صحة الشرقية: فحص 3288 مواطنا بوحدة الماموجرام المتنقلة بمشتول السوق
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه واصلت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية المشاركة بالعمل في الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "ماموجرام"، والتي تم دعمها من وزارة الصحة والسكان للمحافظة، والمتمركزة أمام مركز المغفرة الطبي بمركز ومدينة مشتول السوق، جهودها المبذولة لتقديم الخدمات الصحية للسيدات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمواطنين ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
شهدت الوحدة المتنقلة إقبالاً متزايداً من السيدات والمواطنين، وتم خلال العشرة أيام الماضية تقديم الخدمة لعدد ٣٢٨٨ مستفيد.
وأضاف الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن هذه الجهود تأتي وفقاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بدعم محافظة الشرقية بالوحدة المتنقلة، لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيداً بالإقبال الكبير على "الماموجرام"، والذي يعكس وعي السيدات بأهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، وحرصهن على الاستفادة من المبادرات الصحية الرئاسية.
وأشار وكيل الوزارة إلي أن الفرق الطبية المصاحبة للوحدة تواصل تقديم خدمات المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، بالإضافة إلى الكشف عن الأورام السرطانية الأخرى مثل سرطان "الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم"، ضمن الجهود المتواصلة للحفاظ على صحة المواطنين والحد من مخاطر الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أنه تم حتى الآن توقيع الكشف الطبي وفحص السيدات بمبادرة صحة المرأة، وفحصهم بالماموجرام، وفحص المواطنين ضمن مبادرة متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وفحص المواطنين بمبادرة الأورام السرطانية.
وأكد محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الوحدة المتنقلة والفرق الطبية قدمت الخدمة لعدد ١٨٠٨ سيدة ضمن مبادرة صحة المرأة، وعدد ٣٦٢ ماموجرام، وعدد ٦١٧ مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة، وعدد ٥٠١ مواطن ضمن مبادرة الأورام السرطانية، وذلك من خلال فريق طبي متخصص، كما تمت متابعة العمل ميدانياً من قبل الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة مريم محمود مديرة المبادرات الرئاسية بالمديرية، والدكتور أحمد جاد مدير الإدارة الصحية بمشتول السوق، لضمان انتظام الخدمات وتذليل أي عقبات تواجه الفرق الطبية.
ولفت أن وكيل وزارة الصحة قدم الشكر لهم ولجميع الفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بمحافظة الشرقية ماموجرام الأورام السرطانیة الأمراض المزمنة الفرق الطبیة وزارة الصحة ضمن مبادرة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تطوير منظومة علاج الأورام من خلال تدريب كوادر طبية متخصصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم العلاج المناسب للمرضى، لافتًا إلى أن علاج الأورام يُعد من أكثر أنواع العلاج تكلفة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%وشدد عبد الغفار على أن مصر تسعى للوصول بنسبة الشفاء من الأورام، خاصة بين الأطفال، إلى 80%، بعدما كانت نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%، مؤكدًا أن الأطفال هم مستقبل مصر ويستحقون أفضل مستوى من الخدمة الطبية والرعاية الصحية المتكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن مصر، من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومراكز ومستشفيات الأورام التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، تبذل جهودًا مكثفة لتغطية احتياجات المرضى، إلا أن حجم الحالات دائمًا يفوق الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب العمل المستمر على زيادة قدرات المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن مصر تتوسع حاليًا في إنشاء مراكز أورام جديدة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مع العمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، بما يشمل التشخيص المبكر وزيادة دقة التشخيص في مختلف أنواع الأورام السرطانية، بما يضمن توفير خدمات علاجية متطورة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جميع الشركاء في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف وزير الصحة أن الاستماع لقصص نجاح بعض الحالات التي تلقت العلاج في معهد ناصر، أو مستشفى 57357، أو مستشفى شفاء الأورمان، أو مركز أورام برج العرب، يعكس المستوى المتميز للخدمة المقدمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك المزيد الذي يجب تحقيقه من خلال تكامل جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.