بعد 43 عاما.. القضاء الإيراني يجرم واشنطن بقضية "انقلاب نوجه"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قضت محكمة العدل في طهران، السبت، بإدانة الحكومة الأمريكية في قضية "انقلاب نوجه"، وتغريمها بـ330 مليون دولار كتعويض للناجيات وضحايا الانقلاب.
إقرأ المزيد إيران: القبض على 3 عناصر من جماعة "جيش العدل"ومصطلح "انقلاب نوجه"، يشير إلى محاولة انقلاب وقعت في الحادي عشر من يوليو عام 1980 للإطاحة بالجمهورية الإسلامية في إيران حديثة المنشأ وحكومة أبو الحسن بني صدر، نفذها ضباط وجنود من قوات المشاة والقوات الجوية والجيش والمخابرات بقيادة شابور بختيار آخر رئيس وزراء للشاه، وكان المركز الرئيس للتخطيط هو مطار نوجه العسكري غرب إيران.
لكن بعد تسريب تفاصيل الانقلاب واعتقال عشرات الطيارين والضباط قبل ساعات من التنفيذ فشلت هذه الحركة الانقلابية، واتهمت طهران واشنطن بتدبيرها.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن جلسة الاستماع للمحاكمة القانونية لأسر ضحايا "انقلاب نوجه" عقدت يوم الاثنين، 24 يوليو، بحضور الناجين وأسر ضحايا هذا الحادث، في الفرع 55 من مجمع الشهيد بهشتي القضائي في طهران، الذي طالب بإصدار الحكم ضد الحكومة الأمريكية بتهمة التخطيط لهذا الانقلاب وتنفيذه.
ولفتت الوكالة إلى أنه بعدما درست المحكمة القضية بشكل شامل وفحصت المستندات المتوفرة، صدر الحكم بإدانة الحكومة الأمريكية بدفع 30 مليون دولار كتعويضات مادية لمقدمي الشكوى، و300 مليون دولار كتعويضات تأديبية.
وفقا لهذا الحكم، على الحكومة الأمريكية دفع ما مجموعه 330 مليون دولار غرامات مالية وتعويضات لعائلات ضحايا "انقلاب نوجه".
المصدر: مهر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار إيران السلطة القضائية الحکومة الأمریکیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة و الباحثة السياسية بولا أسطيح، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية باعتبار أن إسرائيل ما كانت لتقدم اليوم على توسعة الحرب على لبنان وشنها بهذه الطريقة وعلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلا بغطاء وتنسيق استخباراتي أمريكي إسرائيلي
وأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط وأنها أقنعت إسرائيل بأنها قادرة على القضاء على قدرات حزب الله لأن الضربات والصفعات التي تلقها الحزب كانت كبيرة جدًا خلال الأسبوعين الماضيين.
وتابعت الباحثة السياسية: «جيش الاحتلال الإسرائيلي له أهداف محددة ومن ضمنها القضاء على حماس ومنذ انخراط حزب الله بالموجهات انضم ضمن الأهداف القضاء على حزب الله أيَضًا لقص أجنحة إيران بالمنطقة لتؤمن استقرارها على المدى البعيد وليس فقط المدى القريب ومتوسط الأمد»، مشيرة إلى أن أهداف الاحتلال تطور يومًا بعد يوم مع تواصل تصعيدها في الحرب على الجنوب اللبناني وعلى فلسطين.