بعد انضمامها للبريكس.. برلماني: التكتل سيحقق مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة لمصر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية قرار مجموعة البريكس دعوة مصر للانضمام الرسمي إلى المجموعة بدءا من 2014 ، باعتباره أحد أهم التكتلات الاقتصادية فى العالم خلال الفترة الحالية، ولذلك فإن بالانضمام للتحالف يساعد مصر في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع، متوقعا أنه مع مرور الوقت سيكون للعملة المصرية دور وستتمكن مصر من تخطي أزمة نقص الدولار.
وقال "محسب"، إن مصر سيكون لها دور هام داخل التحالف خاصة أن مصر هي نافذة دول التحالف على أفريقيا، كما أنها واحد من أكبر الأسواق في المنطقة ولديها اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول، وبالتالي ستكون نافذة دول التحالف التي يعاني بعضها من عقوبات تحد من تواصلها مع العديد من الدول، مشيرا إلى أن بريكس تحظي باهتمام دولي وإقليمي شديد، لما تمثله من أهمية على المستوى العالمي نظرًا لحجم الدول التي يضمها التكتل وما تشكله من قوى دولية تُعد من أقوى الاقتصادات العالمية، حيث يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 44 تريليون دولار.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن البريكس تسيطر على 17% من التجارة العالمية، و27% من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع، لافتا إلى أن الدولة ستحقق مكاسب اقتصادية متنوعة منها تمكن مصر من الاستفادة من نظام المقايضة والاتفاقيات المباشرة مع الدول المصدرة لمصر لتقليل الطلب على العملات الأجنبية، حيث يبلغ سوق اتفاقيات المقايضة حوالي 6 تريليونات دولار بين مختلف دول العالم؛ وبذلك يمكن تقليل الطلب على الدولار في السوق المحلية باتفاقيات المقايضة مع الدول المختلفة، واتفاقيات الدفع بالعملة المحلية لهذه الدول.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن عضوية مصر في "بريكس"، ستتيح الاستفادة من خبرات دول المجموعة فى تطوير وزيادة معدلات التصنيع، حيث تستورد مصر من دول التحالف الحبوب واللحوم والسيارات والأجهزة الإلكترونية وقطع الغيار، وتصدر مصر جلودا وأثاثًا وخضراوات وفاكهة وقطن خام وكيماويات وأسمدة نيتروجينية، وبينها الهند التي استوردت من مصر عام 2021 بنحو 312 مليون دولار أسمدة كيماوية ونشادر.
وأشار "محسب"، إلى أن الموافقة على انضمام مصر له بعد سياسي شديد الأهمية، وهو الاعتراف بالثقل السياسي والعسكري للدولة المصرية ، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي شديد التميز حيث تعتبر بوابة العالم على القارة الأفريقية ، مضيفا أن الانضمام أيضا يمثل اعتراف دولى بقدرة الاقتصاد المصري على التعافي في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات في جميع القطاعات تمكنها من استكمال نهضتها الاقتصادية وتخطي التحديات التي تعرقل مسيرتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب أيمن محسب مصر البريكس مجموعة البريكس مصر من
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً
اعتبر النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب القضايا المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والذي تنظمه الأمم المتحدة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بمثابة خارطة طريق دولية لمواجهة جميع التحديات والأزمات الدولية بما فيها الوقف الفورى للاعتداءات البشعة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان
وقال " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى وضع رؤية شاملة وواضحة المعالم لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى الدولى مشيراً إلى أن هذا المنتدى يعتبر خطوة تؤكد مكانة مصر الرائدة في القضايا الحضرية والتنمية المستدامة وتبرز الثقة العالمية في قدرة مصر على قيادة الحوار حول التحديات الحضرية
وأكد النائب السيد شمس الدين أن مصر سبقت العالم كله فى كل مايتعلق من ملفات خاصة بدعم “رؤية 2030” الهادفة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، كما يتيح الفرصة لمصر لاستعراض تجاربها الرائدة في التحضر المستدام، مثل تطوير العشوائيات، وإنشاء مدن جديدة بمعايير بيئية حديثة، ومشاريع الإسكان الاجتماعي، التي توفر مساكن مناسبة للفئات محدودة الدخل موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى فى جميع المبادرات العالمية التى طرحها من أجل إنقاذ البشرية جمعاء من المخاطر البيئية
وأكد النائب السيد شمس الدين أن مكاسب هذا الحدث العالمى لمصر ولمختلف دول العالم لا تقتصر على المجال العمراني فحسب بل تمتد لتشمل جميع القضايا والملفات الاقتصادية والاستثماريّة والزراعية والسياحية وغيرها لجذب المزيد الاستثمارات الأجنبية في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية مشيراً إلى أن ذلك الأمر سيكون له دوره في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية إضافة إلى أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام، بما يتيح لمصر الاطلاع على تجارب دولية ناجحة وتطوير نماذج حضرية تناسب الخصوصية الثقافية والاجتماعية المصرية، ويدعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مشاريع البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الحضرية.