انطلقت في مديرية جحانة، محافظة صنعاء البطولة الرياضية للمدارس الصيفية النموذجية والمفتوحة، في إطار البطولات الرياضية التي يقيمها مكتب الشباب والرياضة في المحافظة، بإشراف اللجنتين العليا والفرعية للأنشطة والدورات الصيفية.

وفي افتتاح البطولة، أكد مدير مكتب الشباب والرياضة في المحافظة، عبدالمحسن الشريف، أهمية الأنشطة الرياضية بالتوازي مع التعليمية والثقافية في تعزيز مهارات وقدرات الطلاب، وكل ما من شأنه بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.

وفي المباراة الأولى للبطولة، فاز فريق مدرسة الشهيد الصماد النموذجية في عزلة المدينة – جحانة على فريق مدرسة النصر – المصنعة – أسناف، بخمسة أهداف نظيفة.

حضر الافتتاح مديرا إدارة النشاط الرياضي، نبيل الناموس، والشباب والرياضة في المديرية، أحمد سيلان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية لكرة الطائرة الشاطئية
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • غداً انطلاق بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات
  • بحضور المحافظ.. انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة
  • محافظ البيضاء يدشن توزيع أدوات ومستلزمات رياضية لطلاب الدورات الصيفية
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بريمة
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في حجة