كافالييرز يصنع التاريخ في تأهله للدور الثاني بدوري السلة الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تأهل كليفلاند كافالييرز للدور الثاني في مرحلة خروج المغلوب بمنافسات القسم الشرقي لبطولة الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة "إن بي إيه".
كافالييرز يصنع التاريخ في تأهله للدور الثاني بدوري السلة الأمريكيوحقق كليفلاند انتصارا كاسحا على مضيفه ميامي هيت (138-83)، مساء أمس الإثنين في رابع لقاء ضمن سلسلة مبارياتهما بالدور الأول لمرحلة (بلاي أوف) للمسابقة، ليصبح على موعد مع صناعة التاريخ بالبطولة.
وسجل دونوفان ميتشل 22 نقطة لكافالييرز، بينما أضاف زميله دي أندريه هانتر 19 نقطة، ليقودا الفريق الضيف للفوز بالمباراة، والتأهل للدور الثاني بعد فوزه على ميامي هيت في جميع لقاءاتهما الأربعة التي أقيمت بينهما بالدور الأول في الأدوار الإقصائية للبطولة.
كما أحرز تاي جيروم 18 نقطة في المباراة لكافالييرز، الذي كان متقدما بفارق 60 نقطة في اللقاء، بينما أضاف زميله إيفان موبلي 17 نقطة، و14 نقطة لجاريت ألين، الذي قدم أيضا 12 متابعة تحت السلة، وافتك الكرة 6 مرات من لاعبي المنافس.
وانتصر كليفلاند بالمباريات الأربع على ميامي هيت بفارق إجمالي بلغ 122 نقطة، ليحطم الرقم القياسي السابق، الذي كان مسجلا باسم دنفر ناجتس، الذي وصل إجمالي الفارق في لقاءاته بمرحلة خروج المغلوب مع نيو أورليانز بيليكانز إلى 121 نقطة بنسخة البطولة عام 2009.
كما كان فارق ال55 نقطة، الذي حققه كافالييرز في لقائه الأخير أمام هيت هو رابع أكبر فارق للنقاط على الإطلاق في مرحلة خروج المغلوب بتاريخ البطولة، فيما كان الرقم القياسي لأضخم فارق بتلك المرحلة هو 58 نقطة، حيث تحقق مرتين.
كانت المرة الأولى في فوز مينيابوليس على سانت لويس عام 1956، أما المرة الأخرى في انتصار دنفر على نيو أورليانز عام 2009، علما بأن لوس أنجليس ليكرز تغلب على جولدن ستيت ووريورز بفارق 56 نقطة عام 1973.
من جانبه، أصبح جولدن ستيت على مشارف التأهل للدور الثاني بمرحلة خروج المغلوب في المسابقة، عقب فوزه المثير على ضيفه هيوستن روكتس (109-106)، في اللقاء الرابع بسلسلة مبارياتهما بالأدوار الإقصائية.
وتقمص جيمي باتلر دور البطولة في اللقاء، حيث سجل 3 رميات حرة لجولدن ستيت قبل 58.7 ثانية من نهاية المباراة، وحصل على كرة مرتدة حاسمة قبل 4 ثوان من النهاية، ثم سجل رميتين حرتين إضافيتين ليرفع رصيده إلى 27 نقطة خلال المواجهة التي شهدت عودته من إصابة في الحوض.
وبات هذا هو الفوز الثالث لجولدن ستيت مقابل انتصار وحيد لمنافسه في سلسلة مبارياتهما بمرحلة خروج المغلوب، ليصبح بحاجة لفوز وحيد فقط في مبارياتهما الثلاث المتبقية بهذا الدور.
ويعود الفريقان إلى هيوستن مساء الأربعاء لخوض المباراة الخامسة من السلسلة التي ربما تحسم صعود جولدن ستيت للدور الثاني رسميا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.