اليوم.. وزيرة الثقافة تفتتح معرض السويس الأول للكتاب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تفتتح الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، يرافقهما الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، في السابعة مساء اليوم السبت فعاليات الدورة الأولى من معرض السويس للكتاب، المقام على ممشي أهل السويس علي مساحة 1500متر، وتستمر فعالياته حتى 8 من شهر سبتمبر المقبل.
ويشارك في الدورة الأولى لمعرض السويس للكتاب، ما يقرب من 40 ناشرًا، تتنوع ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة، إلى جانب مكتبة مصر العامة.
ويرافق الدورة الأولى لمعرض السويس للكتاب، برنامجًا فنيًا وثقافيا يشارك فيه أكثر من 70 مثقفًا من خلال مجموعة من الندوات والفعاليات المختلفة التي تقام على هامشه على مدار أيامه.
ويفتتح المعرض، أبوابه يوميا للجمهور من الرابعة عصرًا حتى الواحدة صباحًا، ويأتي المعرض في إطار توجيهات وزيرة الثقافة، بإقامة معارض الكتب في المحافظات المصيفية، وتحقيق فعلي لمبدأ العدالة الثقافية في أقاليم مصر، من خلال المعارض التي تنظمها هيئة الكتاب بشكل مستمر.
وتشارك هيئة الكتاب في المعرض بما يقرب من 1500 عنوانًا من إصداراتها المختلفة بكافة السلاسل التي تصدر عنها، وتقدم مؤلفات قيمة من خلال مبادرة "الثقافة والفن للجميع" التي أطلقتها وزيرة الثقافة من قبل خلال فعاليات الدورة الماضية من معرض القاهرة الدول الهيئة، وتقدم كتبًا بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد وصولًا إلى عشرين جنيهًا، ويشهد البرنامج الثقافي للمعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تعمل على تأصيل الهوية الوطنية المصرية، إلى جانب الفعاليات الفنية، والورش المختلفة للأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة هيئة الكتاب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتورة نيفين الكيلاني الدورة الأولى لمعرض السويس للكتاب وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، والتي أقيمت في مقر «الهيئة» بالزاهية مؤخراً.
يأتي المشروع ضمن جهود «الهيئة» في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل.
يهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عمل مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة.
تتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح إمارة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.
حوار فني ومعرفي
في تعليقه على المشروع، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».
تراث الأندلس
شارك نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، قدمت الفنانة رفيعة النصار إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الجرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت نور الخميري، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات التصميم والرسم الجداري، حيث قدمت رؤية معمارية وفنية مستوحاة من الطراز الأندلسي.
ومن المغرب، ساهم الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الجرافيك، مستنداً إلى تقنيات الليثوغرافيا الجديدة، بينما أضاف بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته في الفنون التشكيلية المعاصرة. كما عزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، حيث قدم أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة.