اعتزلت وتحجبت برغبتي.. شمس البارودي تروي تفاصيل ابتعادها عن الفن
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تكشف فيه عن سر اعتزالها وارتداء الحجاب.
وقالت شمس البارودي فى منشورها : "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"، أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيّدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي.
وأضافت شمس البارودي : أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر؛ لما عودنا عليه أبي بالمواظبة على زيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب.
وأشارت شمس البارودي: ثم تدرجت لقراءة مجلة "حواء" التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تُدرّس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني لهذا الحب للقراءة، الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة.
وأوضحت شمس البارودي: تحوّلت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يُعلّمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلّقي بكتاب الله.
وختمت شمس البارودي حديثها: التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت "عمر"، وبعده بثلاث سنوات "عبدالله"، لم يُعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أُسرده يُسجّل عليّ في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرّى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه.. التزامي وتمسّكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمس البارودي الفنانة شمس البارودي أفلام شمس البارودي أخبار شمس البارودي شمس البارودی
إقرأ أيضاً:
ليلى طاهر تنتقد دراما رمضان 2025: الراقصات لا تليق بالشهر الفضيل | فيديو
قالت الفنانة ليلى طاهر إنها حرصت على متابعة دراما رمضان 2025، والتي اتسمت بطرح قضايا مهمة وموضوعات جميلة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"موقع صدى البلد الإخباري": "ما لم يعجبني في هذا الموسم هو ظهور شخصية الراقصة وبدل الرقص، خصوصًا أنها لا تتناسب مع شهر رمضان المبارك".
يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958، ليصبح أول أعمالها الفنية، حيث اكتشفها رمسيس نجيب، واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، وسمّت نفسها "ليلى" لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.
ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت مذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، وجمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة، وقدمت العديد من البرامج المهمة.
وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام، منها: «الناصر صلاح الدين»، «لا تدمرني معك»، «عفوًا أيها القانون»، «الاحتياط واجب»، «المدمن»، «حكمت المحكمة»، «عاصفة من الدموع»، «ليالي ياسمين»، «تضحك الأقدار»، «الطاووس»، «قطة على نار»، و«زمان يا حب».