بودابست (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «ألعاب القوى» يختتم الإعداد للبطولة العربية لايلز يدخل «متحف بولت» بـ «ثنائية تاريخية»

أهدت فاطمة الزهراء كردادي سيدات المغرب أوّل ميدالية في سباق الماراثون، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، بعد إحرازها برونزية مونديال بودابست السبت، إثر حلولها وراء الإثيوبيتين أماني بيريسو شانكولي وجوتيتوم جبراسيلاسي.


وسجّلت شانكولي البالغة 31 عاماً ساعتين و24 دقيقة و23 ثانية في شوارع العاصمة المجرية، متقدّمة على مواطنتها وحاملة اللقب جبراسيلاسي «2:24:34 ساعة»، فيما بلغ توقيت كردادي «31 عاماً» ساعتين و25 دقيقة و17 ثانية.
ومع برونزية كردادي غير المسبوقة لسيدات المغرب في ماراثون بطولة العالم، تكون قد أهدت بلادها ثاني ميدالية في المونديال الحالي، بعد ذهبية سفيان البقالي في سباق 3 آلاف متر موانع، والثالثة للعرب، بعد برونزية القطري معتز برشم في الوثب العالي.
وكانت شانكولي قد سجّلت ثالث أسرع زمن في تاريخ السباق الذي يمتد على مسافة 42 كيلومتراً، خلال فوزها العام الماضي في ماراثون فالنسيا الإسباني.
وبعد 10 كيلومترات من خط الانطلاق، تصدّرت الكينيتان روزماري وإنجيرو ولوناه شيمتاي سالبيتير والإثيوبيات تسيهاي جيميتشو، جبراسيلاسي، ياليمزيرف ييهالاو وشانكولي.
تراجعت جيميتشو ثم الكينيتان، ما وضع الإثيوبيات الثلاث المتبقيات في المقدمة عند الكيلومتر الـ36، وتصدّرت شانكولي قبل خمسة كيلومترات من النهاية، بفارق صغير عن ييهالاو وجبراسيلاسي.
قبل كيلومترين من خط الوصول، تسارعت خطوات المغربية كردادي، في ظل إرهاق ييهالاو، فأحرزت المغربية البرونزية وراء شانكولي، وصيفة ماراثون بوسطن وجبراسيلاسي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المغرب ألعاب القوى بطولة العالم لألعاب القوى بودابست المجر

إقرأ أيضاً:

فاطمة الشامسي تبحث تطوير علاج للسكري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
كُرّمت الدكتورة والباحثة الإماراتية فاطمة الشامسي بجائزة برنامج «الشرق الأوسط الإقليمي للمواهب الشابة لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم»؛ تقديراً لجهودها المتميزة وإسهاماتها البارزة في مجال البحث العلمي، ليعكس هذا الفوز التزامها بالابتكار والتطوير العلمي، ويعزز دور المرأة الإماراتية في تحقيق التميز العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
يدور بحث د. الشامسي بجامعة خليفة حول تحديد الجينات المعززة لاختلال وظيفة الخلايا البطانية في مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري، وتتعمق أبحاثها في دراسة المضاعفات الوعائية لمرض السكري، وخاصة اعتلال وظيفة الخلايا البطانية، وهو عامل مهم لا يمكن التغلب عليه بشكلٍ كافٍ من خلال التحكم في نسبة السكر في الدم فقط.
مسيرة علمية
عن البدايات، أوردت د. الشامسي أن مسيرتها المهنية بدأت في عالم العلوم أثناء دراستها الجامعية في مجال الهندسة الطبية الحيوية، حيث طوّرت أسلوباً جديداً في اكتشاف علامات الاكتئاب باستخدام إشارات تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، كمشروع تخرج من الجامعة، والذي يُعد أول فرصة لها لإجراء الأبحاث فعلياً. وحسب الشامسي، فإن هذه التجربة أشعلت اهتمامها بإمكانات استخدام التكنولوجيا المبتكرة في مواجهة مشكلات الصحة المعقدة.
وأضافت «خلال إعداد برنامج للماجستير، درستُ علامات سرطان الغدة الدرقية؛ بهدف تحسين عمليات التشخيص، وأدركت حينها بالفعل مدى حيوية العلوم الصحية وقابليتها للتحسين، وقد أبهرني مدى انفتاح مقدمي خدمات الرعاية الصحية والأطباء لدعم الجهود البحثية، وبدأت أفهم الأثر البالغ الذي يمكن أن تُحدثه التكنولوجيا الناشئة في تطوير الرعاية الصحية.

