ونبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له " تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى "الجيش السوري" باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.

وأضاف شكري " فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة".

وتابع سامح شكر" طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر

أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش اللبناني عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر مقابل شاطئ العريضة في شمال لبنان.

وأوقفت وحدات الجيش اللبناني 7 مواطنين وسوريا شرق لبنان وفي جبل لبنان وضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني الإثنين، "تمكنت دورية من القوات البحرية مقابل شاطئ العريضة من إحباط عملية تهريب 27 سوري، عبر البحر بطريقة غير شرعية".

وأشار البيان إلى أن وحدات من الجيش اللبناني تؤازر كلا منها دورية من مديرية المخابرات دهمت ضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق،"منازل مطلوبين، وأوقفت 3 مواطنين لبنانيين، في بلدتي عدوس ومجدلون، ببعلبك، شرقي لبنان، وضبط في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية. كما أوقفت 3 أخرين في منطقة خلدة، بجبل لبنان، لإطلاقهم النار، وضبط في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية".

وأوقفت وحدة من الجيش اللبناني، بحسب البيان، عند حاجز وادي التركمان، بالهرمل شرق لبنان، مواطنا لبنانيا وآخر سوريا، وضبطت في حوزتهما سلاحا حربيا وكمية من الذخائر، بالإضافة إلى كمية من المخدرات."وتم تسليم المضبوطات "وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

وتكثف القوى الأمنية اللبنانية جهودها لمكافحة ظاهرة تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، وتقوم بتوقيف المتورطين فيها الذين يروجون لها، لقاء تقاضيهم مبالغ مالية.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
  • سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
  • استشهاد عنصرين من الجيش السوري خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا
  • الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر
  • محمود فوزي: مشروع قانون الثروة المعدنية سيحدث نقلة كبيرة
  • روسيا تتوعد بمواصلة ضرب أهداف الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب
  • خبير استراتيجي: قناة السويس شريان حياة مصري خالص ولا تقبل المساومة
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا