الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الهند وباكستان الهند سوريا الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
أعلن الجيش الباكستاني، الثلاثاء، إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية على طول خط السيطرة الفاصل في إقليم كشمير المتنازع عليه، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن التلفزيون الباكستاني الحكومي.
وذكر التقرير، نقلاً عن مصادر أمنية باكستانية لم يتم الكشف عن هويتها، أن الطائرة المسيرة اخترقت خط السيطرة، وهو الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها كل من باكستان والهند في كشمير، الإقليم الذي تتنازع عليه الدولتان منذ عقود.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين عقب الهجوم الذي استهدف سائحين في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن سقوط ضحايا.
وعلى إثر الحادث، شددت الهند الإجراءات الأمنية، بما في ذلك إغلاق أكثر من نصف الوجهات السياحية في المنطقة.
وتزايدت الدعوات داخل الهند خلال الأيام الماضية لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد باكستان، وسط مخاوف من انزلاق الوضع الأمني إلى تصعيد أوسع في الإقليم الحساس.
وتُعتبر كشمير واحدة من أكثر بؤر النزاع توترًا في جنوب آسيا، حيث خاضت الهند وباكستان 3 حروب منذ استقلالهما عام 1947، معظمها بسبب النزاع حول هذا الإقليم الجبلي الاستراتيجي.