أخبار ذات صلة «خليفة الطبية»: خدمات رعاية متقدمة لأمراض القلب الخلقية لدى الأطفال أبوظبي تستعد لاستضافة احتفالات اليوم الدولي لموسيقى الجاز

قصة إنسانية
قالت الشامسي: «يعني لي البحث الشيء الكثير، ويرتبط بقصة شخصية إنسانية عميقة؛ نظراً لانتشار مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير في مجتمعنا والعالم، كما عانى منه الكثيرون من أفراد عائلتي، وأثَّر بشكل مباشر على جودة حياتهم، مما دفعني إلى إيجاد حلول يمكنها أن تُحسِّن النتائج بالنسبة للمرضى».
وتركز أبحاث الشامسي على مرض السكري من النوع الثاني، الذي تصاحبه مضاعفات خطيرة في الأوعية الدموية تؤثر على العينين، والأنسجة الطرفية، وتنتج هذه المضاعفات عن اعتلال متواصل في الخلايا البطانية، موضحة أن هذا الخلل لا يمكن علاجه عن طريق التحكم في سكر الدم فقط، ويرجع ذلك إلى احتواء مرض السكري أيضاً على عنصر قوي مُحَرِّض على الالتهاب غالباً ما يتم إغفاله، مؤكدة أن بحثها يهدف إلى رأب هذه الفجوة من خلال دراسة الكيفية التي يسهم بها اعتلال الخلايا البطانية في مشكلات الأوعية الدموية، عن طريق تحديد الجينات التي تسبب هذا الاعتلال، والكشف عن علاجات جديدة تساعد في الحد من مضاعفات مرض السكري التي تؤثر على الأوعية الدموية، مما يوفر للمرضى جودة حياة أفضل، مشيرة إلى أن الحافز وراء هذا العمل يتمثل في تقليل المعاناة الناجمة عن هذه المضاعفات، والتي تعجز العلاجات الحالية عن تخفيفها بالقدر الكافي.
دقة وفاعلية
عن أهمية بحثها، أكدت أنه بإمكانه إحداث تحوُّل في خدمات رعاية مرضى السكري عن طريق تحديد أهداف علاجية جديدة لمكافحة المضاعفات التي يسببها المرض للأوعية الدموية، ومنها اعتلال الشبكية والكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، المؤدية إلى الوفاة، موضحة أنها تهدف من خلاله إلى تحسين دقة العلاج وفاعليته لتخفيف العبء على المرضى بوجه عام، وتحسين جودة الحياة لجميع الأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
البحث عن حلول
عن أهمية هذا البحث، قالت الشامسي «لقد عانى الكثيرون من أفراد عائلتي هذا المرض، وأثَّر بشكل مباشر على جودة حياتهم، في ظل الافتقار إلى علاجات فعَّالة للمضاعفات الناجمة عن مرض السكري وتأثيره على الأوعية الدموية، الأمر الذي دفعني إلى إيجاد حلول يمكنها أن تُحسِّن النتائج بالنسبة للمرضى، من خلال فهم تعقيدات اعتلال الخلايا البطانية على المستوى الجزيئي وإلى فتح الباب أمام علاجات جديدة تتمتع بإمكانية تحسين جودة الحياة ومتوسط العمر للأفراد، الذين يعانون مرض السكري وأمراضاً أخرى مرتبطة بالأوعية الدموية، مثل مرض السرطان.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة صفقة زيزو وإهانة السيدات.. رئيس حزب مصر الفتاة يعلق على الجدل
  • جامعة حلوان: هندسة المطرية في الصدارة وطب يتقاسم المركز الأول مكرر في ماراثون عباقرة الجامعة
  • أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
  • ماراثون عباقرة الجامعة.. هندسة المطرية في الصدارة وطب يتقاسم المركز الأول مكرر
  • حكومة أنفاس الزهراء: العراق ” لايتأثر جوهرياً في الرسوم الجمركية الأمريكية”
  • حميد الشامسي يهدي الإمارات برونزية «عربية الجودو»
  • ضبط شخصين سرقا هاتف محمول من إحدى السيدات بالإسكندرية
  • فاطمة الشامسي تبحث تطوير علاج للسكري
  • طالبات «فاطمة الصحية» يزرن دار رعاية المسنين
  • كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"