احمي نفسك من السرطان.. أطعمة وفيتامينات لصحة جيدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يعد السرطان أحد أكثر الأمراض غير المعدية شيوعًا والتي تودي بحياة الملايين في جميع أنحاء العالم سنويًا.
ويقول وكالات الصحة للناس أنه يجب تحديد الأعراض المبكرة للمرض من أجل التشخيص والعلاج الفوري.
وينصح الناس أيضًا باتباع الإجراءات الوقائية من السرطان مثل تناول طعام صحي، واتباع نمط حياة خالٍ من التدخين وشرب الكحول، حيث أن هذه الأطعمة يجب الحرص على تناولها للحد من انتشار السرطان في الجسم
وحول الأطعمة والفيتامينات لصحة جيدة وللوقاية من السرطان إليكم ما يلي:-فيتامين د
فيتامين د مهم للحفاظ على عظام قوية ونظام مناعة صحي.
فيتامين ك
يُعرف فيتامين K بدوره في تخثر الدم، لكن الأبحاث الناشئة تشير أيضًا إلى أنه قد يكون له خصائص مضادة للسرطان، هناك أدلة قائمة على الدراسات أن العلاج بفيتامين K يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية، كما تعتبر الخضروات الورقية الخضراء، مثل الكرنب والسبانخ، مصادر جيدة لفيتامين ك.
السيلينيوم
السيلينيوم هو معدن نادر يعمل كمضاد للأكسدة ويشارك في إصلاح الحمض النووي، حيث وجدت مراجعة لـ 13 دراسة، في كوكرين، انخفاضًا بنسبة 31٪ في خطر الإصابة بالسرطان وانخفاضًا بنسبة 45٪ في خطر الوفاة بسبب السرطان في المجموعات التي لديها أعلى مدخول من السيلينيوم. يوجد في الأطعمة مثل الجوز البرازيلي والمأكولات البحرية والحبوب الكاملة.
المغنيسيوم
يشارك المغنيسيوم في مئات التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم وهو ضروري للحفاظ على الصحة العامة، وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وجد الباحثون أن المغنيسيوم له تأثير سلبي على النمو السرطاني، ويوجد المعدن بكثرة في المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والخضروات الورقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان فيتامينات فیتامین د
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru