعدة تعتمد على الوقود الأخضر لتقليل الانبعاثات الحرارية التي تؤثر على المناخ.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بملف الصناعة وتوطين للصناعات الثقيلة ومنها السيارات، وذلك من خلال توفير كافة المقومات اللازمة وتسهيل عمليات الاستثمار في إقامة مصانع جديدة.
ولفت حزب المؤتمر إلى أن القطاع الخاص يساهم في الاقتصاد بنسبة 65%، مؤكدا على الحكومة تعمل على تحسين البيئة الاستثمارية وتسهيل كافة الإجراءات المرتبطة بتسجيل الشركات الجديدة ومنحها امتيازات استثمارية.

يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الـ 15 لتجمع «بريكس»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أجرى جولة تفقدية في مركز تحديث صناعة السيارات ومجموعة لمصانع السيارات، حيث زار عددًا من مواقع الإنتاج والتجميع وقطع الغيار، واستمع إلى شرح من مسئولى الشركة حول مراحل الإنتاج، وآليات التدريب وخطط التوزيع، والحوافز التي يتلقونها من حكومة جنوب أفريقيا.

كما اجتمع رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء الرابطة الأفريقية لمُصنّعى السيارات لمناقشة استراتيجية نقل صناعة السيارات لمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المؤتمر وفرص عمل للشباب صناعة السیارات حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة

قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن وضع مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل "حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق" محذرا من أن القتال الدائر هناك قد يؤدي إلى تنفشي الأوبئة.

وتتقدم جماعة "23 مارس" المسلحة المعروفة باسم "إم23" عبر شرق هذه الجمهورية المضطربة التي شهدت تفشي العديد من الأمراض المعدية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سيطرت "إم 23" على معظم أنحاء غوما عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة ذات كثافة سكانية عالية يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، من بينهم مليون نازح.

وقال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن "هذه الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، مما غذى طفرة فيروس جدري القردة".

وقد ظهر المتحوّر "بي1" من الفيروس -الذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة- لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة عام 2023.

وقال كاسيا في رسالة بعث بها الجمعة إلى الزعماء الأفارقة "أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية".

وأضاف "إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضا".

وتابع "يجب أن تنتهي هذه الحرب. وإذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (..) ستدمّر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا".

إعلان

وقد أدت الظروف أيضا إلى "انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل آلاف آخرين".

مقالات مشابهة

  • ما تأثير رسوم «ترامب» الجمركية على صناعة السيارات الأمريكية؟
  • وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة
  • نائب وزير الاسكان يؤكد ضرورة تشجيع المنتج المحلى وتوطين الصناعات الخاصة بمكونات منظومة الصرف الصحى
  • غارات أميركية تستهدف قادة لتنظيم الدولة بالصومال وهذا أبرزهم
  • التنمية المحلية توجه بتقديم كافة التسهيلات للجادين في التصالح والتقنين الأوضاع المخالفة
  • حزب المؤتمر: موقف الرئيس السيسي من رفض تهجير الفلسطينيين تاريخي
  • نقيب السياحيين بالجيزة سابقًا: الدولة تستهدف الوصول لـ30 مليون سائح بحلول 2028
  • غرفة صناعة الدواء: نعمل على توطين إنتاج الخامات بـ 5 شركات
  • اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين
  • حزب المؤتمر: ندعم ونؤيد الرئيس السيسي في موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين